قال الدكتور سمير التقي، الخبير بمعهد الشرق الأوسط للدراسات، إن الوضع معقد جدًا، وفي الوقت الحالي لا يمكن الثقة بنتائج المفاوضات، خاصة أن مفاوضات الأمس ناقشت قضايا سبق مناقشتها العديد من المرات.

وأضاف التقي، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية"، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول اللعب على عامل الوقت بالرغم من الضغوط الهائلة التي يتعرض لها من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وعدد كبير من دول العالم التي أصبحت تؤمن بالقضية الفلسطينية.

الصحة تكشف تفاصيل الاحتفال بشفاء 82 مريضا من الأورام في مستشفى السعديين الأوقاف توضح شروط النذر وعقوبة عدم تنفيذه

وتابع، أنّ نتنياهو مع فشله في استرجاع الرد عمليا ضد الفلسطينين في غزة وفي الضفة الغربية سيجد نفسه قد عاد إلى ذات النقطة التي انطلق منها في أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي بمعنى أن هناك فلسطينين غاضبون وقادرون على فرض واقع معين تم عمليا من خلاله تهديد أمن إسرائيل جديا، وبالتالي، فإنه يحاول الانطلاق للأمام عن طريق محاولة استرجاع الردع تجاه إيران.

وأوضح الخبير بمعهد الشرق الأوسط للدراسات، أن هذه قضية الردع الإيراني تثير جدلا كبيرًا لأن من الواضح أن إسرائيل غير قادرة بمفردها أن تنفذ هجوما استراتيجيا يبدل السياق الإستراتيجي بين إسرائيل وإيران من جهة، وبين إسرائيل وحزب الله من جهة لبنان، ومع ذلك لم تجد دعم أمريكي على الإطلاق، ولكن ستجد دعم بوجودها وأمنها الذاتي، وليس تجاه إيرن ولبنان، مؤكدًا، أن إسرائيل غير قادرة على توجيه ضربة تجاه إيران بمفردها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نتنياهو القاهرة الإخبارية الفلسطينين السابع من أكتوبر مفاوضات

إقرأ أيضاً:

"لا أرض أخرى" يحصل على توزيع سينمائي في منطقة الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد فوزه بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي، حصل الفيلم الفلسطيني “لا أرض أخرى” الذي شارك في صنعه 4 مخرجين، على حقوق توزيع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

حصلت شركة التوزيع البارزة "فرونت رو فيلمد إنترتينمنت"، ومقرها دبي، على حقوق عرض الفيلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من شركة "أوتلوك" النمساوية، ومن المقرر عرضه في دور العرض المقررة ثم طرحه عبر خدمات الفيديو حسب الطلب في جميع بلدان المنطقة. وفق موقع فارايتي.

حصد الفيلم الوثائقي، الذي يوثق الهدم التدريجي للمنازل والقرى الفلسطينية في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية بواسطة جرافات الجيش الإسرائيلي، جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي العام الماضي، حيث عُرض لأول مرة، وحظي بشهرة واسعة في المهرجانات، وحصد العديد من الجوائز الأخرى قبل فوزه بجائزة الأوسكار. ويشارك في إخراجه حمدان بلال، ويوفال أبراهام، وراشيل سزور، وباسل عدرا. 

مقالات مشابهة

  • خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا
  • وزير الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب آمنة
  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
  • عرض بمليارات الشواكل.. نتنياهو يحاول إقناع بن غفير بالعودة للحكومة
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • دبلوماسيون: الخطة العربية لغزة تمثل حلاً عملياً وفرصة للسلام
  • "لا أرض أخرى" يحصل على توزيع سينمائي في منطقة الشرق الأوسط
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان