أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بالدور التاريخي لقبائل سيناء في الحرب على الإرهاب، وكذلك أعمال البناء والتنمية وإعادة إعمار سيناء، مضيفة أن أهالي سيناء طوال التاريخ يدا بيد مع الوطن أمام كل التحديات.

دور قبائل سيناء

وأضافت «مديح» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ قبائل سيناء لم تتدخر جهدًا في الوقوف بجانب الدولة بوطنية خالصة منذ 30 يونيو 2013 في الحرب على الإرهاب الأسود، إذ كانت في خط المواجهة، وساعدت في الكشف عن هوية العناصر التكفيرية، على الرغم مما تعرض له أبناءها من عمليات استهداف، لكن هذا الأمر لم يمنعها عن تقديم دور وطني تاريخي، كما يحدث دائما منهم على مر التاريخ، إذ دائما ما كانوا حاضرين مساندين للوطن أمام كل التحديات.

«مديح» تقدم الشكر لقبائل سيناء على دورهم الوطني

وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أنَّ دور قبائل سيناء لم يتوقف فقط في الحرب على الإرهاب وتطهير الأرض، بل أيضا تواجدوا في كل مراحل البناء والتنمية، ووفروا كل جهودهم لهذه المهمة الوطنية، كما هو المعتاد منهم دائمًا، موجهة لهم الشكر على دورهم التاريخي معبرة: «حاجة مش جديدة على أهل سينا الجدعان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قبائل سيناء سيناء الحرب على الإرهاب أهل سيناء مصر أكتوبر قبائل سیناء

إقرأ أيضاً:

طُفيليات بورتسودان..!!

:: لايزال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش، يدور حول فلك السياسة و قسمة كراسي ما بعد الحرب.. وهكذا السياسة في بلادنا، اذ هي ليست راشدة، بل موبوءة بالصراع لحد اراقة الدماء..!!

:: قبل ستة أيام، كان الشعب على قلب رجل واحد داعماً لفرسان معركة الكرامة بكل المحاور، ولم يكن هناك ما يشغل الإعلام و مجالس الناس غير انتصارات الفرسان وانكسارات مليشيا دقلو وتقدم ..!!

:: ولكن، منذ ستة أيام، فيما يقاتل الفرسان في المحاور، شغلت أحزاب وشخصيات طفيلية الإعلام ومجالس الناس والبرهان عن القتال مع الفرسان بجدل سخيف حول ما اسموها بمرحلة ما بعد الحرب ..!!

:: هل انتهت معركة الشعب المصيرية ضد مليشيا دقلو و تقدم والحلفاء؟، (لا)، هل أوشكت على الإنتهاء،( أيضاً لا)، هل خلت الخرطوم و دارفور وكردفان والنيل الأزرق و النيل الأبيض من الجنجويد؟، (لا)..!!

:: ومع ذلك، تشغل طفيليات بورتسودان الجميع – بمن فيهم البرهان – عن المعركة، رغم انها معركة بقاء أو فناء ..(كل من قاتلوا مع الجيش سيكونون شركاء في أي مشروع سياسي)، هكذا أصبح حديث البرهان.. سياسياً صرفاً..!!

:: أين الوطن ليكون فيه مشروعاً سياسياً يشارك فيه من قاتلوا أو لم يقاتلوا مع الجيش ؟..أين الوطن؟..فالوطن عند طفيليات بورتسودان لاتتجاوز فنادق بورتسودان التي فيها يتكدسون ..!!
:: و ليس البرهان فقط، بل على كل أعضاء المجلس السيادي عدم تكرار الأخطاء الكارثية – التي أفشلت مسار الانتقال – في مسار معركة الكرامة، لان ثمن الخطأ هنا سوف يكون غالياً، وربما يصبح فقدان الوطن هو الثمن..!!

:: من تلك الأخطاء الكارثية، بعد إستقالة إبن عوف، في إبريل 2019، كان يجب أن يُشكل المجلس السيادي حكومة كفاءات مستقلة، تعقبها إنتخابات..ولكن بالتلكؤ أهدر المجلس الفرصة؛ ثم كان البديل حكومة لصوص الثورة..!!

:: و بعد 25 اكتوبر 2021، تصحيح المسار؛ كان يجب تشكيل حكومة كفاءات تعقبها إنتخابات..ولكنه – كالعادة – تلكأ ثم فاجأ الشعب بالاتفاق الإطاري الذي أشعل الحرب..!!
:: وبعد الحرب؛وعقب خروج البرهان من القيادة العامة مباشرة ؛ كان على المجلس تشكيل حكومة كفاءات مستقلة وقوية كما تفعل دول العالم في حالات الحروب و الكوارث، ولكن لم يفعل ..!!

:: هكذا تجارب الشعب مع المجلس السيادي منذ البيان رقم (١)، وحتى بيان الحرب..تجارب كلها وعود دون إيفاء، وبدايات بلانهايات، و لعب على تناقضات ..معركة الكرامة لاتحتمل هذا النهج يا سادة المجلس، فواصلوا معركتكم بعيداً عن طفيليات بورتسودان ..!!

الطاهر ساتي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اللواء محمود توفيق وزير الداخلية: لا تزال آفة الإرهاب في مقدمة التحديات التي تواجه بلادنا
  • السفير البلجيكي من شمال سيناء: نثمن دور مصر في وقف الحرب بقطاع غزة
  • وكيل مجلس الشيوخ تشيد بدور الشركات الناشئة في تعزيز الاقتصاد المصري
  • الصحف الإيطالية تشيد بثلاثية عمر مرموش أمام نيوكاسل
  • من قاتل الإرهاب.. لا ينبغي أن يقاتل الفقر
  • رئيس وزراء باكستان: نواصل الحرب ضد الإرهاب حتى القضاء عليه
  • طُفيليات بورتسودان..!!
  • بمشاركة 10 قبائل.. انطلاق فعاليات سباق الهجن التنشيطي بطور سيناء
  • انطلاق سباق الهجن التنشيطي بمشاركة 10 قبائل في جنوب سيناء
  • مصطفى بكري في افتتاح مسجد الدكتور محمود بكري: «كنا دائما بخندق واحد للدفاع عن الوطن»