اتهامات لأردني في أمريكا بتدمير محطة طاقة بسبب دعمها الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قالت وزارة العدل الأمريكية، إن مواطنا أردنيا، يقيم في ولاية فلوريدا، هاجم منشأة للطاقة، بواسطة متفجرات، بسبب دعمها لـ"إسرائيل"، فضلا عن إرساله تهديدات أخرى.
وقال وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند في بيان: "نعتقد أن المتهم هدد بتنفيذ أعمال عنف واسعة النطاق على أسس من الكراهية في بلدنا، مدفوعا بأسباب منها الرغبة في استهداف شركات لافتراض دعمها لإسرائيل" وفق وصفه.
ولفتت السلطات الأمريكية إلى أن الأردني المتهم، يدعى هاشم يونس حنيحن 43 عاما، وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي كريستوفر راي، إنه "ألحق خسائر بمئات آلاف الدولارات بهجومه على منشأة للطاقة وتهديده شركات محلية".
وقالت وزارة العدل إن حنيحن متهم بمهاجمة شركات في منطقة أورلاندو منذ حزيران/يونيو الماضي، بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي.
ومن بين المنشآت التي اتهم بمهاجمتها، محطة لتوليد الكهرباء، عبر ألواح الطاقة الشمسية، وقالت السلطات أنه قام بتكسير الألواح بعد الدخول إلى الموقع، فضلا عن قطع الكابلات والأسلاك وترك رسائل تحذير في المكان.
وأشارت إلى أنه كان يهاجم الشركات وهو يرتدي قناعا ويحطم أبوابها الزجاجية، ويترك رسائل تحذير، فيما قدرت وزارة العدل، حجم الخسائر بما يزيد عن 700 ألف دولار.
وأوضحت أن السلطات قامت باعتقاله في 11 تموز/يوليو الماضي، وفي حال إدانته بالتهم المنسوبة إليه، تنتظره عقوبة بالسجن تصل إلى 10 أعوام فضلا عن 20 عاما أخرى، في حال إدانته بجريمة تخريب منشأة للطاقة.
من جانبها نقلت وسائل إعلام أردنية، عن وزارة الخارجية الأردنية نفسها أن يكون حنيحن مواطنا أردنيا، لكنها لم توضح سبب إعلان السلطات الأمريكية أنه مواطن أردني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاردن امريكا غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكويت تدين استهداف منشأة أمنية شمال غرب باكستان
عبرت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة بلادها للعملية الإرهابية التي استهدفت منشأة أمنية في شمال غرب جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة وأدت إلى سقوط عدد من الضحايا.
وفي بيان لها؛ اكدت الوزارة الكويتية مجددا رفضها للإرهاب بكل صوره ومهما كانت دوافعه وأسبابه، متمنية لباكستان دوام الأمن والاستقرار.
كما تقدمت وزارة الخارجية بتعازي الكويت حكومة وشعبا لجمهورية باكستان الإسلامية ولذوي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وفي وقت سابق شنت مجموعة موالية لحركة طالبان هجوما بسيارتين مفخختين، على ثكنة للجيش في شمال غرب باكستان، المتاخم لأفغانستان، أسفر عن مقتل 9 مدنيين على الأقل بينهم 3 أطفال.
وذكر مسؤول في الشرطة تفاصيل الحادث الإرهابي قائلا "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات إلى بوابة ثكنة بانو” في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية".
وقال المسؤول: إنّ “البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة، ولكن القوات الأمنية الموجودة في المكان ردّت بإطلاق النار”.
ونوه بأنّ حصيلة القتلى بلغت 9، بينهم 3 أطفال وامرأتان، لافتا الى أنّ الانفجارات خلّفت حفرا كبيرة وألحقت أضرارا بما لا يقل عن 8 منازل قريبة ومسجدا.
وأعلن فرع من جماعة حافظ جول بهادر- وهي منظمة تدعم حركة طالبان التي تسيطر على السلطة في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها- مسؤوليته عن الهجوم.