نشرت وزارة الأوقاف المصرية، عبر موقعها الرسمي على الانترنت، منذ أيام، موضوع خطبة الجمعة اليوم، والذي جاء تحت عنوان: «كيف تكون محبوب عند الله؟»، وخلال تلك الخطبة، يتم توضيح عدد من السلوكيات والعبادات المستحبة، وتتناول الخطبة كيف يمكن للعبد أن يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وفي السطور التالية، توضح «الوطن» التفاصيل.

 

نص خطبة الجمعة اليوم 

وتبدأ خطبة الجمعة اليوم بـ:«الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، هَدَى العُقُولَ بِبَدَائِعِ حِكَمِه، وَوَسِعَ الخَلَائِقَ بِجَلَائِلِ نِعَمِه، أَقَامَ الكَوْنَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وَأَنْزَلَ الهُدَى عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَمُرْسَلِيه، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ: فَمِنْ مِنَّا لَا يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ مَحْبُوبًا عِنْدَ اللهِ؟! وَإِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا فَرَّجَ عَنْهُ، وَيَسَّرَ عَلَيْهِ، وَطيَّبَ عَيْشَهُ، وَأَسْعَدَ قَلْبَهُ، هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مَحْبُوبًا عِنْدَ اللهِ؟!

وتناولت خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف، وصية النبي صلى الله عليه وسلم حتى يكون العبد محبوبا عند ربه: «لَقَدْ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَسْأَلُهُ هَذَا السُّؤَالَ: أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ وَأَيُّ الأَعْمَال أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ فَمَا الَّذِي يَدُورُ فِي بَالِكُمْ مِنْ إِجَابَةٍ عَلَى هَذَا السُّؤَالِ؟ هَلْ قَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ أَكْثَرُهُمْ صَلَاةً؟ وَمَا أَعْظَمَ ذَلِكَ! هَلَ قَالَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ أَكْثَرُهُمْ ذِكْرًا للهِ؟ وَمَا أَعْظَمَ ذَلِكَ! هَلْ قَالَ (صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ): أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ أَكْثَرُهُمْ عِبَادَةً؟ وَمَا أَعْظَمَ ذَلِكَ! إِنَّ الأُمُورَ المَذْكُورَةَ مِنَ الصَّلَاةِ وَالذِّكْرِ وَالعِبَادَةِ مِنْ أَعْظَمِ القُرُبَاتِ إِلَى اللهِ تَعَالَى، وَمَعَ ذَلِكَ جَاءَتْ إِجَابَةُ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) عَجِيبَةً تَلْفِتُ النَّظَرَ إِلَى أَمْرٍ آخَرَ يَجْعَلُ صَاحِبَهُ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى اللهِ، يَا تُرَى مَا ذَلِكَ الأَمْرُ الَّذِي يَجْعَلُ العَبْدَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى اللهِ؟!اسْمَع الإِجَابَةَ المُحَمَّدِيَّةَ العَجِيبَةَ، قَالَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ»، فَيَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ كُنْ نَافِعًا لِلنَّاسِ تَكُنْ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى اللهِ! وَإِذَا أَحَبَّكَ اللهُ سَخَّرَ لَكَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، وَفَتَحَ لَكَ خَزَائِنَ الرِّزْقِ».

الأعمال الأحب إلى الله في خطبة الجمعة اليوم 

وعن الأعمال الأحب إلى الله سبحانه وتعالى، قالت الأوقاف المصرية في خطبة الجمعة اليوم: «ثُمَّ يَأْتِي السُّؤَالُ الثَّانِي: وَأَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ فَذَكَرَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) خَمْسَةً مِنَ الأَعْمَالِ هِيَ أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى، وَكَأَنَّهَا تَشْرَحُ مَعْنَى نَفْعِ النَّاسِ المَذْكُورِ قَبْلَ قَلِيلٍ، حَيْثُ قَالَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): «وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَينًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وِلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا المَسْجِدِ- يَعْنِي: مَسْجِدَ المَدِينَةِ».

ومن أحب الأعمال إلى الله، أن يساهم العبد في إدخال السرور إلى قلب مسلم: «الأَمْرُ الأَوَّلُ: «سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ»: أَدْخِل السُّرُورَ عَلَى النَّاسِ، أَسْعِدْ قُلُوبَهُمْ، ارْسُم البَسْمَةَ عَلَى وُجُوهِهِمْ، وَلَا تَنْسَ أَنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِدْخَال السُّرُور عَلَيْهِمْ أَقْرَبُ النَّاسِ إِلَيْكَ، زَوْجَتُكَ، أَوْلَادُكَ، أَقَارِبُكَ، جِيرَانُكَ؛ فَخَيْرُ النَّاسِ خَيْرُهُمْ لِأَهْلِهِ. الأَمْرُ الثَّانِي: «أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً»: أَخي الكَريم، إِذَا أَرَدتَّ أَنْ يُفَرِّجَ اللهُ عَنْكَ كُرَبَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَضَوائِقَهُمَا فَفَرِّجْ كُرَبَ النَّاسِ، كُنْ مُغِيثًا لِلْمُسْتَنْجِدِ، هَادِيًا لِلْمُسْتَرْشِدِ، كَفْكِفْ بِرِفْقٍ دَمْعَةَ الحَزِينِ، خَفِّفْ بِحُبٍّ هَمَّ المَكْرُوبِ، وَهِنيئًا لَكَ بِفَضْلِ رَبِّكَ الَّذِي لَا حُدُودَ لَهُ، وَالَّذِي أَخْبَرَ عَنْهُ نَبِيُّنَا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): «مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَةِ»، فَهَلْ خَطَرَ بِبَالِكَ أَنَّكَ إِذَا فَرَّجْتَ كُرْبَةَ إِنْسَانٍ وأَمَّنْتَهُ مِنْ خَوْفِهِ؛ فَرَّجَ اللهُ عَنْكَ كُرْبَة مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الِحَسابِ وَأَمَّنَكَ يَوْمَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ!الأَمْرُ الثَّالِثُ: «أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَينًا»: أَنْظِر المُعْسِرَ، أَمْهِلْهُ، أَوْ ضَعْ عَنْهُ دَيْنَهُ، أَو اقْض عَنْهُ دَيْنًا كَدَّرَ خَاطِرَهُ وَأَرَّقَ نَوْمَهُ وَأَقَضَّ مَضْجَعَهُ، ثُمَّ تَصَوَّرْ عِظَمَ أَجْرِ ذَلِكَ! يَقُولُ نَبِيُّنَا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): «مَنْ أَنْظَر مُعْسِرًا أوْ وَضَعَ لَهُ، أظلَّهُ اللَّه يَوْمَ القِيامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ» مَا أَعْظَمَ كَرَمَ الكَرِيمِ سُبْحَانَهُ! إِذَا أَعْطَى أَدْهَشَ بِعَطَائِهِ! إِنَّهُ سُبْحَانَهُ يَجْعَلُ فِي ظِلِّ عَرْشهِ يَوْمَ القِيَامَةِ مَنْ وَضَعَ عَنْ مُعْسِرٍ دَيْنًا أَوْ أجَّلَ لَهُ مَوْعِدَ قَضَائِهِ!».

خطبة الجمعة اليوم 

وتابعت خطبة الجمعة اليوم: «الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ: فَالأَمْرُ الرَّابِعُ مِنَ الأَعْمَالِ الأَحَبِّ إِلَى اللهِ تَعَالَى: إِطْعَامُ الجَائِعِينَ، حَيْثُ قَالَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): «أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا»، فَتَفَقَّدْ أَيُّهَا الكَرِيمُ جِيرَانَكَ وَأَقْرِبَاءَكَ وَلَا تَجْعَلْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَبِيتُ جَائِعًا مُحْتَاجًا إِن اسْتَطَعْتَ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلًا، وَهَنِيئًا لَكَ بِسَبِيلِ أَهْلِ الجَنَّةِ المُنَعَّمِينَ، الَّذِينَ ذُكِرُوا فِي كِتَابِ رَبِّ العَالَمِينَ، يَقُولُ سُبْحَانَه: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا}، وَيَقُولُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): «أَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ؛ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلَامٍ».

وتختتم خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف: «وَالأَمْرُ الخَامِسُ مِنَ الأَعْمَالِ الأَحَبِّ إِلَى اللهِ: أَنْ تَمْشِيَ فِي حَاجَةِ النَّاسِ، حَيْثُ قَالَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): «وِلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا المَسْجِدِ- يَعْنِي: مَسْجِدَ المَدِينَةِ»: تَأَمَّلْ كَيْفَ أَنَّ ثَوَابَ قَضَاءِ حَوَائِجِ النَّاسِ خَيْرٌ وَأَفْضَلُ مِن اعْتِكَافٍ وَصَلَاةٍ وَقِيَام فِي مَسْجِدِ خَيْرِ الأَنَام (صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ)، وَللهِ دَرُّ القَائِلِ: اقْضِ الحَوَائِجَ ما اسْتَطَعْ* تَ وَكُنْ لِهَمِّ أَخِيكَ فارِجْفَـلَ خيـرُ أَيـَّـامِ الـفَـتَى* يَـوْمٌ قَـضَى فِـيــهِ الحَوَائِجْ وَاعْلَمْ أَيُّهَا المُسْتَمِعُ الكَرِيمُ أَنَّكَ إِذَا تَقَرَّبْتَ إِلَى اللهِ تَعَالَى بِأَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلَيْهِ؛ جَعَلَ لَكَ فَرَجًا وَنُورًا تَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ، وَجَعَلَكَ مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنْتَ، أَشْرَحَ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَطْيَبَهُمْ نَفْسًا، وَأَنْعَمَهُم قَلبًا.اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ وَأَكْرِمْنَا يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ».   

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خطبة الجمعة خطبة الجمعة اليوم وزارة الأوقاف الأوقاف المصرية خطبة الجمعة الیوم الأ ع م ال إ ل ى الله إلى الله ت ع ال ى الأ م ر

إقرأ أيضاً:

بث مباشر.. خطبة الجمعة الأخيرة من شعبان في الحرمين الشريفين

نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الأخيرة من شعبان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

حكم صلاة الجمعة

وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.

حالات يجوزر فيها قصر الصلاة وجمعها .. الإفتاء تكشف عنهامتى يجوز قصر الصلاة وجمعها؟.. أمين الفتوى يجيب

ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).

حضور صلاة الجمعة

وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.

الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).

الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).

الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.

مقالات مشابهة

  • خطبة الجمعة الأخيرة من شعبان.. أسامة فخري: الوجود يتشوق إلى ليالي شهر رمضان .. ولا شيء في الدنيا يعادل قيمة الوطن والمحافظة عليه
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي
  • خطيب الأوقاف: الوجود كله يتشوق إلى ليالي شهر رمضان المبارك.. فيديو
  • بث مباشر.. خطبة الجمعة الأخيرة من شعبان في الحرمين الشريفين
  • بالأسماء.. المساجد المقرر افتتاحها اليوم الجمعة في وزارة الأوقاف
  • الأخيرة من شعبان.. موضوع خطبة الجمعة اليوم بالمساجد
  • بالأسماء.. الأوقاف: افتتاح 162 مسجدًا جديدًا اليوم الجمعة
  • «يا باغي الخير أقبل».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 28 فبراير 2025
  • بعنوان: «يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أقبِل».. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • «الأوقاف» تنشر نص خطبة الجمعة المقبلة.. «يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أقبِل»