سودانايل:
2024-09-11@12:08:34 GMT

رسالة بني قمبور للشعب السوداني

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

الجنجويد هبطوا على السودان من السماء ذات البروج يوم ١٥ ابريل وهم مشكلة السودان الوحيدة وهم العدو الوحيد الذي يجب ان يتوحد الشعب السوداني للقضاء عليه حتى يعود اخر جنجويدي الى السماء ذات البروج او يغطس في سابع ارض ويغطس معاهو القحاتة وناس تقدم لانهم هم سبب نزوله من السماء ذات البروج.
يجب ان لا تتساءل مطلقا عن شجرة نسب الجنجويد ولا تتذكر صولات وجولات موسى هلال في دارفور قتلا واغتصابا وتشريدا واحراقا للقرى بقيادة جيش الهنا وبتدبير عناصر العصابة الكيزانية المأفونة!
يجب ان تستمع في خشوع الى مواعظ متصوحفي الغفلة حول وجوب ادانة الانتهاكات وقد كانوا ايام ارتكاب الابادات الجماعية في دارفور وجبال النوبة يدافعون بشراسة عن البشير رمز السيادة ويزجرون من يفتح فمه ضد تلك الفظائع بوصفه خائنا وعميلا وبوقا للمؤامرة الغربية ضد الوطن!
واياك ان تتذكر من صنع الدعم السريع وقنن وجوده وفتح له دروب الامارات والسعودية وروسيا
واياك ان تتذكر الغزل غير العفيف سرا وعلانية الصادر من رجال ونساء الكيزان للدعم السريع بعد فض الاعتصام بهدف استمالته ليلعب دوره المرسوم: حراسة العصابة الانقلابية وحمايتها وقتل من يعارضها!
لماذا يجب ان تمحو ذاكرتك من كل هذه الحقائق يا مواطن يا سوداني؟
الاجابة حتى تخوض الحرب على الجنجويد نيابة عن الكيزان اللصوص المرابطين في تركيا ومصر وماليزيا وقطر وللمفارقة حتى في دبي لتمهد لهم طريق العودة الى السلطة! يا مواطن يا مسكين يجب ان تنضم الى اخوانك من الكيزان العميانين المغشوشين وتهلكوا جميعا في هذه الحرب القذرة ليتنعم الكيزان المفتحين بالسلطة بعد هلاككم!
الكيزان الحرامية الذين يصورون لك الدعم السريع كشيطان لن يرفضوا الشراكة معه في السلطة والثروة مجددا!
لن يخجلوا من عنترياتهم التي يخادعون بها المغفلين الان لانهم كائنات منزوعة الحياء تماما!
الحقيقة التي يخفيها عنك بنو قمبور هي الاتي:
لا توجد حرب كرامة، توجد جريمة مكتملة الاركان ضد الشعب السوداني ممثلة في هذه الحرب وهي صراع سلطة مجرد من اي قيمة وطنية او اخلاقية !
الوطنية هي ايقاف هذه الجريمة
الوطنية هي تمزيق رسالة بني قمبور واستخلاص الدرس الصحيح من هذه الحرب وهو ان السودان لن ينعم بالسلام الا اذا نجح في اعادة بناء منظومته الامنية والعسكرية على اسس جديدة ، ليكون لديه جيش واحد ، مهني وقومي ومحترم وقادر على اداء واجباته العسكرية دون الاعتماد على المليشيات ، والا اذا قطع بصورة نهائية مع الحكم العسكري بمعنى ان لا صعود الى دست الحكم بالبندقية.


عجز الجيش عن القتال ولد الحاجة للدعم السريع كي يقاتل بدلا عنه
وفكرة حيازة السلطة بالقوة العسكرية جعلت الجيش والدعم السريع يتقاتلان فاشتعلت هذه الحرب!
لا يوجد اي منطق في الزعم بان حماية مستقبل السودان من حروب شبيهة في المستقبل ستتحقق عبر استئصال الدعم السريع ثم تتويج الجيش الذي يختبئ داخله الكيزان حاكما وبطلا! دون اي حديث عن معالجة عجزه البنيوي المزمن الذي جعله حتى في هذه الحرب متكئا على مليشيات الكيزان ومليشيات جبريل ومناوي التي عجز عن هزيمتها ايام كانت متمردة واعتمد في قتالها على الدعم السريع!
كيف يطالب عاقل بايقاف الحرب على اساس استعادة حكم الكيزان الذي جعل البندقية وسيلة لحيازة السلطة وعبر استدامة نفوذ الجيش الذي ما زال بطبيعته مفرخة للمليشيات ورحمه حبلى بالمليشيات!
والسؤال العملي جدا كيف السبيل الى استئصال الدعم السريع وحتى اصحاب الدعوة الاستئصالية يشتمون قائد الجيش ويتهمونه بالخيانة ويكثرون من احاديث العملاء والطوابير والمتآمرين داخل الجيش الذين انسحبوا من المدن دون قتال وكشفوا ظهر المستنفرين ، بل وتتسرب تسجيلات لمنسوبي الجيش انفسهم عن ان بعض زملائهم في الجيش والاستخبارات يطلقون اسرى الدعم السريع ويبيعون له المعلومات مقابل المال!!
فهل جيش بهذه الوضعية يمكن ان يحقق انتصارا كاسحا ويقضي على الدعم السريع لاخر جندي كما يردد بعض المغيبين عن الواقع!
الرؤوس الكيزانية الكبيرة تحتال على المغفلين بالخطاب الاستئصالي للدعم السريع ولكن هدفها الاستراتيجي هو استئصال القوى المدنية الديمقراطية ووأد الثورة وقيمها واجندة التحول الديمقراطي ، والان هي لا ترفض المفاوضات مبدئيا بل تريد المشاركة في المفاوضات وهندستها في اتجاه قسمة سلطة وثروة مع الدعم السريع.
ما عايزين تفاوض باسم الجيش بقيادة البرهان
عايزين تفاوض عبر وفد حكومي تقرأ : وفد كيزاني  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع هذه الحرب یجب ان

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأميركي يرسل إشارات لإحياء المشاورات مع الجيش السوداني

أرسل المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، عقب وصوله إلى القاهرة، الثلاثاء، إشارات يؤكد فيها حرص واشنطن على إعادة إحياء المشاورات مع قادة القوات المسلحة السودانية، فيما يتعلق بمسار الحل السلمي لوقف الحرب في البلاد.

والتقى بيرييلو ليل الاثنين - الثلاثاء نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، في العاصمة الرياض، في إطار جولة للبحث في فرص إنهاء الحرب في السودان، ومن المقرر أن يتوجه لاحقاً إلى أنقرة.

المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيرييلو خلال مؤتمر صحافي في جنيف 12 أغسطس (إ.ب.أ)
ووفق الخارجية السعودية، فقد بحث اللقاء مستجدات الأوضاع في السودان، كما ناقش القضايا ذات الاهتمام المشترك في الملف نفسه.

وقال بيرييلو في تدوينة على حسابة بمنصة «إكس» إن اللقاء جاء «من منطلق الالتزام المشترك بحل الأزمة في السودان وتنفيذ إعلان جدة».

وأضاف: «مع الإلحاح المتجدد لإنهاء الحرب، فإننا ملتزمون بالعمل من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان، وبينما نخطط للجمعية العامة للأمم المتحدة والجهود الأخرى، فنحن ملتزمون مع المملكة العربية السعودية».

وقالت الخارجية الأميركية، إن بيرييلو، يواصل «الجهود الطارئة لإنهاء الحرب الدائرة في السودان والمجاعة الناتجة منها». وأضافت في بيان صدر قبل ساعات من توجه بيرييلو إلى محطته الأولى الرياض «إن هذه الجولة تهدف للبناء على النجاح الأخير الذي حققته مبادرة مجموعة التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان».

وذكر البيان، «أن الأولويات الدبلوماسية مستمرة لحث القوات المسلحة السودانية و(قوات الدعم السريع)، على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، التزاماً بإعلان جدة، والسعي إلى إنهاء الأعمال العدائية». وأكدت التزام واشنطن، بالعمل مع الشركاء الدوليين «للتخفيف من معاناة السودانيين، والتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأعمال العدائية بين الطرفين المتحاربين».

وتأتي جولة المبعوث الأميركي وهي الثالثة له في المنطقة، في أعقاب محادثات جنيف في أغسطس (آب) الماضي، التي شاركت فيها «قوات«الدعم السريع»، وقاطعها وفد القوات المسلحة السودانية.

وقال دبلوماسي سوداني سابق شغل منصباً رفيع المستوى، إن تحركات المبعوث الأميركي بزيارة الدول الثلاث في الوقت الحالي تركز على مسألة معالجة الأوضاع الإنسانية، لكن في الوقت نفسه، يأمل في أن تمارس تلك الدول المزيد من التأثير على الجيش السوداني. وألمح، إلى أن «هنالك تنافساً إقليمياً ودولياً على السودان بعد تعثر منبر جدة، الذي دفع بعض الدول للتدخل للعب دور أكبر».

ووفقاً للدبلوماسي الذي فضّل حجب اسمه، فإن المبعوث الأميركي سيلتقى الخميس وفداً من تحالف «الكتلة الديمقراطية» الموالية للجيش السوداني لتأثيرها الكبير عليهم.

من جهة ثانية، قالت مصادر إن المبعوث الأميركي، أكد بعد وصوله إلى القاهرة الثلاثاء، «حرص الإدارة الأميركية على التواصل مع قادة الجيش السوداني، لاستئناف المشاورات التي أُلغيت في وقت سابق».

وقال بيرييلو: «إن الجيش السوداني لا يملك الإرادة في اتخاذ قرار المضي قدماً في عملية التفاوض للحل السلمي، وإنه أضاع فرصة بعدم المشاركة في محادثات جنيف، لكن السعي سيستمر في تلك المحادثات لإنهاء الحرب».

بدوره، قال المحلل السياسي، الجميل الفاضل، إن المبعوث الأميركي اختار زيارة العواصم الثلاث الرياض والقاهرة وأنقرة؛ لما يمكن أن تلعبه من تأثير على طرفَي النزاع في السودان بأشكال مختلفة لدفعهما إلى طاولة المفاوضات... لمصر وتركيا تأثير أكبر على الجيش السوداني، والإدارة الأميركية قصدت من هذه الجولة الاستفادة من علاقاتها الوطيدة بالبلدين؛ من أجل تقريب المسافات وتليين موقف الجيش المتشدد من عملية التفاوض.

لكنه عاد وقال إنه «ربما يكون الهدف من جولة المبعوث الأميركي هو استخدام سياسية العصا لإيصال رسائل إلى قادة الجيش السوداني في بورتسودان، مفادها أن الخطوات المقبلة لن تكون في صالحهم».

ورأى المحلل السياسي في حديث لـ«الشرق الأوسط» الجولة الجديدة لمبعوث الرئيس الأميركي، جو بايدن في هذا التوقيت قبل فترة قليلة من الانتخابات الرئاسية، «توضح مدى الأهمية الكبيرة للتعامل بجدية لحسم ملف إنهاء الحرب في السودان».

وقال إن الإدارة الأميركية «تسابق الزمن لإحراز نجاح في وقف الحرب بالسودان، وهذا ما ظل يشير إليه المبعوث الأميركي، من أن الملف السوداني يحظى باهتمام كبير من الرئيس بايدن، ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، كامالا هاريس، وأن الإدارة الحالية تسعى لإحداث اختراق قبل أن تتوجه إلى خطوات أخرى قد لا تكون في صالح الجيش السوداني».

الشرق الاوسط:  

مقالات مشابهة

  • قصف متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع بالفاشر وإصابة مدنيّيْن في أم درمان
  • صديق الصادق المهدي: الدعم السريع وقع على مشروعنا المدني وخارطة الطريق وإعلان المبادئ
  • الجيش السوداني نفذ ضربات جوية لمواقع تجمعات قوات الدعم السريع في مناطق كبكابية وجبل عامر والضعين
  • المبعوث الأميركي يرسل إشارات لإحياء المشاورات مع الجيش السوداني
  • قوات الدعم السريع نهبت أدوية من الإمدادات الطبية بالخرطوم تقدر قيمتها بـ521 مليون دولار منذ بدء الحرب
  • الجيش السوداني يتكبد 5 آلاف قتيل وخسائر تتجاوز 10 مليارات دولار والصحة العالمية تتحدث عن 20 الف قتيل
  • بالفيديو.. الناشط الذي اشتهر بتقليد أفراد الدعم السريع يسخر من “روبوت” حميدتي بعد ذهاب البرهان للصين (أشتروا بطارية جديدة لحميدتي وجيبوا لينا إن شاء الله في الصينية اللفة وأكتبوا فوكا الصين)
  • الجيش يحبط أكبر هجوم بمسيرات الدعم السريع على الفاشر
  • سكان جنوب الخرطوم يشكون من وطأة الجوع وانتهاكات الدعم السريع
  • مقتل طالبة جراء المواجهات بين الجيش والدعم السريع في الأبيض