موقع النيلين:
2025-02-22@04:51:20 GMT

أدري : فتح المعبر وإغلاق المزايدات

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

أدري : فتح المعبر وإغلاق المزايدات..
منذ أشهر تصاعدت الدعوات لفتح معبر أدري الحدودى بين السودان وتشاد لإدخال المساعدات الإنسانية ، ومع أن المعبر فى منطقة تنتشر فيها مليشيا الدعم السريع إلا أنه لم يكن للمنظمات الانسانية والامم الدخول عن طريقه دون موافقة الحكومة السودانية رسميا.
وأدري مدينة تشادية وتحادد ولاية غرب دارفور وعاصمتها الجنينة ، وما يميزها وجود مطار وحركة نقل يمكن أن تشكل نقطة ارتكاز للمنظمات الانسانية والعاملين فيها.

.
وهناك عدة معابر على حدود البلدين الممتدة على طول أكثر من 1400 كم ، من نقطة الالتقاء مع حدود ليبيا شمالا إلى افريقيا الوسطى جنوبا..
طيلة محادثات الوفود الرسمية الامريكية فان دعواتهم مكررة لفتح معبر ادري ، واخرها حديث الناطق باسم الخارجية الأمريكية بيدانت باتيل (حيث اشار إلى وعود البرهان بفتح المعبر)..
ستتولى مفوضية العون الإنساني اجراءات فتح المعبر واصدار أذونات العبور اعتبارا من تاريخه مع تقييم الوضع خلال 3 شهور..
قراءة اخرى ، فإن فتح المعبر للدلالة العملية رغبة الحكومة الانخراط فى اى حديث عن القضايا الإنسانية بعيدا عن بعض المسهلين..
موجة الترحيب بالقرار لانه فتح نافذة لترتيبات اخري وقلل ضغط المنظمات الإنسانية وجماعات الضغط على بعض صانعي القرار فى الغرب وامريكا ..
ومع انطلاقة حملات الحديث عن التجويع فإن القرار اغلق بابا للمزايدات بإسم الإنسانية ، تلك الحملات التى تغض الطرف عما يجري فى الفاشر والابيض من قصف بالدانات وعن هجمات بربرية فى جلنقي وطيبة ود النورة.. إنها الانتقائية وتقاطع المصالح..
حفظ الله البلاد والعباد
ابراهيم الصديق على
16 اغسطس 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فتح المعبر

إقرأ أيضاً:

المهرج “ترامب” ومخطط التهجير.. وقاحة بلا حدود!

عبدالغني حجي

عندما نتحدث عن دونالد ترامب، فنحن لا نتحدث عن مُجَـرّد رئيس أمريكي، بل عن ظاهرة عبثية في عالم السياسة، شخصية تجمع بين الغطرسة والجهل، بين الابتزاز والتهريج، بين الجنون والعنصرية، لا يكاد يمر يوم دون أن يفاجئنا بقرار أَو تصريح أكثر حماقة من سابقه، وكأن العالم مزرعة خَاصَّة به يتصرف فيها كيفما شاء، يهدّد هذا، يبتز ذاك، يفرض عقوبات هنا، ويشعل الحروب هناك، دون أي اعتبار للقوانين أَو القيم الإنسانية.

ترامب لم يكن يومًا رئيسًا تقليديًّا، بل أشبه بمقاول سوق سوداء يحاول شراء النفوذ وبيع الأوطان، استغل ضعف الحكومات وهشاشة الأنظمة، وحوّل بعض القادة إلى مُجَـرّد موظفين لديه، يصفّقون لجنونه مقابل بقاء كراسيهم، بل وصل به الأمر إلى فرض “إتاوات” على الدول العربية تحت مسمى “الحماية”، وكأنهم مُجَـرّد زبائن في سوقٍ خاصَّةٍ به!

لكن ما فعله هذه المرة تجاوز كُـلّ الخطوط الحمراء، فبعد أن فرض التطبيع وأذل الحكام، ها هو الآن يعرض تهجير الفلسطينيين وشراء غزة وكأنها قطعة أرض في مزاد علني!

قمة الوقاحة والاستخفاف بملايين البشر، وكأن الفلسطينيين مُجَـرّد أرقام بلا قيمة، وكأن القضية الفلسطينية مُجَـرّد مشكلة عقارية يحلها بصفقة تجارية!

لكن السؤال هنا: هل سينجح المهرج في المغامرة الجديدة؟

ما لا يفهمه ترامب، ولا من يسيرون خلفه كالأتباع، هو أن الشعوب اليوم ليست كما كانت بالأمس، الشعوب التي شهدت المجازر، وعاشت العدوان، وذاقت مرارة الاحتلال، لن تقبل بأن تكون بيادقَ في لُعبة مقامر متعجرف، قد يظن أن المال يمكن أن يشتري كُـلّ شيء، لكنَّ هناك أمورًا لا تباع ولا تشترى، ومنها الكرامة والهُوية والوطن.

مشروعُه القديم-الجديد بخلق “”إسرائيل الكبرى” سقط للأبد بعد العدوان الأخير، ومعه سقطت كُـلّ أوهامه عن إذابة الكراهية بين العرب والكيان الصهيوني؛ فبدلًا من القبول والتطبيع، رأى العالم موجة غضب غير مسبوقة، وحركات مقاومة أكثر شراسة، ووعيًا شعبيًّا تجاوز كُـلّ محاولات التضليل والتخدير.

أما الزعماء العرب، فإن كانوا قد خضعوا لضغوطه وابتزازه، فَــإنَّهم اليوم في موقف أكثر تعقيدًا؛ لأَنَّ القبول بمخطط كهذا يعني إشعال ثورة لا تبقي ولا تذر، ولن يكون هناك حاكم عاقل يغامر بوجوده لإرضاء نزوات معتوه كـ ترامب.

فليستعد ترامب لمفاجآت لم يحسب لها حسابًا؛ لأَنَّ العالم تغيَّر، والشعوب لم تعد تصدّق أكاذيبه، وإن غدًا لناظره قريب.

مقالات مشابهة

  • «الصحة»: فحص 7.5 مليون طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
  • الشيخ أبو اليسر عابدين.. حديث عن الطبيب والمفتي المنتخب
  • وحدات إسرائيلية وإغلاق مداخل.. نتنياهو يحاصر الضفة الغربية بأوامر جديدة
  • معبر دولي جديد بين المغرب وموريتانيا لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
  • المهرج “ترامب” ومخطط التهجير.. وقاحة بلا حدود!
  • «كفاية»: قبل فتح المعبر كنا نعالج أنفسنا بأقل ما يمكن من مسكنات الألم
  • حبس 4 متهمين بواقعة إلقاء طفل حديث الولادة.. واستدعاء 3 أطباء بالفيوم
  • محافظ جدة يزور منشآت القطاع الخاص المدشّنة حديثًا بالمحافظة
  • حديث الصور
  • الإعلان عن معبر بري جديد بين المغرب وموريتانيا انطلاقا من جماعة أمكالة بالسمارة