سودانايل:
2025-01-23@21:26:23 GMT

هل سمع أحدكم بما يسمى (السنة الممتدة) ؟!

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

رغم ظروف الحرب القاسية ابتدعت المدارس السودانية المهاجرة الي مصر أشياء ما سمعنا بها في آبائنا الأولين ولم يفكر فيها واقع التعليم ايام كان هنالك تعليم وتربية واخلاق وذوق رفيع ...
وحتي لايكون حديثنا كله ذم لهذه المدارس والقائمين عليها لا بد أن نثبت لهم أن اجتهادهم في فتح مدارسهم بعيدا عن الوطن لاقي ارتياحاً كبيرا من الأسر التي اطمأنت علي مستقبل فلذات أكبادها وقد تمت السنة الدراسية بخير وتم عقد الشهادتين الابتدائيه والمتوسطة بترتيب ونظام واعلنت نتيجة الشهادة الابتدائية ورأينا فرح إدارات المدارس والأسر بالنجاح الذي تحقق رغم الظروف المحيطة بنا جميعا بسبب هذه الحرب اللعينة العبثية !!.

.
نعم وهذا للحقيقة والتاريخ فقد كانت هنالك شكوي وامتعاض من المغالاة في الرسوم الدراسية لدرجة أن المستطيعين واصلوا دراستهم في حين أن المعسرين قبعوا في دورهم يلعقون جراحهم ويذرفون الدمع السخين علي ضياع سنة دراسية من عمرهم ولا يدرون ماذا يخبيء لهم المستقبل هل ستظل هذه الحرب في نسيانها ام ستصحو الضمائر وتعود البسمة من جديد للملايين ؟!
لاتزال مشكلة المدارس الخاصة عصية علي الحل خاصة ونحن في هذه الظروف الاستثنائية التي لا توجد فيها حكومة شرعية عندنا وبالتالي لا توجد وزارة التربية والتعليم وحتي الدولة نفسها تدل كل الشواهد علي انها الي زوال ما لم تتوحد الكلمة وان تسند الأمور الي أهلها وان يعود الجيش لثكناته ويضطلع بمهامه المعروفة ولا يدس أنفه في السياسة ونظام الحكم فهذه الأمور ليست من مهامه ولم يتم إعداده للقيام بها ...
اذا كانت وزارة التربية والتعليم قبل الحرب وطيلة فترة الإنقاذ قد تم تهميشها وافراغها من محتواها وصار الوزير فيها يتم اختياره من أحزاب الفكة الذين هم فقط عبارة عن ( تمومة جرتق ) وقد تم ادلجت الوزارة بالكامل وكل القياديين فيها لابد أن يكونوا من أنصار النظام القائم وحتي المدارس من الابتدائي وحتي الثانوي وعمداء ومدراء الجامعات يتم اختيارهم من المحاسبب أصحاب اللحي الطويلة والحناجر التي تجيد هتاف ( هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه) !!..
في هذا الجو المكفهر تم تهشيم المدارس الحكومية والاهتمام بالمدارس الخاصة لأن اركان النظام الحاكم وجدوا الطريق لها سالكا فاتخذوها بقرة حلوب تدر عليهم المليارات علي حساب الشعب البائس الفقير !!..
نعود للقاهرة مع المدارس الخاصة التي رحلت الي هنالك زرافات ووحدانا بكل المساويء التي جلبوها من البلد وأولها المغالاة في الرسوم وتكبيد الطلاب مصاريف إضافية تارة يأخذونها تحت مسمي معسكرات ومقيل وهذه البدع غير أنها مكلفة لا فائدة ولا جدوي منها لأنها تجعل الطالب يقضي سحابة يومه في المدرسة محبوسا في الفصول وكأنه سجين ( Zenda ) ويحرم من الرياضة والاطلاع الحر أو علي الاقل الخلو الي نفسه ليمارس رياضة التفكير ...
أنهم يستولون عليه بالكامل يلقنونه ويخفظونه كل شيء ليصنعوا منه في آخر المطاف إنسانا فاشلا لا ينفع وطنه ولا ينافس أن شد الرحال للخارج...
نعود للبدعة التي أطلقوا عليها اسم السنة الممتدة وهي لعمري سرقة لأموال الناس بالباطل ...
يرتحل الي القاهرة طالب لم يدرس الصف الثاني الثانوي أو الثاني المتوسط بسبب ظروف السودان ... ينتظر هذا الطالب المدرسة حتي ينتهي العام في نهاية مايو وبعد ذلك يبدأون له الدراسة في منتصف يونيو ويواصل دراسته للصف الثاني الثانوي والصف الثاني المتوسط الي منتصف سبتمبر وبعد ذلك يكون اكمل ثلاثة أشهر فقط ومن ناحية المصاريف يعتبرون له هذه الفترة عام دراسي كامل ( فهل ياجماعة في سرقة ونهب مصلح أكثر من كدة )؟!
ناهيك عن استنزاف الطالب ماليا هل دراسة ثلاثة أشهر تسد مسد السنة الكاملة وتجعل الطالب مرتاحا بالصف الثالث متوسط والثانوي وهو مقبل علي الشهادتين المتوسطة والثانوية ... اليس هذا ماينطبق عليه وصف ( ميتة وخراب ديار ) ؟!
نسأل الله سبحانه وتعالى أن نعود لبلادنا الغالية سالمين غانمين سعيدين فرحين مسرورين ومستبشرين وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير

 

 

الجديد برس|

 

كشفت معطيات إحصائية جديدة حجم ما ألحقته آلة القتل والتدمير الإسرائيلية في القطاع غزة على مدار 470 يومًا من حرب الإبادة الجماعية التي طاولت كل مقومات الحياة الإنسانية.

 

وقدر المكتب الإعلامي الحكومي في تقرير إحصائي نشره اليوم الثلاثاء، الخسائر الأولية المباشرة للحرب بأكثر من 38 مليار دولار، فيما بلغت نسبة الدمار 88%.

وبين أن جيش الاحتلال ألقى طوال فترة الحرب على غزة 100 ألف طن من المتفجرات، استشهد على إثرها 46 ألفًا و960 مواطنا، بينهم 17 ألفًا و861 طفلًا منهم 214 رضيعًا و808 أطفال دون عمر السنة، بالإضافة لارتقاء 12 ألفًا و316 امرأة، مشيرا إلى نسبة الأطفال والنساء تشكل 70% من إجمالي عدد الضحايا.

 

وسجل الإعلام الحكومي 14 ألفًا و222 مفقودًا، ونحو 110 آلاف و725 إصابة، بينهم 15 ألفًا بحاجة لعمليات تأهيل طويلة الأمد، و4 آلاف و500 حالة بتر، موضحا أن 18% من إجمالي حالات البتر سجلت بين الأطفال، فيما يحتاج 12 ألفًا و700 جريح للعلاج في الخارج.

 

وأوضح الإعلام الحكومي أن 38495 طفلًا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، فيما فقدت 13901 من النساء أزواجهن خلال الحرب.

 

وفي تفاصيل ممارساته الإجرامية، ارتكب الاحتلال مجازر مروّعة ضد العائلات الفلسطينية طيلة أشهر الحرب، حيث أباد 2092 عائلة بمجموع عدد أفراد 5967 شهيدًا، في حين أنّ 4889 عائلة أخرى فقدت جميع أفرادها باستثناء فرد واحد (الناجي الوحيد)، ليصل عدد شهداء هذه العائلات إلى أكثر من 8980 شهيدًا.

 

النزوح والجوع

 

في حين أجبرت حرب الإبادة مليونين من مواطني قطاع غزة البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء، حسب إحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي. وأشار إلى أنّ 110 ألف خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين، فيما أُصيب أكثر من مليونين و136 ألفًا بأمراض معدية نتيجة النزوح، فيما انتقلت عدوى التهابات الكبد الوبائي لنحو 71 ألفًا و338 نازحًا.

وفي غزة، شدد المكتب على أن “الناس ماتت جوعًا ومن البرد أيضًا”، إذ استشهد 8 فلسطينيين بينهن 7 أطفال من شدة البرد في الخيام، فيما استشهد 44 نتيجة سياسة التجويع التي انتهجها الاحتلال خلال أشهر الحرب ضد سكان القطاع تحديدًا محافظتي غزة وشمالها لحملهم على الهجرة القسرية، ولا يزال الموت يتهدد نحو 3 آلاف و500 طفل في القطاع بسبب سوء التغذية.

 

وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبها الاحتلال بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر والحصار المشدد، حيث وصل عدد شهداء الطواقم الطبية ألف و155 شهيدًا ونحو 360 معتقلًا أعدم منهم 3 أطباء داخل السجون.

 

المستشفيات والدفاع المدني

 

ومنذ السابع من أكتوبر ألو 2023، طال العدوان 34 مستشفى في قطاع غزة من خلال حرقها أو الاعتداء عليها أو إخراجها من الخدمة، فيما تعمل بقية المستشفيات بقدرات محدودة للغاية.

 

وأدى العدوان، وفي معطيات الإعلام الحكومي، لإخراج 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، كما استهدف الاحتلال 162 مؤسسة صحية أخرى، فضلًا عن استهداف وتدمير 136 سيارة إسعاف مما أدى إلى شلل كبير بقدرة الطواقم الطبية على الاستجابة لحالات الطوارئ.

 

أما طواقم الدفاع المدني فقد استشهد منهم 94 عاملًا، واعتُقل 26 آخرين من إجمالي 6 آلاف و600 حالة اعتقال نفذها الاحتلال في قطاع غزة منذ بادية الحرب، ووضعتهم تحت ظروف قهرية بدنية ونفسية قاسية، ومارست عليهم شتى أنواع التعذيب والتنكيل، وواجه بعضهم عمليات اغتصاب وتحرش جنسي.

 

وخلال الحرب دمر الاحتلال 19 مقبرة بشكلٍ كلي وجزئي من أصل 60 مقبرة، وانتهك حرمة الأموات بسرقة ألفي و300 جثمان من المقابر. كما اكتشفت الطواقم المختصة 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات، جرى انتشال 520 شهيدًا منها.

 

كما لم تسلم بيوت العبادة من العدوان، حيث تعرض 823 مسجدًا للهدم الكلي بفعل الاستهداف المباشر، و158 مسجدا بشكلٍ بليغ بحاجة لإعادة ترميم، إلى جانب استهداف وتدمير 3 كناس في القطاع، و206 مواقع أثرية.

 

وشدد الإعلام الحكومي على تعمد جيش الاحتلال منذ بداية الحرب، استهداف الصحفيين وملاحقتهم في محاولة لطمس الحقيقة التي أصروا على نقلها رغم المخاطر التي أحاطت بهم، إذ أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 205 صحفيين، إصابة 400 آخرين، واعتقال 48 صحفيًا معلومة هوياتهم.

 

البنية التحتية السكانية والخدماتية

 

ووفق الإحصاءات، تعرضت 161 ألفًا و600 وحدة سكنية في قطاع غزة للهدم الكلي بفعل القصف الإسرائيلي، إلى جانب 82 ألفا أخرى أصحبت غير صالحة للسكن، و194 ألفًا تضررت بشكل جزئي بدرجات متفاوتة.

 

وهدم جيش الاحتلال 216 مقرًا حكوميًا بشكل كلي، وارتكب 150 جريمة استهدف فهيا عناصر شرطة وتأمين مساعدات، خلّفت 736 شهيدًا. وطالت سياسة التدمير القطاع التعليمي في غزة، حيث هدم الاحتلال كليًا 137 مدرسة وجامعة، فيما تضررت 357 مدرسة وجامعة بشكلٍ جزئي.

 

أما ما عدد ما قتله الاحتلال من طلبة ومعلمين وأساتذة وباحثين، فقد أحصى “الإعلام الحكومي” استشهاد 12 ألفًا و800 طالب وطالبة، و760 معلمًا وموظفًا تربويًا في سلك التعليم، و150 عالمًا وأكاديميًا وأستاذًا جامعيًا وباحثًا.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. ناشط مصري: السودان نصفنا الثاني وما فعله الجيش السوداني معجزة يجب أن ندرسها لأطفالنا في المدارس والجمهور يشيد: (شكراً يابن النيل يا محترم)
  • مواطن يوفر محلاً لجارته بعد احتراق عربة الطعام التي تبيع فيها منتجاتها.. فيديو
  • دونالد ترامب من نجم هوليوودي إلى البيت الأبيض .. أبرز الأدوار التي ظهر فيها
  • هل تعلم ماذا اشترى الأتراك في 2024؟ هذه هي الاصناف التي أنفقوا فيها أموالهم
  • توزيع مناهج الترم الثاني 2025 لطلاب صفوف النقل .. تفاصيل عاجلة الآن
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • تعرف على الحالات التي يجوز فيها الحبس الاحتياطي
  • بعد نهاية الحرب.. غزة غارقة في دمار شامل يؤرق كل من فيها
  • موعد نتيجة الصف الثاني الثانوي برقم الجلوس في المنوفية
  • النزاهة تضبط مسؤولاً سابقاً بصحة بابل لإضراره بمصلحة الجهة التي يعمل فيها