في ذكرى ميلاده.. لماذا تخلى الفنان صالح عبد الحي عن اسم والده؟
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
في مثل هذا اليوم عام 1896، وداخل إحدى حارات منطقة السيدة زينب بالقاهرة، ولد الفنان صالح عبد الحي، المعروف بلقب فارس الطرب الأصيل ونجم الغناء التقليدي، إذ يعد أغلى مطرب في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضى، بعدما عشق الغناء منذ طفولته وتعلم العزف والغناء على يد خاله.
رغم أن اسم والده هو «عبد الموجود»، إلا أن اسمه الفني أصبح صالح عبد الحي نسبةً إلى خاله عبد الحي حلمي، الذي كان يعلمه العزف والغناء في صغره.
بدأ صالح عبد الحي حياته الفنية مطربًا في الفواصل بمسرحيات الفنان علي الكسار ومنيرة المهدية، وحقق شعبية واسعة كواحد من أبرز النجوم في عالم الطرب، وكان من أعلى النجوم أجرًا خلال رحلته الفنية التي بدأت مع بداية الحرب العالمية الأولى عام 1914، بحسب ما جاء في كتاب «صالح عبد الحي فارس الطرب».
الفنان صالح عبد الحي، أول مطرب يغني في الإذاعة المصرية بعد افتتاحها سنة 1934، وقدم العديد من الأغاني، لكن لم يتم تسجيل سوى أغنية واحدة وهي «ليه يا بنفسج بتبكي.. وأنت زهر حزين»، والتي كانت من كلمات بيرم التونسي وألحان رياض السنباطي.
قام الفنان صالح عبد الحي بتأليف فرقة مسرحية غنائية باسمه عام 1929، وشارك في تلحين أغانيه كل من زكريا أحمد ومحمد القصبجي، ولكن سرعان ما تدهور المسرح الغنائي ورحلت فرقة صالح عبد الحي المسرحية.
وفاة صالح عبد الحيفي نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، اعتزل الفنان صالح عبد الحي الغناء، وابتعد عن أضواء الشهرة، ودخل في حالة من العزلة بعد أن اشتد عليه المرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنان الفنان الراحل مطرب
إقرأ أيضاً:
ميلاد ليلى مراد الـ 107.. قيثارة الفن وصاحبة أعلى أجر في السينما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى ميلاد قيثارة الفن ليلى مراد الـ 107، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1918، تعد من أبرز المغنيات والممثلات في الوطن العربي في القرن العشرين، وكانت صاحبة أعلى أجر في تاريخ السينما المصرية.
حصلت "ليلى مراد" على 13 ألف جنيه، وأسهمت الفنانة في إثراء الحياة الفنية وخاصة السينمائية بما قدمته من أفلام مؤثرة حتى وقتنا هذا.
ليلى مراد وبدايتها الفنيةولدت الفنانة ليلى مراد في أسرة يهودية الأصل، كان اسمها الحقيقي "ليليان"، والدها هو المطرب والملحن إبراهيم زكي موردخاي الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة سالومون وهي يهودية مغربية من أصل بولندي.
بدأت الفنانة ليلى مراد حياتها الفنية كمغنية فقط في النسخة الناطقة من فيلم الضحايا عام 1935، ثم وقفت أمام الموسيقار محمد عبدالوهاب والمخرج محمد كريم في أول أفلامها "يحيا الحب"، قدمت خلال مشوارها السينمائي 27 فيلما، وارتبط اسمها باسم الممثل والمنتج والمخرج أنور وجدي بعد أول فيلم لها معه، وكان آخر أفلامها الحبيب المجهول مع الفنان حسين صدقي واعتزلت بعدها العمل الفني، كما قدمت حوالي 1200 أغنية، ولحن لها كبار الملحنين.
ليلى مراد وأنور وجديبدأت قصة حب الفنان أنور وجدي مع الفنانة ليلى مراد أثناء تصوير فيلم "ليلى بنت الفقراء"، وأعرب عن حبه لها حيث قال: "يا سلام يا ليلى لو اتجوزتك وعشت معاكي على طول"، لترد عليه بطريقة طريفة: "مرة واحدة كده؟".. ليرد عليها قائلًا: “وفيها إيه يعني، أهو ساعات ربنا يستجيب دعا الواحد، يارب تتجوزيني يا ليلى”.
أثمرت هذه الزيجة عن أعمال فنية رائعة مثل؛ “ليلى بنت الريف، حبيب الروح، الهوى والشباب، غزل البنات، عنبر، قلبي دليلي، بنت الأكابر، ليلى بنت الأغنياء”.
ليلى مراد و قصة اعتناقها الإسلامروى الكاتب الصحفي محمود معروف قصة اعتناق الفنانة ليلى مراد الإسلام، في إحدى البرامج التليفزيونية، قائلًا: “أن اسمها الاصلي ليليان، وجاءت إلى مصر وامتهنت الغناء والتمثيل، وتعرفت على الفنان الكبير أنور وجدي وتزوجا، رغم أنها كانت يهودية الجنسية، وسكنا وسط القاهرة، بعقار بجواره مسجد”.
وأضاف: “كانت تتشاجر ليلا مع زوجها بسبب صوت الأذان، حيث كانت تلح عليه أن يغادرا هذه الشقة ويسكنا في مكان آخر، وفي يوم من الأيام، أيقظت زوجها الفنان أنور وجدي، من النوم لتخبره أنها معجبة بصوت الأذان، وخاصة جملة (الصلاة خير من النوم)، فعرض عليها زوجها الإسلام فوافقت على الفور، وأخذها صباح اليوم التالي وأشهرت إسلامها بمشيخة الأزهر”.