مراسلة DMC: الدولة استطاعت تحويل مدينة العلمين من حقل ألغام إلى جوهرة سياحية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قالت رانيا ناصر، مراسلة قناة DMC، إن الدولة المصرية أظهرت نجاحها الكبير من خلال تحويل مدينة العلمين من حقل ألغام إلى وجهة سياحية بها كل مقومات الجذب السياحي، مشددةً على أنها نجحت بقوة في تنظيم مهرجان العلمين.
المهرجان سيشهد عددا من الحفلات اليوموأضافت «ناصر» خلال تصريحات ببرنامج «8 الصبح»، مع الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «DMC»، أنّ مسرحية «التليفزيون» بطولة الفنان حسن الرداد والفنانة إيمي سمير غانم جاءت بالتعاون بين موسم الرياض وهيئة الترفيه السعودية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويستمر عرضها على مدار 3 أيام متتالية، بداية من أمس الخميس وحتى غد السبت.
وأشارت، إلى أنّ المهرجان سيشهد عددا من الحفلات اليوم، لحمزة نمرة، وفرقة مسرح إجباري، والفنانة الجزائرية سعاد ماسي المقام اليوم، وذلك على مسرح أرينا المتوقع أن يشهد إقبالًا كبير من كل الفئات العمرية.
مهرجان نبتة للأطفال سيشهد فعاليات وأنشطة مختلفةوأوضحت أن مهرجان نبتة للأطفال يشهد بداية مميزة للمهرجان ويخص فئة الأطفال، مؤكدة على حرص إدارة المهرجان على تقديم الأنشطة والفعاليات المختلفة لتنمية قدرات الأطفال خلال الأيام 16و17 و18 أغسطس الجاري.
فعاليات مهرجان نبتة للأطفالوأشارت إلى أن أولى فعاليات مهرجان نبتة للأطفال تبدأ بورشة الحكي مع الفنانة سوسن بدر والفنان أحمد أمين والفنان حاتم صلاح والكاتب عبد الرحمن جاويش، لتعليم الأطفال صناعة المحتوى بداية من الفكرة والكتابة حتى التصوير والمونتاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان نبتة مهرجان العلمين مسار إجباري مهرجان نبتة للأطفال
إقرأ أيضاً:
3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحتفي الإمارات بـ«يوم الطفل الإماراتي»، وهو مناسبة وطنية تعكس التزام القيادة الرشيدة بتوفير بيئة حاضنة للأطفال تسهم في تنميتهم وتعليمهم، إيماناً بأن الاستثمار في الطفولة المبكرة هو استثمار في مستقبل الوطن.
ضمن رؤية مئوية الإمارات 2071، تولي الدولة اهتماماً كبيراً برعاية وتعليم الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تم وضع معايير جودة موحدة لضمان تحقيق أفضل النتائج للأطفال من سن الولادة حتى 8 سنوات، بما يتماشى مع تطلعات الإمارات الطموحة في مجال التعليم المبكر.
ويمثل يوم الطفل الإماراتي فرصة للتأكيد على التزام الدولة بتعزيز حقوق الأطفال، وتوفير أفضل الفرص لهم للنمو والازدهار. ومن خلال الجهود المتواصلة في تطوير قطاع الطفولة المبكرة، تواصل الإمارات بناء مستقبل مشرق لأجيالها القادمة، مرتكزة على نهج مستدام يضمن لكل طفل بيئة تعليمية ثرية ومحفزة للنمو والتعلم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة التربية والتعليم «إطار تقييم مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة»، الذي يهدف إلى وضع معايير جودة شاملة وموحدة لمؤسسات الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى تحديد مؤشرات تقييم الحضانات في الدولة. ويأتي هذا النهج لضمان بيئات تعليمية آمنة ومحفزة تدعم نمو الأطفال وتقدمهم، من خلال توفير رعاية متكاملة وتعليم عالي الجودة.
كما يركز الإطار على تمكين مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من مراقبة جودة خدماتها وإجراء عمليات المراجعة المستمرة، لضمان التحسين والتطوير المستدام. وقد حرصت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات التعليمية المحلية في الدولة على تعزيز مستوى الخدمات المقدمة في هذه المؤسسات، وتطبيق تصنيفات الجودة التي تضمن تحقيق معايير التميز العالمية.
وإيماناً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة كركيزة أساسية لازدهار المجتمعات، تعمل إمارة دبي على تطوير قطاع الطفولة المبكرة من خلال إطلاق مبادرات تسهل تأسيس وتوسيع مراكز الطفولة المبكرة. وفي هذا السياق، أصدرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية دليلاً إرشادياً يوضح متطلبات وإجراءات تأسيس أو توسيع هذه المراكز، بما يتماشى مع النمو المتسارع للقطاع خلال السنوات الأخيرة. ويهدف الدليل إلى توفير جميع المعلومات والإرشادات التي يحتاجها المستثمرون الحاليون والجدد لممارسة الأعمال في قطاع الطفولة المبكرة، باعتباره أحد القطاعات الحيوية النشطة ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي. كما تتولى الهيئة دوراً محورياً في ضمان حصول الأطفال على فرص تعلم متميزة ضمن بيئة متكاملة تعزز جودة حياتهم.
نتائج أكاديمية أفضل
تؤكد الدراسات الدولية، أن الأطفال الذين يلتحقون بمؤسسات الطفولة المبكرة يحققون نتائج أكاديمية أفضل من أقرانهم، لا سيما في مهارات الرياضيات والعلوم والقراءة. وتعتبر هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن لمراكز الطفولة المبكرة دوراً جوهرياً في توفير التعليم والرعاية للأطفال في هذه المرحلة العمرية الحاسمة، التي تشكل الأساس لنموهم الاجتماعي والعاطفي والمعرفي.
وافتتح 25 مركزاً جديداً، خلال الفترة الماضية بدبي، ليصل العدد الإجمالي إلى 274 مركزاً تستوعب نحو 27 ألف طفل، من بينهم 2500 طفل إماراتي، منها 243 مركزاً تعمل على مدار العام، وتقدم برامج تعليمية متنوعة تستوعب أطفالاً من مختلف الجنسيات، ما يعكس جاذبية القطاع لمزودي الخدمات التعليمية ولأولياء الأمور.
وتحرص مؤسسات الطفولة المبكرة في الإمارات على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال من خلال المناهج التعليمية التي تركز على تعلم اللغة العربية وتعزيز الثقافة الإماراتية. كما تُدمج استراتيجيات التعليم الدامج ضمن الخطط التعليمية، لضمان توفير فرص متكافئة لجميع الأطفال، بما في ذلك أصحاب الهمم، وفق إطار سياسة التعليم الدامج في الدولة.