دراسة حديثة: مشروب شعبي يقضي على مرض سرطان البنكرياس
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
العرقسوس هو مشروب صحي مفضل لدي الجميع ، يحتوي على نسبة عالية من الفلافونويدات ، وهي تعد مصدرًا أساسيًا لفوائد عرق السوس الطبية نظرًا لخصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب، كما أنها تعزز من صحة الجهاز المناعي.
وقد استخدم منذ ما يزيد عن ثلاثة آلاف عام في الطب البديل كنبات طبي؛ نظرًا لفوائده الطبية والعلاجية، مثل المساهمة في علاج آلام الكلى، والسعال، وحرقة المعدة، وفوائد العرقسوس في علاج الإمساك.
واخر فوائد العرقسوس ما اكدت دراسة حديثة عن فاعلية احد مستخلصات العرقسوس في القضاء على أحد أخطر أنواع السرطان على حياة الإنسان وهو سرطان البنكرياس
وكشفت الدراسة التي نشرها موقع " ميديكال إكسبرس" أن فريقا من جامعة باكتيست في هونج كونج جربوا مادة الإيرسوليك المستخرجة من العرقسوس على سرطان البنكرياس لمراقبة فعاليتها ، وكان سرطان البنكرياس في مراحل متأخرة غالبا وتصل احتمالية وفاة المريض إلى 94%، والأخطر هو فشل العمليات الطبية لنسبة تصل إلى 80%.
وعمدما جرب الفريق مستخلص العرقسوس على خلايا من سرطان البنكرياس؛ فقتل نحو 80% منها ، لان الإرسوليك مستخلص من العرقسوس يعطل على تعطيل عمليات الالتهام الذاتي للخلايا السرطانية، وهي الوسيلة التي تؤدي لموتها بعد فترة.
وتم تجربة هذا المستخلص على الفئران المصابة بالسرطان فخفض حجم الأورام لديها بـ70% وهو معدل أقوى من العلاج الكيماوي، كما تم تجربة مزج العلاج الكيماوي مع مستخلص العرقسوس، فازدادت فعالية الكيماوي بنسبة 30%.
وذكرت الدراسة ان أهم مزايا مستخلص العرقسوس هي قلة الأعراض الجانبية خلال قتل سرطان البنكرياس، إذ شهدت الفئران المتلقية للإرسوليك معدلات نزول أقل في كرات الدم البيضاء، وكذلك انخفاض أقل في الوزن، ومعدل فقر دم أقل من الفئران المتلقية للكيماوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العرقسوس سرطان البنكرياس سرطان البنکریاس
إقرأ أيضاً:
للوقاية من خطر سرطان الأمعاء.. أضف هذا المكون لغذائك
حثّ جراح أورام بارز يدعى جاستن ستيبينغ الناس على إضافة حصة من الزبادي إلى نظامهم الغذائي اليومي لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وقال ستيبينغ إن الزبادي يحتوي بشكل طبيعي على بكتيريا مُكافحة للسرطان، مما يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 20 بالمئة.
ولفت إلى أن الفائدة تتفاوت بتفاوت الأنوع، قائلا: "يمكن أن تؤدي عمليات التخمير المختلفة إلى مستويات متفاوتة من البكتيريا المفيدة، لذا ابحث عن الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا حية".
وأضاف أن الأنواع العادية وغير المحلاة وكاملة الدسم تميل إلى أن تكون أعلى في البروتين المشبع وأقل في السكر، وكذلك المواد المضافة.
تأتي نصيحة البروفيسور ستيبينغ في أعقاب بحث مثير نُشر الشهر الماضي، وجد أن أولئك الذين تناولوا حصتين على الأقل من الزبادي أسبوعيًا على مدار 3 عقود كانوا أقل عرضة للإصابة بنوع معين من سرطان الأمعاء بنسبة الخمس.
وعلى وجه التحديد، انخفضت لديهم احتمالية الإصابة بالأورام التي تحتوي على بكتيريا البيفيدوباكتيريوم.
وهذا نوع من البكتيريا موجود في الأمعاء، وهو مفيد، إذ يساعد على هضم الألياف ويقي من العدوى.
ويعتقد الخبراء أن بكتيريا البيفيدوباكتيريوم الموجودة بشكل طبيعي في الزبادي لها تأثير مضاد للسرطان، حيث تعمل على منع تكوّن الأورام، على الرغم من أن الآلية الدقيقة غير مفهومة تمامًا.
عالميا، ارتفع عدد المرضى الأصغر سنا المصابين بهذا المرض بنسبة 50 بالمئة خلال الثلاثين عاما الماضية.
لا يعلم الخبراء تمامًا سبب هذه الزيادة، لكنهم يشتبهون في أن سوء التغذية، بما في ذلك زيادة شعبية الأطعمة فائقة المعالجة، وقلة ممارسة الرياضة، قد يكونان السبب.