تشيكل لجنة طوارئ لمتابعة أوضاع «بلدية غات»
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، عن تشيكل لجنة طوارئ، لمتابعة الأوضاع في “بلدية غات” والمناطق المجاورة، وتقديم الدعم اللازم.
وأشار القرار إلى ما تمر به “مناطق العوينات وتهالة والبركت وغات من ظروف صعبة جراء حالة الطقس، وهطول الأمطار والعواصف وجريان الأودية والفيضانات والسيول”.
ونص القرار على “تولي وزير الحكم المحلي بدرالدين التومي رئاسة اللجنة، حيث تتولى متابعة أوضاع هذه المناطق وتقديم الدعم اللازم، والعمل على رفع الضرر عن المواطنين هناك، مع موافاة رئيس الوزراء بتقارير دورية عن عملها”.
كما أصدر تعليماته “لمركز طب الدعم والطوارئ وجهاز خدمات الإسعاف والطوارئ ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة والشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة والشركة العامة للكهرباء لتقديم الدعم الكامل لبلديات الجنوب المتضررة بسبب السيول”.
هذا وتعرضت بلدية تهالة شمال “غات” إلى سيول دفعت المجلس البلدي هناك إلى إعلانها بلدية منكوبة، كما أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ وفاة ثلاثة أطفال جراء السيول، وأكدت غرفة “طوارئ غات”، أن البلدية بالإضافة إلى بلديتي البركت والعوينات، تترقب وصول سيول قادمة من منطقة تاسيلي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بلدية غات سيول الكفرة فيضانات درنة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!
نتحدث عن البطالة، ونتحدث عن إرتفاع مؤشراتها، والحلول التى تقدم حلول حكومية، حيث هناك مثل شعبى قديم يقول ( إن فاتك الميرى إتمرغ فى ترابه ) وهذا ينطبق على عصور قديمة، حينما كانت الوظيفة الحكومية محترمة !!
وظلت هذه العادة مترسخة فى الضمير المصرى حتى تكدست المصالح الحكومية "بملايين ستة " من الموظفين وهو عكس ما يحدث فى كل إدارات المصالح فى دول العالم بالتنسيب لعدد السكان، وربما قرأنا وسمعنا عن عشرات ومئات الوظائف الخالية الباحثة عن قدرات ومهارات بشرية غير متوفرة حيث لا صلة بين مخرجات التعليم وسوق العمل فى "مصر"!!.
وهذا ربما جعل بعض الوزراء يخلق أسواق موازية للتعليم والتدريب فنجد وزارة الصناعة والتجارة قد أنشئت مركز تدريب وتحويل المهارات العلمية الخارجة من الجامعات، إلى مهارات جديدة يحتاجها سوق العمل فى الصناعة وهو نفس ما يتم فى وزارة السياحة ووزارة النقل ووزارة البيئة ووزارة الإستثمار وغيرها من الهيئات والشركات، كل هذه الجهات الحكومية وبعض الخاصة، أنشأت وزارات صغيرة للتربية والتعليم والتعليم العالى لكى تعمل
على سد الحاجة فى مجال تخصصها من خريجى جامعات غير مناسبين لأسواق العمل المتاحة !!.
والجديد فى الأمر أن "مصر" تعانى من نقص شديد فى المهن الحرة الصغيرة مثل السباكين والنقاشين والمبيضين ومركبى السيراميك والكهربائية وغيرهم من المهنيين
هذا القطاع الضخم من السوق العقارى لا يجد أى عمالة مدربة إلا على بعض (قهاوى) "الإمام الشافعى أو فى السيدة زينب وسيدنا الحسين"، وحتى هذه الطوائف إنقرضت، فأصبح المهنى الذى تستدعيه للعمل فى صيانة أى منشأة حسب حظك وحسب قدراته، وحسب ما يتراءى للطرفين من إتفاق شفهى على أتعاب شيىء من الخيال !!
والسؤال هنا، لماذا لا نساعد على انتشار مكاتب مقاولين صغار؟؟، مقاول صيانة صغير خريج هندسة، دبلومات (الصنايع) المدارس الصناعية، لماذا لا نخلق مكاتب لمهندسين صغار ونؤهلهم ونزودهم بشهادات خبرة للعمل فى مجالات الصيانة(تراخيص بالعمل من جهات ذات صلة بالخدمة).
نحن فى أشد الإحتياج لعشرات الآلاف من هذه الفئات بشرط أن نضمن مهارة، ونضمن سمعة ونضمن، أن لا نستعين (بغبى) أو (حرامى)، من المسئول عن مثل هذا القطاع فى البلد !!؟؟
[email protected]