عادات تحمي الشباب من النوبات القلبية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قدم بحث جديد أشرف عليه باحثون من جامعة ساوث كاليفورنيا، تحليلاً للعلاقة بين التزام الشباب والأصغر سناً بمقاييس حماية القلب والأوعية الدموية والمؤشرات المبكرة لتراكم الدهون في شرايين الرقبة التي تزود الدماغ بالدم.
وقاس الباحثون مخاطر صحة القلب والأوعية الدموية من خلال مجموعتين من المقاييس، واحدة قديمة وأخرى جديدة، طورتها جمعية القلب الأمريكية.
تتضمن الأداة القديمة 4 عوامل هي: الوزن، والكوليسترول الكلي، وسكر الدم، وضغط الدم، و3 سلوكيات صحية هي: التغذية والنشاط البدني والتدخين.
وأضافت الأداة الجديدة، التي صدرت منذ عامين: مدة النوم الصحية كمكون أساسي لصحة القلب، واستبدلت التعرض للنيكوتين بالتدخين، لمراعاة استخدام السجائر الإلكترونية والتعرض للتدخين السلبي.
وتم تحليل بيانات 240 شاباً أعمارهم بين 21 و27 عاماً في ضوء 3 درجات من الالتزام: مثالي ومتوسط وضعيف، وخضع المشاركون لفحص بالموجات فوق الصوتية للشريان السباتي.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين حصلوا على درجات أعلى في مستوى الالتزام بالمعايير الصحية كان لديهم شريان سباتي أقل سمكاً وأكثر صحة.
كما وجد الباحثون ارتباطاً أقوى بين صحة الشريان السباتي وعوامل صحية مثل ضغط الدم، مقارنة بالسلوكيات الصحية مثل النشاط البدني.
وفسرت النتائج ذلك لأن المشاركين كانوا صغاراً في السن، بحيث لا يمكن لعواقب السلوكيات الصحية السيئة أن تتجلى في مشاكل صحية.
وخلصت النتائج إلى أن عدم تتبع الإرشادات الصحية في مرحلة مبكرة من العمر يرتبط بالأمراض المزمنة لاحقاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماية القلب النشاط البدني التدخين ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
أخبار ذات صلة أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالخرف والسكري.. تعرف عليها بعد موافقة وكالة الأدوية الأوروبية.. علاج ضد ألزهايمر يبصر النوروقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.
المصدر: وام