“الهوية والجنسية” تطلق “جائزة التصفير البيروقراطي”
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أطلقت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ “جائزة التصفير البيروقراطي”، في خطوة تعكس حرص الهيئة على تحسين الخدمات الحكومية وتبسيط الإجراءات تماشياً مع توجهات القيادة الحكومية نحو تصفير البيروقراطية الحكومية.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز الموظفين والمتعاملين والشركاء على تقديم أفكار إبداعية وتطبيقات عملية تسهم في تقليص الإجراءات وتحسين تجربة المتعاملين.
وتأتي الجائزة كجزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز ثقافة التميز والابتكار داخل المنظومة الإدارية وخارجها، ويشمل نطاق المشاركة جميع الموظفين على المستوى الفردي وعلى مستوى الفرق العاملة في الهيئة، وتمتد لتشمل المتعاملين والشركاء، حيث تشجع الهيئة المشاركين على تقديم مقترحاتهم وأفكارهم التطويرية لتحقيق أهداف برنامج تصفير البيروقراطية.
وتم فتح باب تقديم الأفكار والمقترحات عبر منصة الأفكار الإبداعية التابع للهيئة afkar.icp.gov.ae ولغاية نهاية شهر أكتوبر المقبل، حيث سيتم تقييم الأفكار من قبل لجنة مختصة، يليها تكريم أصحاب الأفكار التي ستساهم في تحقيق مستهدفات تصفير البيروقراطية الحكومية خلال حفل سنوي مميز.
وتشمل الجائزة عدة فئات لتكريم الإنجازات المتميزة في مجال تصفير البيروقراطية، وتشمل” فئة المديرين التنفيذيين، التي تكرم أفضل المديرين التنفيذيين في تقديم أكبر عدد من الاقتراحات التطويرية في مجال تصفير البيروقراطية، وفئة الإدارة والوحدات التنظيمية المتميزة، وفئة فريق العمل المتميز، وفئة الموظف/المتعامل الإبداعي أو الاستثنائي، وفئة الشركاء الخارجيين، وفئة أفضل وسيلة إعلام/ مؤثر إعلامي، وفئة أفضل موظف من الفريق الرئيسي، وفئة المشروع المبتكر، وفئة الخدمة المستحدثة، وفئة باقة الخدمة، وفئة أفضل بحث علمي، وفئة الإجراءات الداخلية لأفضل إجراء داخلي في الهيئة يتم فيها تقليص الإجراءات والخطوات والمستندات”.
وأكد سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة أن إطلاق جائزة التصفير البيروقراطي تمثل خطوة استراتيجية هامة نحو تحقيق رؤية القيادة بصنع نموذج حكومي رائد خالي من البيروقراطية وتجسيد رؤية حكومة الإمارات لأن تكون الإمارات الأفضل على مستوى العالم في تقديم خدمات استثنائية، موضحا أن هذه الجائزة تسلط الضوء على جهود الهيئة لإشراك المتعاملين والشركاء مع موظفينا لرسم وصناعة رحلة المتعامل.
وتؤكد الهيئة أن “جائزة التصفير البيروقراطي” تهدف إلى تحقيق الأهداف الوطنية الرامية وتحسين الكفاءة الحكومية وتقديم خدمات أكثر فاعلية لكافة شرائح المجتمع مشيرة إلى أهمية التزامها بتوفير بيئة عمل تحفز على الابتكار والإبداع، وتعزز من روح التميز في كافة عملياتها.
ودعت الهيئة الموظفين والمتعاملين والشركاء إلى المشاركة الفعالة وتقديم أفكارهم التي ستساهم في إحداث نقلة في كيفية تقديم الخدمات الحكومية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تصفیر البیروقراطیة
إقرأ أيضاً:
“لا أرض أخرى”.. فيلم فلسطيني-إسرائيلي يظفر بأوسكار أفضل وثائقي
الولايات المتحدة – فاز فيلم “لا أرض أخرى”، الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون لحماية مجتمعاتهم من تدمير إسرائيل لها، بجائزة الأوسكار أفضل وثائقي وهو ثمرة تعاون بين مخرجين إسرائيليين وفلسطينيين.
وقال الصحفي والمخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام، أحد صانعي الفيلم: “لقد صنعنا هذا الفيلم كفلسطينيين وإسرائيليين لأن أصواتنا معًا أقوى”.
حمدان بلال وراشيل سزور يتسلمان جائزة الأوسكار عن فيلم “لا أرض أخرى” – هوليوود 2 مارس 2025
واستغل أبراهام منصة حفل توزيع جوائز الأوسكار لانتقاد حكومة بلاده، واصفا أفعالها بـ”التدمير البشع لغزة وشعبها”. كما دعا حركة الفصائل الفلسطينية إلى الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
من الجدير بالذكر أن فيلم “لا أرض أخرى” لم يجد موزعا له في الولايات المتحدة، على الرغم من عرضه في 24 دولة حول العالم.
كما تجنبت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى حد كبير، تغطية الفيلم الذي يوثق تدمير المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية، واقتصرت التغطية على بعض التقارير المتفرقة في وسائل الإعلام اليسارية داخل إسرائيل.
يُعد هذا التجاهل تحولا صارخا مقارنة بالأفلام الإسرائيلية الأخرى التي كانت تُرشح لجوائز الأوسكار في السابق، والتي عادةً ما كانت تحظى باهتمام إعلامي واسع قبل حفل توزيع الجوائز.
وفي هذا السياق، قالت رايا موراج، أستاذة في جامعة القدس العبرية ومتخصصة في السينما والصدمات النفسية: “التوقيت حساس للغاية. الجميع في حالة حداد أو صدمة، ومن الصعب سماع أي صوت آخر حول أي موضوع آخر”.
باسل عدرا، راشيل سزور، حمدان بلال، يوفال أبراهام، الفائزون بجائزة أفضل فيلم وثائقي عن فيلم “لا أرض أخرى”.
وأشارت موراج، التي تنتمي إلى حركة السلام اليسارية، إلى أنها تعتقد أن الفيلم، الذي أُعد بتعاون فلسطيني-إسرائيلي، سيجد مكانا في النقاش الوطني في المستقبل، ولكن فقط بعد عودة الرهائن، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وإجراء انتخابات جديدة لاستبدال الحكومة اليمينية الحالية، ومرور البلد بـ”عملية حداد جماعي”.
من جانب اخر استنكر وزير ثقافة إسرائيل ميكي زوهار فوز الفيلم الفلسطيني-الإسرائيلي المشترك “لا أرض أخرى” بجائزة أفضل وثائقي، في حفل توزيع جوائز الأوسكار واصفا الحدث بـ”لحظة حزينة لعالم السينما”.
وكتب زوهار في منشور على منصة “إكس” تعليقا على فوز الفيلم، الذي يتناول قضية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتدمير مجتمعاتهم، قائلا: “الفيلم يقدم رواية مشوهة عن إسرائيل”.
وأشار زوهار إلى أن هذا الفوز يبرز الحاجة إلى تشريع جديد “يضمن توجيه الموارد العامة نحو أعمال تخاطب الجمهور الإسرائيلي، بدلا من دعم أعمال تسيء إلى سمعة البلاد في المهرجانات الدولية”.
كما دعا إلى إصلاحات تهدف إلى تحويل التمويل الحكومي من الأفلام الفنية والوثائقية التي تركز على الأقليات والقضايا المثيرة للجدل، نحو الأفلام التجارية التي تجذب جماهير أكبر وتحقق إيرادات أعلى.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن خبراء في المجال أن مقترحات زوهار تُعتبر محاولة من الحكومة اليمينية الحالية لإسكات الأصوات الليبرالية وتقليص مساحة التعبير عن وجهات النظر غير السائدة.
يذكر أن فيلم “لا أرض أخرى” فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قبل ساعات من تصريحات زوهار. الفيلم، الذي أنتجه مخرجون إسرائيليون وفلسطينيون، يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون لحماية مجتمعاتهم من التدمير الذي تتعرض له على يد إسرائيل.
المصدر: د ب أ + RT