بث حزب الله اللبناني، مشاهد تحمل تهديدا للاحتلال، تتضمن منشأة سرية تحت الأرض، بداخلها شبكة كبيرة من الأنفاق المخصصة للصواريخ الثقيلة المحمولة على شاحنات.

وتظهر اللقطات، انفاقا ضخمة تتسع على ما يبدو أنها حفرت داخل جبال، وتتسع لشاحنات وراجمات صواريخ كبيرة الحجم، وبداخلها بوابات وممارسات متعرجة ومسافات كبيرة.




وظهر مقاتلو حزب الله داخل الأنفاق، التي تحتوي على شبكة إضاءة بالكامل، فضلا عن أماكن بها أجهزة كمبيوتر واتصالات، خلال نقل شاحنات الصواريخ، إلى بوابات إطلاق تفتح بشكل آلي، تصطف عندها راجمات الصواريخ قبل استخدامها في القصف.

وتحمل المنشأة وفقا للمقطع المصور اسم "منشأة عماد 4"، وتضمنت المشاهد مقتطفات من خطابات سابقة للأمين العام لحزب الله، كان يتحدث فيها عن مشآت صواريخ دقيقة غير دقيقة، موجودة في سرية ممتازة وفق وصفه، ستستخدم لقصف الاحتلال في حال أقدم على شن حرب على لبنان.

الميادين تنشر فيديو الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية عن القدرات الصاروخية لـ #حزب_الله "عماد 4".

تحت عنوان: ⭕ "جبالنا خزائننا "#الميادين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/adNE6XeIFy — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 16, 2024
وكانت كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، عن حفاظ حزب الله على "سرية" مناقشاته الخاصة حول كيفية الرد على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي العسكري فؤاد شكر، مرجحة نقلا عن خبراء توجه الحزب اللبناني إلى ضرب "هدف ذي قيمة عالية داخل إسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن أشخاص مشاركين في الجهود الدبلوماسية، قولهم إن حزب الله "لم يكن في مزاج جيد للاستماع منذ الاغتيالات".

وتسود حالة من الترقب في الأوساط الإسرائيلية، على وقع التوقعات باقتراب رد محتمل من إيران وحزب الله عقب اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري البارز في الحزب اللبناني فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.

ووفقا لما نقلته الصحيفة البريطانية عن شخص مشارك في الجهود الدبلوماسية، فإن "الجميع حاولوا تمرير رسائل إلى حزب الله منذ اغتيال شكر، لكن الحزب نادرا ما يقول أي شيء في المقابل".

ومع ذلك، فإنها إذا فشلت المحادثات، "فإن كل الرهانات تصبح ملغاة"، كما قال الشخص المشارك في الجهود الدبلوماسية.

ورجح خبراء تحدثت الصحيفة البريطانية معهم، أن يقوم حزب الله  ضمن رده على اغتيال شكر بضرب "هدف عالي القيمة داخل إسرائيل، وهو موقع غير معروف للجمهور من شأنه أن يهز الجيش الإسرائيلي".

وأضافوا أنه من الممكن أيضا أن "يسعى إلى عرض قدرات أسلحة جديدة بضربة دقيقة على منشأة رئيسية".

ولفت الخبراء إلى أن حزب الله "يريد إبقاء أعدائه على أهبة الاستعداد وخلق نفوذ في الدبلوماسية عالية المخاطر".

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال في كلمة له إن الحزب ملتزم بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، كما أن إيران تلتزم بالرد على استشهاد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، بالإضافة إلى رد اليمن على قصف الحديدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله الأنفاق صواريخ الاحتلال صواريخ حزب الله الاحتلال أنفاق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله ينفي للمرة الثانية اغتيال قائد وحدة بدر أبو علي رضا

نفى حزب الله اللبناني الاثنين، ادعاءات ادعاءات الاحتلال إسرائيلي باغتيال القيادي البارز لديه أبو علي رضا، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان، وهو الذي يتولى قيادة وحدة "بدر"، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في الحزب.

وقال حزب الله في بيان له: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية".

وفي وقت سابق الاثنين، ادعى جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله".


وأضاف الجيش، أن رضا كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة".

وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام الاحتلال من بينه إذاعة الجيش في أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.


وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و986 شهيدا و13 ألفا و402 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.

وفي الأسابيع الماضية، زعم جيش الاحتلال أنه تمكن من القضاء على ما لا يقل عن 1200 عنصر من حزب الله، مع تدمير ثلثي القدرات النارية له.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم يختار أهدافا جديدة لصواريخ حزب الله: وصلت إلى عمق قواعد إسرائيل
  • خسارة ديمقراطية غير مسبوقة في الانتخابات الأميركية 2024
  • حزب الله يقصف مستوطنات وقاعدة عسكرية قرب مطار بن غوريون (شاهد)
  • عقب مرور 40 يوماً على اغتيال نصر الله.. عراقجي يكشف سراً أمنياً
  • بسبب أنفاق حزب الله.. إسرائيل تواجه صعوبات كبيرة في التوغل بجنوب لبنان
  • حزب الله ينفي للمرة الثانية اغتيال قائد وحدة بدر أبو علي رضا
  • لماذا تُعد الانتخابات الأميركية الحالية تاريخية وغير مسبوقة؟
  • حزب الله ينفي مزاعم العدو اغـتيال ابو علي رضا
  • اغتيال عنصرين من حزب الله في قصف إسرائيلي على دمشق
  • حزب الله ينفي أنباء اغتيال القيادي أبو علي رضا