عميد طب بنات الأزهر: تطويرات هائلة بمستشفى الزهراء الجامعي الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
توجهت الدكتورة هناء العبيسي عميد كلية طب البنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، رئيس مجلس إدارة مستشفى الزهراء الجامعي، والدكتور إيهاب الفخراني المدير التنفيذى للمستشفى، بخالص الشكر والتقدير إلى قيادات مشيخة الأزهر والجامعة، لدعمهم ومجهوداتهم في مشروع تطوير ورفع كفاءة قسم النساء.
نشاط طلابي كبير لطلاب من أجل مصر بجامعة الأزهر سلطان العلماء: حضور طلاب الأزهر مؤثر في «تحدي القراءة العربي»وقالت الدكتورة هناء العبيسي، إن قسم النساء والتوليد بمستشفى الزهراء الجامعي أصبح في صورة مشرفة بعد تطويره بما يليق بالمرضى المصريين.
وقالت عميد طب بنات الأزهر بالقاهرة، إن الفترة المقبلة تشهد مزيدا من التطوير والتقدم في مستشفى الزهراء الجامعي بالعباسية تحت رعاية الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
وفي وقت سابق؛ أشادت الدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة كلية طب البنات بالقاهرة، بجهود أساتذة قسم العظام بمستشفى الزهراء الجامعي في دعم المنظومة الصحية محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
الجديد في العلاج الجراحي للمرضى المصابين بهشاشة العظامجاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح المؤتمر السنوي لقسم جراحة العظام الذي يقام تحت عنوان: (الجديد في العلاج الجراحي للمرضى المصابين بهشاشة العظام) الذي يقام بالتعاون مع جمعية جراحة مناظير المفاصل وإصابات الرياضة المصرية EGGA برئاسة الدكتور عادل حامد، رئيس قسم العظام بكلية طب البنات بالقاهرة سابقًا الرئيس الشرفي للجمعية، والجمعية المصرية لجراحة الحوض ومفصل الفخذ برئاسة الدكتور طارق الخضراوي، رئيس مجلس الإدارة.
ورحبت عميدة الكلية خلال كلمتها بالحضور المشاركين في المؤتمر السنوي لقسم جراحة العظام، مؤكدة أن الزخم الكبير الذي يشهده المؤتمر يعكس ويعزز مكانة قسم جراحة العظام بكلية طب البنات بالقاهرة، ويؤكد أنه في تطور وتقدم بين أقسام العظام على مستوى العالم من خلال إسهامات الأساتذة في جميع المجالات العلمية والمؤتمرات الدولية والخدمات المجتمعية والقوافل الطبية.
ووجهت عميدة الكلية الشكر لقيادة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وسعادة الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات؛ لدعمهم الدائم والمستمر لفرع البنات ولكلية الطب حتى أصبحت في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء عام 2014م، وأيضًا كانت كلية طب البنات سباقة في الحصول على شهادة تجديد الاعتماد عام 2019م، وان شاء الله قريبًا تحصل الكلية على الاعتماد الثالث، مما كان له الأثر الإيجابي في دعم مسيرة الكلية والقيام بأداء مهامها العلمية والبحثية والمجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر كلية طب البنات الزهراء الجامعی طب البنات
إقرأ أيضاً:
الدكتور أبو اليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية وتمثل تهديد اقتصادي
نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "العملات الرقمية والمراهنات الإلكترونية .. رؤية شرعية وقراءة اقتصادية".
شيخ الأزهر يُعرب عن تقديره لدعم الرئيس السيسي للتعليم الأزهري بالعربية والإنجليزية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره "معجم مصطلحات الحج والعمرة"حاضر فيها الدكتور فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، وأدار الندوة الإعلامي القدير حسن الشاذلي.
قال الدكتور فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، أن البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة من الظواهر الاقتصادية الحديثة التي تحمل العديد من المخاطر، ورغم الفرص التي قد توفرها، فإنها تفتقر إلى الرقابة المركزية، مما يجعلها عرضة للمضاربات وتقلبات حادة تهدد استقرار الاقتصاد، كما تساهم في تعزيز الأنشطة غير القانونية مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتشكل خطرًا على الأفراد بسبب غياب الضمانات التقليدية، مبينًا أنه من الضروري التعامل مع هذه العملات بحذر وتنظيمها لضمان حماية الأفراد والاقتصاد، لأنها باتت تشكل تحديات معقدة على الصعيدين الشرعي والاقتصادي، ويترتب عليها نتائج اقتصادية سلبية، حيث تساهم في زيادة القمار وتعميق الفقر لدى بعض الأفراد.
ومن الناحية الشرعية، أوضح الدكتور فياض أن المعاملات الرقمية المشفرة، يجب أن تدرس بعناية وفقًا للضوابط الشرعية، خاصةً فيما يتعلق بالربا والتعاملات التي قد تتعارض مع مبادئ الإسلام، مثل المراهنات الإلكترونية، معتبرًا أنها تتعارض بشكل صريح مع الشريعة الإسلامية التي تحظر القمار بكل أنواعه، وهو ما يتطلب ضرورة تبني ضوابط صارمة في التعامل مع هذه القضايا لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والالتزام بالمبادئ الشرعية.
من جانبه أوضح الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، أن العالم شهد في الآونة الأخيرة تطورًا واسعًا في استخدام العملات المشفرة والمنتجات المالية الرقمية، وشهد ثورات تكنولوجية غيرت وجه التاريخ، مما يتطلب من الجميع مواكبة التطورات والتعامل معها، ويفرض العديد من التحديات الجديدة، نظرًا لأن هذه التعاملات الرقمية الجديدة، تأتي مع قواعد معقدة ومتعددة، وهناك خطر من تعارض المصالح الخاصة والعامة في استخدامها، حيث تُستثمر أموال ضخمة يصعب مراقبتها والتحكم فيها، بالإضافة إلى أن منصات التداول الخاصة بها غالبًا ما تكون خارج النظام الرسمي، ويترتب على ذلك أن التداول بهذه العملات يرتبط بأنشطة مضاربات ومراهنات، تهدد المدخرات الشخصية وتساهم في إهدارها.
وأكد مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، في سياق حديثه عن العملات الرقمية المشفرة والممارسات المرتبطة بها مثل البيتكوين، أن هذه العملات لا يعلم مصدرها ولا قيمتها على وجه اليقين والتي من الممكن في أي لحظة أن تذهب بمال الإنسان ومدخراته، ولذلك لا يجوز التعامل بهذه العملة حتى توضع لها الضوابط المحكمة التي تجعلها عملة موثوق فيها، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر تحرم التعامل مع هذه العملات، نظرًا للمخاطر والمضاربات التي تتضمنها، والتي لا تتوافق مع شروط التعامل النقدي الطبيعي، كما نبه إلى أن هذه العملات تمثل تهديدًا للاقتصاد الوطني، وتؤثر سلبًا على العملة المحلية، والاستثمار في هذه المعاملات الرقمية عالي المخاطر، محذرًا من خطورة التداول بالعملات المشفرة والمراهنات الإلكترونية، ليس فقط لكونها مخالفة للشريعة الإسلامية، ولكن أيضًا لأنها تمثل تهديد اقتصادي وأخلاقي يستدعي التدخل العاجل.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.