صحيفة المناطق السعودية:
2024-09-11@12:02:26 GMT

بسبب النوم.. أعمار البشر زادت

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

المناطق_متابعات

شهد عدد المعمرين في العالم زيادة كبيرة، من 151,000 في 2000م إلى 573,000 في 2021م، ما يشير إلى زيادة في متوسط العمر المتوقع.

وفقاً لتقرير نشره موقع (The Conversation)، يعتبر المعمرون نموذجاً للشيخوخة الناجحة، إذ يعانون أمراضاً مزمنة أقل، ويحافظون على استقلالهم حتى سن متقدمة.

وأظهرت الأبحاث أن العوامل القابلة للتعديل تشكل أكثر من 60% من العوامل الناجحة، وقد حددت دراسة حديثة أربع عادات صحية رئيسة مرتبطة بالعمر الطويل:

* نظام غذائي متنوع وقليل الملح

يتبع المعمرون نظاماً غذائياً متوازناً يحتوي على كميات محدودة من الملح، ما يقلل من المخاطر الصحية.

* استخدام أقل للأدوية

يعاني المعمرون من الأمراض المزمنة في وقت لاحق من الحياة، ويتناولون أدوية أقل مقارنة بغيرهم، ما يعكس صحة أفضل.

* النوم الجيد

يرتبط النوم الجيد بزيادة الصحة وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة، يُوصى بالنوم من سبع إلى ثماني ساعات في الليل.

* البيئة المعيشية

يعيش أكثر من 75% من المعمرين في المناطق الريفية، ما قد يرتبط بتأثير الطبيعة على الصحة والرفاهية.

وعوامل أخرى مثل عدم التدخين، والنشاط البدني، والحفاظ على الروابط الاجتماعية تلعب أيضاً دوراً مهماً في طول العمر، وتبني هذه العادات الصحية يعزز من فرص تحقيق حياة طويلة وصحية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

أمزميز.. لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية تشيد بالمشروع الملكي لتوفير الوحدات الصحية المتنقلة في مناطق الزلزال

أخبارنا المغربية- الرباط

قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت الطالب، يوم الاثنين 09 شتنبر، بزيارة للوحدة الصحية المتنقلة بمنطقة أمزميز بإقليم الحوز، برفقة أعضاء اللجنة العليا للروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وذلك على هامش اجتماعها الثاني الذي تستضيفه المملكة المغربية.

ووفقاً لبلاغ صادر عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فقد اطلع الوفد على مختلف الخدمات التي تقدمها الوحدات الصحية المتنقلة في المناطق المتضررة من زلزال 08 شتنبر 2023، بما في ذلك خدمات صحة الأم والطفل، العلاجات الأولية، والاستشارات الطبية عن بعد باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة.

وتأتي هذه الزيارة حسب بلاغ الوزارة، في إطار المشروع الملكي المتعلق ببرنامج الوحدات الصحية المتنقلة، الذي تم إطلاقه من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بهدف تحسين ولوج ساكنة العالم القروي للخدمات الصحية، والذي يندرج ضمن الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية وتعميم الحماية الاجتماعية، ويمثل نموذجا جديدا للتدخل الطبي يزاوج بين توفير العلاج عن القرب والتطبيب عن بعد.

وأعرب أعضاء اللجنة العليا للروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية عن إعجابهم الكبير بجودة وفعالية الخدمات الصحية التي تقدمها الوحدات المتنقلة بالمناطق القروية والنائية، وخاصة لساكنة المناطق المتضررة من الزلزال.

كما أثنوا على الجهود المتواصلة لضمان استمرارية تقديم هذه الخدمات بمعايير عالية الجودة. مشيدين بسرعة تدخل الأطر الصحية عقب زلزال الحوز، حيث ساهمت في تقديم خدمات صحية فورية وفعالة للمتضررين في المناطق القروية.

من جهته، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب على الأهمية الكبيرة للبرنامج الملكي المتعلق بالوحدات الصحية المتنقلة في تعزيز الولوج إلى الخدمات الصحية في المناطق القروية، مشيراً إلى أن هذه المبادرة التي تندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، الهادفة إلى تحسين العرض الصحي وضمان حصول كافة المواطنين على الخدمات الصحية الضرورية.

وبدوره، أعرب إتيان كروغ، مدير قسم المحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية، عن إشادته الكبيرة بالمشروع الملكي لتوفير الوحدات الصحية المتنقلة، واصفاً إياه بأنه "مبادرة نموذجية" في تعزيز العدالة الصحية. وأضاف: "هذه الوحدات تعكس رؤية ملكية متقدمة في تقديم خدمات صحية عالية الجودة لسكان المناطق القروية والنائية".

واعتبر أن هذا المشروع الملكي يمثل خطوة مهمة في تحسين الخدمات الصحية ويستحق أن يُقتدى به عالمياً، خاصة في الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية مثل زلزال الحوز."

وتضم اللجنة العليا للروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية في عضويتها كل من شيدو مبمبا، مفوضة الشباب في الاتحاد الإفريقي، والدكتور فيفيك مورثي، الجراح العام للولايات المتحدة، والبروفيسور خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، والدكتورة كارين دي سالفو، مديرة الصحة في جوجل، وجاكوب فورسمد، وزير الشؤون الاجتماعية والصحة العامة في السويد، وهابين جيرما، محامية في مجال حقوق الإنسان، وحينا جيلاني، محامية وناشطة في مجال حقوق الإنسان من باكستان، وأيوكو كاتو، وزيرة دولة في اليابان، والدكتور كليوبا ميلو، طبيب وسفير كيني سابق في الأمم المتحدة، وراف ريجنفانو، وزير التكيف مع التغير المناخي في فانواتو، والدكتورة كسيمناغويليرا، وزيرة الصحة في تشيلي.

مقالات مشابهة

  • التدريب على معالجة المخاطر المهنية في بيئات الرعاية الصحية
  • أستاذ أمراض صدرية: الربو أكثر الأمراض انتشارا بين الأطفال.. اعرف الأعراض
  • أمزميز.. لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية تشيد بالمشروع الملكي لتوفير الوحدات الصحية المتنقلة في مناطق الزلزال
  • هل يستطيع البشر إنشاء جُزُر جديدة في أكثر دولة انخفاضًا في العالم؟
  • «M42» توسّع خدماتها للرعاية الصحية إلى المناطق الشمالية
  • إلزام المنشآت الصحية بالإبلاغ عن فاشيات الأمراض الغذائية
  • تحمل أكثر من مليون بكتيريا على جسمها.. الذباب يتقيأ على طعامنا
  • تحمل أكثر من مليون بكتيريا على جسمها.. الذباب يتقيأ على طعمنا
  • «هوري» يستيقط أكثر من 23 ساعة في اليوم.. ما السبب؟
  • تاكونيت.. أكثر المناطق تضرراً من الفيضانات بإقليم زاكورة