توفير العمالة وتصاريح الأجانب.. توجيهات لوزير العمل بشأن العاملين بمشروع الضبعة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال بيان صادر عن وزارة العمل، إن الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، استقبل أمس، محمد جبران، وزير العمل والوفد المرافق له بموقع المحطة النووية بالضبعة بمحافظة مطروح.
ويأتي ذلك، في إطار الجولات الميدانية التي يقوم بها وزير العمل لمختلف محافظات الجمهورية.
وبدأت الزيارة بكلمة ترحيبية من الدكتور أمجد الوكيل لوزير العمل، والوفد المرافق، مُشيدًا فيها بأهمية هذه الزيارة ودورها في دعم جهود تنفيذ هذا المشروع القومي الضخم، مُستعرضًا أهم الإنجازات التي تم تحقيقها في المشروع حتى الآن.
وأكد وزير العمل، خلال كلمته، على أهمية المشروع النووي بالضبعة في تحقيق التنمية المستدامة في مصر، ودعم الوزارة الكامل لجميع الاحتياجات اللازمة لنجاح هذا المشروع، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية الدولة المصرية للتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة، مُشيدًا بالجهود المبذولة من قبل العاملين في المشروع.
كما أكد "جبران"، دعم الحكومة المصرية الكامل للمشروع، موضحًا أنه يُعد نموذجًا يُحتذى به في مجال الطاقة النووية السلمية.
وجاءت أبرز توجيهات وزير العمل، خلال الزيارة لتحقيق مطالب الشركات وتوفير بيئة العمل اللائقة، كالتالي:
- زيادة عدد العاملين بمكتب عمل الضبعة وتطويره حتى يتناسب مع الزيادات من العاملين في المشروع.
- إصدار شهادات قياس مستوى مهارة داخل مكتب عمل الضبعة.
- تنظيم دورات للسلامة والصحة المهنية، والإسعافات الأولية من خلال الوزارة بالمجان للعاملين بالمشروع.
- توفير العمالة المطلوبة المُدربة بعد إجتياز الإختبارات بمراكز التدريب التابعة للوزارة وتحرير عقود عمل لهم تتناسب مع طبيعة المنطقة للاستدامة في العمل.
- سرعة استخراج تصاريح العمل للأجانب، والمتابعة الشخصية من مكتب الوزير لعدم تأخير أية تصاريح.
- إعداد برامج تدريبية لتوعية الشركات بقوانين العمل والقوانين ذات الصلة.
- الموافقة على ترخيص لمركز تدريب بالموقع بعد الانتهاء من الإنشاءات.
يذكر أن المحطة النووية بالضبعة، هي أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة النووية بالضبعة، من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، والتي تعد أحدث تقنيات الجيل والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث أن هناك أربع وحدات تشغيلية في دولة روسيا مزودة بمفاعلات من هذا النوع: اثنتان في كل من موقعي محطتي نوفوفورونيج ولينينغراد النوويتين، أما خارج روسيا دخلت وحدتي طاقة مماثلة الخدمة في محطة الطاقة النووية البيلاروسية.
ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ وتشمل عقود محطة الضبعة على أربعة حزم متكاملة من العقود "عقد الهندسة والتوريد والبناء (EPC) - عقد توريد الوقود النووي - عقد دعم التشغيل والصيانة - عقد تخزين الوقود المستنفد".
ومن المقرر، بدء تشغيل الوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية عام 2028، على أن يتم تشغيل الوحدات الأخرى تباعَا حتى عام 2030 ضمن مزيج الطاقة الكهربائية.
وتحقق محطة الضبعة النووية دفعة هائلة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، ويمثل أمنًا قوميًا تكنولوجيًا لمصر، بالإضافة إلى أن المشروع أمن قومي للطاقة الكهربائية النظيفة والرخيصة للوفاء باحتياجات نهضة البلاد وتنميتها، حيث خطة "مزيج الطاقة" هي الخطة الإستراتيجية للدولة في توليد الطاقة الكهربائية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزير العمل الدكتور أمجد الوكيل المحطة النووية بالضبعة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء محمد جبران المحطة النوویة بالضبعة وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
42 % نسبة الإنجاز بمشروع ازدواجية طريق الأنصب ـ الجفنين
أعلنت بلدية مسقط عن إنجاز 42.6% من مراحل الأعمال في مشروع ازدواجية طريق الأنصب - الجفنين.
ويتكون الطريق من 3 حارات لكل مسار بطول 15 كيلومترا من منطقة الأنصب بولاية بوشر إلى منطقة الجفنين بولاية السيب، حيث يرتبط بطريق الرسيل- بدبد.
ويشمل المشروع طرق خدمة بطول 20 كيلومتراً، ويتكون من 3 جسور و4 أنفاق وإشارات ضوئية، وبلغت نسبة الإنجاز في الحفريات 50%، والجسور 44%، والأسفلت 40%، وفي طرق الخدمة 40%.
وتضم أعمال المشروع الذي تقدر تكلفته بـ53 مليون ريال عماني تسوية الطريق وإنشاء قنوات تصريف المياه السطحية، والحمايات اللازمة للمشروع في بعض الأماكن خاصة وأن الطريق يمر بعدد من الأودية والشعاب، ويتضمن المشروع تحويل الدوارات القائمة إلى جسور وأنفاق، مع إنشاء الحمايات اللازمة، وأنظمة وقنوات لتصريف المياه السطحية وإنشاء ثلاث حارات في كل اتجاه، حيث يشهد الطريق حركة متنامية لمستخدمي المركبات خاصة وانه يعتبر بوابة لمحافظة مسقط للقادمين من محافظات الداخلية وشمال وجنوب الشرقية، و الظاهرة والوسطى وظفار.
مشروع حيوي
وعبّر مواطنون عن ارتياحهم لبلوغ المشروع نسبا متقدمة من الإنجاز، فقال ناصر بن راشد السيابي: المشروع حيوي ويربط مناطق عديدة بطريق الرسيل- بدبد ويخفف الحركة المرورية للقاصدين لمحافظة مسقط، حيث يقصد الطريق الكثير من الأشخاص القادمين من الداخلية ومحافظتي الشرقية.
وأضاف: الطريق يربط منطقة المسافة الصناعية والرسيل والسليل وسعال وغيرها من المناطق الحيوية التي تقع على امتداد الطريق.
من جانبه أكد علي بن سيف السيابي على أن ازدواجية طريق الأنصب- الجفنين، تعد من المشاريع التي سوف تخدم مستخدمي الطريق وتقلل الازدحام المروري الحاصل الآن في الطريق قبل الازدواجية، وأشار إلى أن المنطقة مكتظة بالمباني والمشاريع وتسلك الطريق يوميا مئات المركبات من مختلف المستويات الصغيرة والكبيرة والشاحنات وحافلات المدارس، إضافة إلى الموظفين القادمين إلى مقار أعمالهم في مسقط من مختلف المحافظات.
وقال: إن ازدواجية الطريق سوف يكون لها أثر إيجابي على السكان ومستخدمي الطريق، وخاصة الأهالي الذين يقطنون المنطقة ويسهل تنقلهم ووصولهم إلى مصالحهم.
من جانبها قالت معصومة بنت حمد الشيبانية من سكان المنطقة: النمو السكاني الذي تشهده محافظة مسقط يستوجب التفكير دائما في إقامة طرق وأنفاق وبدائل للطرق الحالية، خاصة مع ازدياد الحركة بالمناطق الصناعية والسكنية.
وأكدت أن طريق الأنصب - الجفنين يعتبر من الطرق الرئيسية نظرا للمشاريع الواقعة على جانبيه والعدد الكبير الذين يسلكون الطريق يوميا، من وإلى محافظة مسقط، مؤكدة أن الطريق بعد اكتمال العمل فيه، سوف يسهم في انتعاش المنطقة ويقدم خدمات تنقل آمنة للمواطنين والمقيمين.
من جانبه قال عمر بن سعيد القمشوعي: الطريق يمر بمناطق سكنية وصناعية وتجارية، وتشهد المناطق التي يمر بها الطريق نموا متسارعا وحركة بناء مستمرة، لمبان ومرافق خدمية وتجارية، وصناعية، وازدواجية الطريق مهمة جدا لتواكب الحركة المتنامية.
وأضاف: مستخدمو الطريق في الوقت السابق يعانون من كثرة الحوادث، نظرا لكثافة المركبات التي تعبره والانتقال بين ضفتي المنطقة، وبوجود الأنفاق والجسور والإشارات المرورية، سوف يسهم ذلك في الحد من الحوادث والتقليل منها، وأيضا يخفف الازدحام المروري.