العسومي: أمن الصومال جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، إن البرلمان العربي يرفض التدخل الخارجي في الشئون الداخلية لجمهورية الصومال الفيدرالية أو المساس بسلامتها الإقليمية ووحدة أراضيها، مؤكداً أن أمن الصومال هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، جاء ذلك خلال استقبال الرئيس حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، لعادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي في القاهرة، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الصومالي إلى جمهورية مصر العربية.
وأشاد العسومي خلال اللقاء بجهود الرئيس حسن شيخ محمود من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية الشاملة في جمهورية الصومال ومواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية، مؤكدًا في الوقت ذاته دعم البرلمان العربي للجهود التي تبذلها جمهورية الصومال الفيدرالية في حربها على الإرهاب، مثمنًا النجاحات التي حققتها على صعيد هذا الملف.
وجدَّد رئيس البرلمان العربي التهنئة للرئيس حسن شيخ محمود بمناسبة انتخاب جمهورية الصومال الفيدرالية عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي لدورة 2025-2026، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل قيمة مضافة للدبلوماسية العربية في منظمة الأمم المتحدة، بما سوف ينعكس إيجابا على تناول القضايا العربية في هذه المنظمة الأممية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي البرلمان العربي الصومال جمهورية الصومال جمهوریة الصومال الفیدرالیة البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس «دفاع النواب»: الأمن القومي المصري خط أحمر.. ونرفض تهجير الفلسطينيين
أشاد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، المعبر عن موقف مصر قيادة وحكومة وشعبا، بشأن رفض المصريين لدعوات التهجير للأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أنه موقف تاريخي وإنساني وسيذكره التاريخ بأحرف من نور.
محاولات تصفية القضية الفلسطينيةوقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان اليوم، إنه تابع خلال الساعات القليلة الماضية ما تردد من تصريحات أمريكية، تضمنت التلويح حول تهجير الأشقاء الفلسطينيين إلى مصر والأردن، معلنا رفضه لمثل هذه الأطروحات والمخططات والدعوات المشبوهة والغير مسؤولة، كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم في المنطقة.
وأكد أن حشود الشعب المصري العظيم، بكافة طوائفه، أمام معبر رفح البري، في رساله تأييد ودعم للقيادة السياسية الرشيدة، تعكس بقوة وحدة المصريين خلف قيادتهم وانتصارهم لسيادتهم في وجه مخططات تدمير المنطقة.
وأعلن دعمه الكامل لجميع التدابير والإجراءات التي تتخذها القيادة السياسية المصرية الكفيلة بحماية الأمن القومي المصري والعربي، والوقوف ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مؤكداً أن الأمن القومي المصري خط أحمر، ولا تهاون في حمايته والدفاع عنه والحفاظ عليه.
دفع مسارات التوافقاتوأشاد رئيس دفاع النواب، بالدور الوطني والمحوري الذي تقوم به الأجهزة المعنية بالأمن القومي المصري في إدارة الملف الفلسطيني، ودفع مسارات التوافقات، بما يعكس رؤية استراتيجية تحفظ استقرار المنطقة وتعزز الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن أمن المنطقة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وتابع أن الأمن القومي المصري أولوية قصوى في مقدمة اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه حكم البلاد عام 2014، فضلا عن تعزيز مقومات الأمن والاستقرار والسعي نحو السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع عناصر القوى الكبرى في المجتمع الدولي ضمانا للمصالح الوطنية المصرية.
وأضاف أن الدور المصري فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ اندلاع الأزمة في 1948، ورفضها التام لتهجير الفلسطينيين ودعمهم لحقوقهم المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وبما يتماشى مع القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.
واختتم القيادي بحزب حماة الوطن بيانه بالتأكيد على أهمية رؤية القيادة السياسية المصرية تجاه قضايا المنطقة والتي تأتي في مقدمتها حل الدولتين وإنهاء الحرب الغير مشروعة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مطالباً جموع الشعب المصري بالاصطفاف خلف قيادتهم الواعية الرشيدة، ودعمها لكافة القرارات والتوجيهات التي تحفظ أمن وسلامة البلاد.