المسلة:
2025-03-08@07:52:56 GMT

من يقف خلف انشطار الرأي العام !؟

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

من يقف خلف انشطار الرأي العام !؟

16 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: عمر الناصر

عودتنا الطبقة السياسية على الانقسام حتى في القضايا البسيطة التي اصبحت جزء لا يتجزء من فلسفة المجتمع الذي ذاق طعم الديموقراطية الفتية وهو لازال يحبوا للوصول اليها ، التي استطيع وضعها في خانة البعد بين الواقع والطموح وبين مصادر القانون التي لا تأتي من فراغ بل هي نتاج ماتم توريده من الفقه والتشريع والعرف وقواعد العدالة ، كونها تعد من ضمن اليات تثبيت نظام الحكم ووسيلة من وسائل اسناد وانتقال السلطة سلمياً ، التي قد يعتبرها البعض بانها اصبحت تنتمي الى النظرية الثيوقراطية التي تستمد قوتها من نظرية الحق الالهي المباشر او غير المباشر ،يعتبرها الكثير هذا اليوم بانها امام تحديات جمة لاستغلال ثغرة عدم وجود رؤية ناضجة وواضحة وابهام من قبل المشرع لتعريف هوية الدولة وسط تماهي وتيه سياسي وفكري حاد ما انزل الله به من سلطان.

من المفترض مشاركة الرأي العام في القرارات المصيرية التي لها مساس بمصائر الناس ، بمعنى ان مبادئ الديموقراطية ينبغي تطبيقها بحرفية ومهنية وواقعية بحذافيرها دون قيد او شرط ودون نقصان، لان من غير المعقول ان تؤخذ اجزاء منها وتترك اجزاء ثانية، كما نصت الاية الكريمة ” أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ” ، بمعنى ادق ليس بالضرورة ان يكون ممثلي الشعب من النواب المحترمين يحملون نفس رؤى وافكار ناخبيهم سيما بأن الكثير منهم قد اوصلهم المال السياسي، وهذا يتطلب التريث باتخاذ اي قرار مفصلي بصورة انفرادية دون اخذ رأي الشارع على غرار ما حصل في تعديل قانون الاحوال الشخصية وغيره بعد ان يدرس بصورة دقيقة وواقعية.

من خلال عقد اللقاءات والحوارات والنقاشات وورش العمل والندوات وتكثيف استطلاعات الرأي الميدانية ليست الالكترونية من قبل صناع الرأي والنخب والسياسيين وعامة الجمهور والكفاءات ، ليتمخض عنه قرار رصين واجماع سياسي ومجتمعي متين قادر على منع ارباك الجمهور الساخط على العملية السياسية وانشطاره وسحبه لمساحات ربما تستغلها اجندات خارجية قد تذهب لتأزيم المؤزم ليبقي المنتظم السياسي انذاك في تيه فكري وسياسي ، ويزيد من تفتيت البنية المجتمعية التي تعاني من هشاشة في الثقة وازمة في منظومة الاخلاق السامية ، تتوسع على اثرها الفجوة بين الشارع والطبقة السياسية الحاكمة تجعل الشعب في احباط جديد وعدم قناعة فعلية بخيار صناديق الاقتراع.

انتهى ..

خارج النص / بقاء الاغلبية الصامتة وسكان المنطقة الرمادية دون رأي معلن هو تنصل عن المسؤولية الاجتماعية والوطنية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تعرف علي قصة الفانوس في "تحت الربع"مع أقدم الصنايعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع قدوم نفحات شهر رمضان المبارك كل منا يتذكر ويعود بذاكراته إلى أولى مظاهر استقباله للشهر العظيم ألا وهي شرائه للفانوس وبحثه عن النوع الذي يحبه وعلى ذلك يبحث عن شرائه في الأماكن الخاصة بصنعه.

لعل من أشهرها شارع "تحت الربع" بالدرب الأحمر في هذا التقرير نعرض لشارع "أهل الربع " وسر تسميته كل ما يتعلق به وقصه نشأة الفوانيس خاصة فانوس "البطيخة" ولماذا هو بالذات  فاليك كل ما يتعلق به؟ 

أولًا: سر تسمية الشارع باسم "تحت الربع"
 تعود تسميته لعهد القائد الفاطمي "جوهر الصقلي"؛ إذ تم تغير الاسم لاكثر من مرة فمثلا في العصر الفاطمي سمي الشارع باسم حارة السودان ثم اطلق عليه في العصر المملوكي مره اخري "تحت الربع" ومع مرور الزمن اطلق عليه باب الخلق ثم عاد مرة اخري ليطلع عليه "تحت الربع" ذلك عن تسميته إذ اطلق عليه مسميات كثيرة وبرغم تعدد المسميات واختلاف العصور  الا انه لم يفقد  مكانته التاريخة القديمة التي مازالت تتجلي في بقاء العديد من المباني العميقه التي تصارع الزمن من أجل البقاء ومازالت باقيه.

شهرته 

ذاعت شهرة الشارع بصناعة وبيع فوانيس رمضان التقلديه خاصه فانوس "ابو شمعه " اذ لا تزال هناك ورش صغيره تستعد للموسم الرمضاني و تجهز لبييعه وتصنيعه.

ويتجلى ذلك عبر التاريخ  قديما؛ حيث إنه كان مع انطلاق مدفع الإفطار يخرج الأطفال إلي الشوراع حاملين فوانيس كنتاج  لايادي الصنايعية الذين قاموا بإخراج التحفة الفنية "فانوس رمضان "
 أشتهر الشارع أيضا بوجود اقدم الصناعيه الذين اهتموا" بصناعة الفانوس “وابدعوا فيه وجعلوا منه تحفة فنيه ومنهم ”الحاج مجدي" اذ عرف  عنه انه اقدم صناعي للفوانيس؛ إذ انه تميز في صناتعه بابتكار اسلوب خاص تجلت في" صناعته  لفانوس البطيخة" الذي احتل  مكانه اولي في التصدير لمهارته الفائقه  فضلًا عن أن اشتهر  بتصديره هذا   النوع من  الفوانيس للدول العربيه اذ له زبائنه  المقبلين علي شراء  ذلك الفانوس “البطيخة”.

حجم الإقبال على الفوانيس في الشارع 
يقول احد التجار وهو “الحاج جعفر السوداني” الذي جاء مصر منذ كان في  العشرين من عمره حتي أصبح في الخمسين  بأن السوق يشهد تردد الكثيرين علي الشراء خاصه" فانوس البطيخة"؛ إذ يرى إقبال شديد من  الزبائن عليه.

وبسبب إقبال الزبائن عليه احتل المكانه الأولى في الشراء مقارنه بالفانوس  الصيني.

ويرى الحاج جعفر من وجهة نظره أن سر الاقبال الشديد من قبل الزبون علي فانوس البطيخة مقارنة بالفانوس الصيني أنه مجرد لعبة بينما فانوس البطيخة تقليد مبدع لمن صنعه يعبر عن كونه تخفة فنيه تستحق شرائها احتراما وتقديرا لخصوصيه الشهر المبارك.

وعن رأيه في المقارنه بين الفانوس السوداني والمصري، يقول الفانوس المصري أكبر حجما  وأكثر الوان ولذلك يكون التردد والاقبال من قبل الزبون غليه اكثر  

مقالات مشابهة

  • المركز الوطني لاستطلاعات الرأي : 95 % يؤيدون أن تتضمن لوحة المفاتيح رمز الريال السعودي
  • العقيد حسن عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع: حققت قوات وزارة الدفاع تقدماً ميدانياً سريعاً، وأعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام
  • تعرف علي قصة الفانوس في "تحت الربع"مع أقدم الصنايعية
  • أرتال لقوات الأمن العام في مدينة إعزاز شمال حلب تستعد للتوجه إلى منطقة جبلة وريفها، ضمن التعزيزات التي دفعت بها وزارة الداخلية
  • نجم الشارع / شاهد شاب يقلّد لانسبيكتور الطّاهر???? زعما جابها كيما هو ؟????
  • إدارة الأمن العام بدرعا لـ سانا: نتقدم بخالص العزاء لذوي الشهداء من أهلنا الذين ارتقوا برصاص المجموعات الخارجة عن القانون التي أرادت زعزعة الأمن في مدينة الصنمين،ونعدهم بأننا مستمرون بتأدية واجبنا حمايةً لهم وصوناً لممتلكاتهم
  • نواب يتهمون الكاظمي بالفساد: عودته للاستفادة من العفو العام
  • القبض على شاب تحرش بفتاة في الشارع
  • النفط الليبية تفتح عطاءات للاستثمار الأجنبي.. لم أثارت غضب الشارع؟
  • من الضيافة إلى الوقود: المال العام ينفق بعيدًا عن احتياجات الشعب