تعتزم النرويج إغلاق مكتبها التمثيلي في رام الله بالضفة الغربية بعد قرار الحكومة الإسرائيلية إلغاء الوضع الدبلوماسي لـ8 دبلوماسيين نرويجيين يتعاملون مع السلطة الفلسطينية. مؤكدة في الوقت نفسه استمرار دعمها للسلطة والشعب الفلسطيني.

وقالت وزارة الخارجية النرويجية في بيان لها اليوم الجمعة إنه "نتيجة لقرار حكومة بنيامين نتنياهو بعدم تسهيل تمثيل النرويج لدى السلطة الفلسطينية، يجب إغلاق مكتب تمثيلنا في رام الله في فلسطين اعتبارا من اليوم".

واعتبر وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي قرار حكومة نتنياهو "متطرفا وغير معقول. ويسعى إلى استهداف الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية وكل من يدافع عن القانون الدولي وحل الدولتين والحق الفلسطيني المشروع في تقرير المصير".

ونقل بيان الخارجية النرويجية عن إيدي قوله: "سنبذل قصارى جهدنا لضمان عدم تأثير ذلك على عملنا من أجل فلسطين ومن أجل دولة فلسطينية قابلة للحياة. سيستمر التزامنا بكل قوة. نحن نعمل الآن لتحديد أفضل السبل لتنظيم عملنا في المستقبل".

وأضاف الوزير النرويجي: "إننا سنواصل عملنا النشط لتحقيق حل الدولتين المستدام، والذي نعتقد أنه في مصلحة أمن كل من الإسرائيليين والفلسطينيين والدول الأخرى في الشرق الأوسط،.. لقد عملت النرويج ومكتب التمثيل أكثر من 30 عاما من أجل حل الدولتين والسلام بين إسرائيل وفلسطين وبناء المؤسسات الفلسطينية".

ونبه إيدي إلى النتائج السلبية المترتبة على هذا الإجراء الإسرائيلي قائلا: "إن قرار حكومة نتنياهو له عواقب واضحة على عملنا في فلسطين. فهو يؤثر على موظفينا المحليين".

وأضاف: "لقد عمل العديد منهم في مكتب التمثيل لعدة سنوات. كما يؤثر على دبلوماسيينا وعائلاتهم. نحن الآن نركز بشكل كامل على كيفية حماية موظفينا وعملنا بأفضل طريقة ممكنة".

وأشار البيان إلى الدول التي انتقدت القرار الإسرائيلي قائلا: "لقد تلقت النرويج دعما قويا من العديد من البلدان بعد أن طردت حكومة نتنياهو الدبلوماسيين النرويجيين من فلسطين. وقد احتجت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا، من بين دول أخرى، لدى إسرائيل بشأن هذه المسألة".

كما نقل عن وزير الخارجية النرويجي قوله: "نحن ممتنون للدعم الذي تلقيناه من عدد من الدول الرئيسية خلال الأسبوع الماضي. ونحن نتطلع إلى مواصلة تعاوننا من أجل دولة فلسطينية قابلة للحياة وحل الدولتين المستدام".

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت السفارة النرويجية لديها في الثامن من أغسطس/آب الماضي بإلغاء الوضع الدبلوماسي للمسؤولين النرويجيين العاملين في مكتب تمثيل بلادهم لدى السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية.

وجاء القرار الإسرائيلي بعد إعلان كل من النرويج وإسبانيا وأيرلندا، في 28 مايو/أيار الماضي، وسلوفينيا في الرابع من يونيو/حزيران الماضي، الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية، وهذا ما رفع إجمالي المعترفين بها إلى 148 من أصل 193 دولة عضوا بالجمعية العامة للأمم المتحدة.​​​​​​​

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات السلطة الفلسطینیة من أجل

إقرأ أيضاً:

عاجل|احتجاجات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وإبرام صفقة تبادل للمحتجزين

اندلعت احتجاجات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وإبرام صفقة تبادل للمحتجزين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

متظاهرون إسرائيليون يشعلون النار في احتجاجات مطالبة بعقد صفقة تبادل احتجاجات طلاب جامعة كولومبيا تأييدًا لفلسطين وتنديدًا بالحرب على غزة محاولة دهس للاحتلال بالخليل

ومن ناحية أخرى أفادت قناة القاهرة الإخبارية، عن وجود أنباء أولية عن محاولة دهس لمجموعة من جنود الاحتلال قرب الخليل.

وأصيب شابان برصاص الاحتلال بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية دهس قرب قرية خرسا جنوب الخليل.

بايدن يضغط على إسرائيل 

وفي وقت سابق كشف موقع أكسيوس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد مواصلة الضغط للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة لكن مستشاريه يرون أن الاقتراح الجديد لن يؤدي إلى شيء.

وأكد الموقع أن المسؤولين الأمريكيين أصبحوا متشككين للغاية في فرص التوصل لاتفاق بشأن غزة.

مقالات مشابهة

  • جنوب إفريقيا تعتزم تقديم ادلة للعدل الدولية تثبت ارتكاب إسرائيل إبادة في فلسطين
  • مليشيا الحوثي تعتزم إصدار تعديلات مثيرة للجدل في قانون السلطة القضائية تستهدف القضاة والمحامين
  • بسبب ترامب وهاريس.. انشقاق بين حكومة نتنياهو والمعارضة الإسرائيلية
  • أفغانستان تعلن موعد إغلاق سفارتها لدى النرويج
  • ليبرمان يتوقع توسيع حكومة نتنياهو وإقالة غالانت وهاليفي
  • حلّ السلطة الفلسطينية؟!
  • خيارات السلطة الفلسطينية
  • غضب في إسرائيل.. انقسامات واستقالات عسكرية تهدد حكومة نتنياهو
  • خبير استراتيجي: عمر حكومة نتنياهو قصير ومصر تتعامل مع المخطط الإسرائيلي بحكمة
  • عاجل|احتجاجات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وإبرام صفقة تبادل للمحتجزين