بسبب مبابي.. إنريكي لصحفي: أنت ممل!
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
دخل لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، في صدام مكتوم مع أحد الصحفيين الإسبان بسبب كيليان مبابي نجم ريال مدريد.سأل صحفي إسباني مدرب بي إس جي “هل تابعت الظهور الأول لمبابي بقميص ريال مدريد في السوبر الأوروبي؟ وما مدى تأثير رحيله على أجواء غرفة الملابس؟”
ليرد المدير الفني لسان جيرمان في مؤتمر صحفي اليوم الخميس “يا إلهي، كم هم مملون الإسبان، هل مازلت هنا؟ لدي انطباع أنك تعيش هنا في باريس”.
واستطرد المدير الفني لسان جيرمان “لقد تابعت الأولمبياد وكانت الأجواء رائعة واستثنائية وأعجبني حفل الافتتاح جعلني أزور معالم فرنسا أكثر مما زرتها العام الماضي، وأتمنى أن أتعرف على باريس أكثر هذا العام”.
وقال أيضا “يقولون أن هناك عداء بين فرنسا وإسبانيا، لكنني كنت سعيدا بظهور رافاييل نادال وهو يحمل الشعلة الأولمبية في حفل الافتتاح”.
وأتم إنريكي “كنت أتمنى فوز إسبانيا بميداليات أكثر، ولكن كل من يمثل بلدي في الأولمبياد يبذل جهدا استثنائيا ويستحق التحية على العمل طوال السنوات الأربع الماضية حتى إذا لم يحقق الأهداف المطلوبة”.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.