الجنجويد هبطوا على السودان من السماء ذات البروج يوم ١٥ ابريل وهم مشكلة السودان الوحيدة وهم العدو الوحيد الذي يجب ان يتوحد الشعب السوداني للقضاء عليه حتى يعود اخر جنجويدي الى السماء ذات البروج او يغطس في سابع ارض ويغطس معاهو القحاتة وناس تقدم لانهم هم سبب نزوله من السماء ذات البروج.
يجب ان لا تتساءل مطلقا عن شجرة نسب الجنجويد ولا تتذكر صولات وجولات موسى هلال في دارفور قتلا واغتصابا وتشريدا واحراقا للقرى بقيادة جيش الهنا وبتدبير عناصر العصابة الكيزانية المأفونة!
يجب ان تستمع في خشوع الى مواعظ متصوحفي الغفلة حول وجوب ادانة الانتهاكات وقد كانوا ايام ارتكاب الابادات الجماعية في دارفور وجبال النوبة يدافعون بشراسة عن البشير رمز السيادة ويزجرون من يفتح فمه ضد تلك الفظائع بوصفه خائنا وعميلا وبوقا للمؤامرة الغربية ضد الوطن!
واياك ان تتذكر من صنع الدعم السريع وقنن وجوده وفتح له دروب الامارات والسعودية وروسيا
واياك ان تتذكر الغزل غير العفيف سرا وعلانية الصادر من رجال ونساء الكيزان للدعم السريع بعد فض الاعتصام بهدف استمالته ليلعب دوره المرسوم: حراسة العصابة الانقلابية وحمايتها وقتل من يعارضها!
لماذا يجب ان تمحو ذاكرتك من كل هذه الحقائق يا مواطن يا سوداني؟
الاجابة حتى تخوض الحرب على الجنجويد نيابة عن الكيزان اللصوص المرابطين في تركيا ومصر وماليزيا وقطر وللمفارقة حتى في دبي لتمهد لهم طريق العودة الى السلطة! يا مواطن يا مسكين يجب ان تنضم الى اخوانك من الكيزان العميانين المغشوشين وتهلكوا جميعا في هذه الحرب القذرة ليتنعم الكيزان المفتحين بالسلطة بعد هلاككم!
الكيزان الحرامية الذين يصورون لك الدعم السريع كشيطان لن يرفضوا الشراكة معه في السلطة والثروة مجددا!
لن يخجلوا من عنترياتهم التي يخادعون بها المغفلين الان لانهم كائنات منزوعة الحياء تماما!
الحقيقة التي يخفيها عنك بنو قمبور هي الاتي:
لا توجد حرب كرامة، توجد جريمة مكتملة الاركان ضد الشعب السوداني ممثلة في هذه الحرب وهي صراع سلطة مجرد من اي قيمة وطنية او اخلاقية !
الوطنية هي ايقاف هذه الجريمة
الوطنية هي تمزيق رسالة بني قمبور واستخلاص الدرس الصحيح من هذه الحرب وهو ان السودان لن ينعم بالسلام الا اذا نجح في اعادة بناء منظومته الامنية والعسكرية على اسس جديدة ، ليكون لديه جيش واحد ، مهني وقومي ومحترم وقادر على اداء واجباته العسكرية دون الاعتماد على المليشيات ، والا اذا قطع بصورة نهائية مع الحكم العسكري بمعنى ان لا صعود الى دست الحكم بالبندقية.
عجز الجيش عن القتال ولد الحاجة للدعم السريع كي يقاتل بدلا عنه
وفكرة حيازة السلطة بالقوة العسكرية جعلت الجيش والدعم السريع يتقاتلان فاشتعلت هذه الحرب!
لا يوجد اي منطق في الزعم بان حماية مستقبل السودان من حروب شبيهة في المستقبل ستتحقق عبر استئصال الدعم السريع ثم تتويج الجيش الذي يختبئ داخله الكيزان حاكما وبطلا! دون اي حديث عن معالجة عجزه البنيوي المزمن الذي جعله حتى في هذه الحرب متكئا على مليشيات الكيزان ومليشيات جبريل ومناوي التي عجز عن هزيمتها ايام كانت متمردة واعتمد في قتالها على الدعم السريع!
كيف يطالب عاقل بايقاف الحرب على اساس استعادة حكم الكيزان الذي جعل البندقية وسيلة لحيازة السلطة وعبر استدامة نفوذ الجيش الذي ما زال بطبيعته مفرخة للمليشيات ورحمه حبلى بالمليشيات!
والسؤال العملي جدا كيف السبيل الى استئصال الدعم السريع وحتى اصحاب الدعوة الاستئصالية يشتمون قائد الجيش ويتهمونه بالخيانة ويكثرون من احاديث العملاء والطوابير والمتآمرين داخل الجيش الذين انسحبوا من المدن دون قتال وكشفوا ظهر المستنفرين ، بل وتتسرب تسجيلات لمنسوبي الجيش انفسهم عن ان بعض زملائهم في الجيش والاستخبارات يطلقون اسرى الدعم السريع ويبيعون له المعلومات مقابل المال!!
فهل جيش بهذه الوضعية يمكن ان يحقق انتصارا كاسحا ويقضي على الدعم السريع لاخر جندي كما يردد بعض المغيبين عن الواقع!
الرؤوس الكيزانية الكبيرة تحتال على المغفلين بالخطاب الاستئصالي للدعم السريع ولكن هدفها الاستراتيجي هو استئصال القوى المدنية الديمقراطية ووأد الثورة وقيمها واجندة التحول الديمقراطي ، والان هي لا ترفض المفاوضات مبدئيا بل تريد المشاركة في المفاوضات وهندستها في اتجاه قسمة سلطة وثروة مع الدعم السريع.
ما عايزين تفاوض باسم الجيش بقيادة البرهان
عايزين تفاوض عبر وفد حكومي تقرأ : وفد كيزاني
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع هذه الحرب یجب ان
إقرأ أيضاً:
ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
تصاعد الجدل هذا الأسبوع بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، حيث وصف نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"الديكتاتور"، ما أثار استياء القادة الأوروبيين.
وإثر ذلك، رد زيلينسكي عبر اتهام ترامب بالعيش في "فضاء من التضليل الإعلامي" الذي تخلقه روسيا، في تحول واضح عن نهج الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن في دعم أوكرانيا.
ومع استمرار الجدل، عملت Euroverify على تفنيد الادعاءات التي أطلقها ترامب، حيث قامت بمراجعة الحقائق مسلطةً الضوء على مدى دقة تصريحاته وتأثيرها على السياسة الأمريكية تجاه الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
في مؤتمره الصحفي الأربعاء، ادعى ترامب أن هناك "أحكامًا عرفية في أوكرانيا"، مضيفًا أن نسبة تأييد زيلينسكي لا تتجاوز 4%، لكن هذا الرقم لا يستند إلى أي استطلاعات رأي موثوقة، إذ تظهر الدراسات أن نسبة تأييد زيلينسكي ظلت تتجاوز الـ 50% بشكل مستمر.
فقد تم انتخاب زيلينسكي بطريقة ديمقراطية في أيار/مايو 2019، وحصل على 73% من الأصوات في الجولة الثانية. ومع بداية الغزو الروسي الشامل في شباط/فبراير 2022، فرضت أوكرانيا الأحكام العرفية، ما حال دون إجراء انتخابات وفقًا للدستور.
وأكد زيلينسكي مرارًا أن الانتخابات ستُعقد بعد الحرب، في الوقت الذي رفض فيه خصومه السياسيون إجراء انتخابات خلال الحرب. ووفقًا لاستطلاع أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع في شباط/فبراير 2022، بلغت نسبة ثقة الأوكرانيين بزيلينسكي 57%، مقارنةً بـ 52% في كانون الأول/ديسمبر. كما أظهر استطلاع آخر أن نسبة تأييده في أوكرانيا بلغت 63%.
وفيما يتعلق بانطباع الأوكرانيين عنه، وصفه 74% منهم بأنه وطني، و73% بأنه قائد ذكي ومطلع، و65% بأنه شخصية قوية تقود البلاد في زمن الحرب.
وأكدت الباحثة في العلوم السياسية أولغا أونوش، أن نشر معلومات مضللة حول شرعية زيلينسكي يعزز الدعاية الروسية ويقوض حق الشعب الأوكراني في تقرير مصيره.
المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لا تتجاوز حجم الدعم الأوروبيفي منشور عبر "تروث سوشال"، ادعى ترامب أن الولايات المتحدة قدمت 350 مليار دولار (334 مليار يورو) لأوكرانيا، وأن إنفاق واشنطن تجاوز الدعم الأوروبي بمقدار 200 مليار دولار (191.1 مليار يورو).
لكن البيانات تظهر أن الولايات المتحدة لم تتجاوز أوروبا في إجمالي المساعدات، كما أن الرقم الفعلي أقل من المبلغ الذي ذكره ترامب.
وتشير إحصائيات معهد كيل للاقتصاد العالمي إلى أن إجمالي الدعم الأوروبي، بما يشمل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، بلغ 132.3 مليار يورو، مقارنة بـ 114.2 مليار يورو من الولايات المتحدة.
أما بالنسبة لأكبر المساهمين، فقد تصدرت إستونيا والدنمارك القائمة، حيث خصصت كل منهما أكثر من 2% من إجمالي الناتج المحلي قبل الحرب لدعم أوكرانيا.
كما اتهم ترامب زيلينسكي بالفساد، مدعيًا أن الرئيس الأوكراني "اعترف بأن نصف الأموال الأمريكية المرسلة إلى أوكرانيا مفقودة".
إلا أن زيلينسكي، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أوضح أن أوكرانيا لم تتلق سوى 72.5 مليار يورو من إجمالي المساعدات الأمريكية، معظمها على شكل أسلحة، فيما يتم إنفاق الجزء الأكبر من الدعم داخل الولايات المتحدة، سواء في تصنيع الأسلحة أو دفع رواتب الجنود الأمريكيين.
تكلفة الحرب تُرهق موسكوادعى ترامب أن "روسيا لا تنوي تدمير كييف، ولو أرادت لفعلت ذلك. روسيا قادرة على محو المدن الأوكرانية تمامًا، لكنها الآن تهاجم بنسبة 20% فقط من قوتها العسكرية".
لكن معظم البيانات تشير إلى أن روسيا خصصت جزءًا كبيرًا من قدراتها العسكرية لغزو أوكرانيا. ووفقًا لتقديرات وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، يوجد نحو 580,000 جندي روسي على الأرض، فيما يُعتقد أن موسكو أنفقت حوالي 200 مليار يورو على مجهودها الحربي.
كما فرضت العقوبات الغربية قيودًا على قدرة روسيا في تصنيع الأسلحة، وسط تقارير تشير إلى تراجع مخزونها العسكري. وتعتمد موسكو بشكل متزايد على الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية، إلى جانب الدعم العسكري من كوريا الشمالية، لتعويض النقص في قواتها وعتادها العسكري.
ويرى بعض المحللين أن انخراط روسيا في الحرب أدى إلى تراجع نفوذها في مناطق أخرى من العالم، بما في ذلك سوريا، حيث فقد حليفها بشار الأسد السلطة في كانون الأول/ديسمبر بعد هجوم مفاجئ من فصائل المعارضة المسلحة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: الجنرال فاليري زالوجني قد يتفوق على زيلينسكي لو أجريت انتخابات فمن هو؟ انتقادات أوروبية لترامب بعد وصفه زيلينسكي بـ"الديكتاتور" القادة الأوروبيون يوافقون على ترشيح أوكرانيا ومولدافيا لعضوية التكتل وزيلينكسي يعتبر القرار تاريخيا فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبالكرملينروسياأوكرانياالولايات المتحدة الأمريكية