لقطات غير مسبوقة لشبكة أنفاق سرية لصواريخ حزب الله.. وتهديد (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بث حزب الله اللبناني، مشاهد تحمل تهديدا للاحتلال، تتضمن منشأة سرية تحت الأرض، بداخلها شبكة كبيرة من الأنفاق المخصصة للصواريخ الثقيلة المحمولة على شاحنات.
وتظهر اللقطات، انفاقا ضخمة تتسع على ما يبدو أنها حفرت داخل جبال، وتتسع لشاحنات وراجمات صواريخ كبيرة الحجم، وبداخلها بوابات وممارسات متعرجة ومسافات كبيرة.
وظهر مقاتلو حزب الله داخل الأنفاق، التي تحتوي على شبكة إضاءة بالكامل، فضلا عن أماكن بها أجهزة كمبيوتر واتصالات، خلال نقل شاحنات الصواريخ، إلى بوابات إطلاق تفتح بشكل آلي، تصطف عندها راجمات الصواريخ قبل استخدامها في القصف.
وتحمل المنشأة وفقا للمقطع المصور اسم "منشأة عماد 4"، وتضمنت المشاهد مقتطفات من خطابات سابقة للأمين العام لحزب الله، كان يتحدث فيها عن مشآت صواريخ دقيقة غير دقيقة، موجودة في سرية ممتازة وفق وصفه، ستستخدم لقصف الاحتلال في حال أقدم على شن حرب على لبنان.
الميادين تنشر فيديو الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية عن القدرات الصاروخية لـ #حزب_الله "عماد 4".
تحت عنوان: ⭕ "جبالنا خزائننا "#الميادين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/adNE6XeIFy — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 16, 2024
وكانت كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، عن حفاظ حزب الله على "سرية" مناقشاته الخاصة حول كيفية الرد على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي العسكري فؤاد شكر، مرجحة نقلا عن خبراء توجه الحزب اللبناني إلى ضرب "هدف ذي قيمة عالية داخل إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مشاركين في الجهود الدبلوماسية، قولهم إن حزب الله "لم يكن في مزاج جيد للاستماع منذ الاغتيالات".
وتسود حالة من الترقب في الأوساط الإسرائيلية، على وقع التوقعات باقتراب رد محتمل من إيران وحزب الله عقب اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري البارز في الحزب اللبناني فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
ووفقا لما نقلته الصحيفة البريطانية عن شخص مشارك في الجهود الدبلوماسية، فإن "الجميع حاولوا تمرير رسائل إلى حزب الله منذ اغتيال شكر، لكن الحزب نادرا ما يقول أي شيء في المقابل".
ومع ذلك، فإنها إذا فشلت المحادثات، "فإن كل الرهانات تصبح ملغاة"، كما قال الشخص المشارك في الجهود الدبلوماسية.
ورجح خبراء تحدثت الصحيفة البريطانية معهم، أن يقوم حزب الله ضمن رده على اغتيال شكر بضرب "هدف عالي القيمة داخل إسرائيل، وهو موقع غير معروف للجمهور من شأنه أن يهز الجيش الإسرائيلي".
وأضافوا أنه من الممكن أيضا أن "يسعى إلى عرض قدرات أسلحة جديدة بضربة دقيقة على منشأة رئيسية".
ولفت الخبراء إلى أن حزب الله "يريد إبقاء أعدائه على أهبة الاستعداد وخلق نفوذ في الدبلوماسية عالية المخاطر".
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال في كلمة له إن الحزب ملتزم بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، كما أن إيران تلتزم بالرد على استشهاد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، بالإضافة إلى رد اليمن على قصف الحديدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله الأنفاق صواريخ الاحتلال صواريخ حزب الله الاحتلال أنفاق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني يشترط إيقاف تركيا عملياتها لتنفيذه دعوة أوجلان
7 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: قال قيادي بارز في حزب العمال الكردستاني التركي المعارض لأنقرة، إن وقف الهجمات التي ينفذها الجيش التركي على معاقل الحزب في العراق وسورية، يعد شرطاً رئيساً لتنفيذ دعوة مؤسس الحزب عبد الله أوجلان، التي طالب فيها من محبسه في السابع والعشرين من فبراير/شباط الماضي بحلّ الحزب وإلقاء سلاحه.
ومنذ أسابيع تنفذ وحدات تركية برية خاصّة عمليات عسكرية داخل الأراضي العراقية والسورية، إلى جانب هجمات بواسطة الطائرات المُسيّرة والمقاتلات على معاقل حزب العمال في البلدين، تستهدف مخازن السلاح وتجمعات مقاتلي الحزب. واليوم الاثنين، نقلت محطة تلفزيون “ميديا خبر”، الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني عن عضو المجلس التنفيذي بالحزب، مصطفى قره سو، قوله إنّ مؤتمر الحزب الذي دعا إليه عبد الله أوجلان، الذي من المفترض أن يشهد إعلان حلّ الحزب وإلقاء السلاح، “مرهون بإطلاق سراح أوجلان ووقف الهجمات التركية”.
وأضاف قره سو “على تركيا أن توقف هجماتها وتطلق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان، حتّى يتمكّن من إدارة مؤتمر حل التنظيم”، وفقاً لتعبيره، مؤكداً “الالتزام بدعوة أوجلان”، لكنه وضع شرطَين أساسيَين، وهما “إطلاق سراح أوجلان، ووقف العمليات التي ينفذها الجيش التركي”.
ويأتي الموقف الجديد لحزب العمال تماشياً مع تأكيد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي بالحزب، جميل بايك، الذي قال إنه “يجب تهيئة ظروف خاصة لعقد مؤتمر حزب العمال الكردستاني. عندئذٍ سيجري تنفيذ قرارات عبد الله أوجلان”.
ومنذ دعوة أوجلان في الـ27 من فبراير/شباط الماضي، للحزب بإلقاء السلاح وحلّ نفسه، ومن ثم إعلان الحزب وقف إطلاق النار استجابة للدعوة، لم تتوقف العمليات العسكرية التركية التي تأخذ طابعاً استخبارياً عبر قصف مواقع ومقرات الحزب في مناطق قنديل، وسيدكان وسوران، والزاب وزاخو والعمادية، وكاني ماسي، داخل العراق والقريبة من الحدود مع تركيا، شمال دهوك وشرقي أربيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts