«غرينفيلد»: إعادة فتح معبر أدري الحدودي مهم لكنه لا يكفي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تعليقاً على القرار الحكومي السوداني الذي قضى بفتح معبر أدري الحدودي أمام المساعدات الإنسانية لمدة ثلاثة أشهر، قالت السفيرة ليندا توماس “لقد وجب اتخاذ هذه الخطوة منذ فترة طويلة”..
التغيير :الخرطوم
قالت سفيرة الولايات المتحدة، لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، إن حوالي 26 مليون شخص في السودان يواجهون جوعا حادا في السودان، حيث يمثل هذا العدد نصف السكان.
وتعليقاً على القرار الحكومي السوداني الذي قضى بفتح معبر أدري الحدودي أمام المساعدات الإنسانية لمدة ثلاثة أشهر، قالت توماس عبر بيان الخميس “لقد وجب اتخاذ هذه الخطوة منذ فترة طويلة، وأتطلع إلى رؤية القوافل الإنسانية، وهي تدخل إلى دارفور”.
وأكدت أن حوالي 26 مليون شخص يواجهون جوعا حادا، ويمثل هذا العدد نصف سكان السودان. “وتابعت “بدأت المجاعة في مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور”.
وأضافت: المجاعة مستشرية على الأرجح في أجزاء أخرى من دارفور والخرطوم ومختلف أنحاء البلاد.
وأكدت بقولها: باتت الأسر التي فرت من الموت بالرصاص تموت اليوم بسبب المجاعة. وستنتشر المجاعة على الأرجح مع موسم الأمطار الوشيك.
وقطعت السفيرة بأن إعادة فتح معبر أدري الحدودي أمر مهم، ولكنه لا يكفي، إذ ينبغي أن يبقى مفتوحا على نحو دائم.
ودعت قوات الدعم السريع إلى تسهيل تدفق المساعدات وتجنب أي إجراءات تحول مسار المساعدات، أو تبطئ من حركة الشاحنات، أو تشكل خطرا على حياة العاملين الشجعان الذين يوصلونها.
وأكدت أن الولايات المتحدة تواصل العمل من جهتها مع شركائها في المجال الإنساني لزيادة كمية المساعدات إلى الشعب السوداني، كما ندعو المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى هذه الجهود.
والخميس قرّر مجلس السيادة السوداني، في اجتماعه الدوري برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، توجيه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي مع الجارة تشاد لمدة (3) أشهر.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومآثار حرب السودان الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية الولايات المتحدة الأمريكية معبر أدرى الحدوديالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار حرب السودان الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية الولايات المتحدة الأمريكية معبر أدری الحدودی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من شح الغذاء في القطاع.. وجنوب إفريقيا: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحاً للإبادة الجماعية
البلاد – جدة، رام الله
يتخوف أهل غزة من عودة شبح المجاعة مجددًا، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وحذرت وكالة الأمم المتحدة للإغاثة والأعمال الإنسانية من نفاذ المواد الغذائية في القطاع، فيما قالت جنوب إفريقيا إن الاحتلال يستخدم الاحتلال التجويع سلاحًا.
وأعاد استمرار وقف المساعدات أمس الأربعاء لليوم الرابع على التوالي، إلى ذاكرة الغزيين لحظات المجاعة الحالكة التي عاشوها خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وخاصة في شهر رمضان الماضي، ولم تكن تلك المجاعة أزمة عابرة فقط، بل كانت صورة حياة ذاق فيها الناس صنوف العذاب كافة، أُنهكت خلالها أجسادهم من التعب والإرهاق، بسبب قلة الطعام، والحرمان من أبسط حقوقهم ومقومات حياتهم. وقالت وكالة الأمم المتحدة للإغاثة والأعمال الإنسانية إن أسعار المواد الغذائية في غزة ارتفعت بشكل حاد، وقد تنفد طرود المساعدات الغذائية قريبا بعد أن منعت إسرائيل دخول المزيد منها منذ يوم الأحد الماضي. وأفادت الوكالة بأن أسعار الدقيق والخضروات تضاعفت، منوهة إلى أنه إذا استمر الحظر الإسرائيلي فإن ما لا يقل عن 80 مطبخًا “مجتمعيًا” قد ينفد مخزونها قريبًا، كذلك حال الطرود الغذائية المتبقية لدعم نحو 500 ألف شخص.
وفي السياق، قالت جنوب إفريقيا إن “إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب” في غزة عبر منع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ الأحد الماضي. وأضافت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها أمس الأربعاء أنه “عبر منع دخول الغذاء إلى غزة، تواصل إسرائيل استخدام التجويع سلاحًا في الحرب كجزء من الحملة المستمرة التي قضت محكمة العدل الدولية بأنها إبادة جماعية محتملة ضد الشعب الفلسطيني”، في إشارة إلى القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام تلك المحكمة.