إعداد القادة يشيد بعزيمة ذوي القدرات الفائقة المشاركون بملتقى مبدعون باختلاف 2
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
صرح الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش فعاليات الملتقى القمى لذوي القدرات الفائقة بالجامعات والمعاهد المصرية، تحت شعار "مبدعون باختلاف٢" إن المعهد يعمل على تأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال تدريبهم على المهارات المختلفة من خلال برامج المعهد وتنقسم إلي برنامج القائد العام والذي يهدف إلى إكساب الطلاب المهارات القيادية العامة من مختلف الجامعات والمعاهد، وبرنامج إعداد القائد المتخصص، بهدف إكساب المهارات القيادية فى مجالات متخصصة، وكذلك برنامج إعداد القائد العربي والافريقي بهدف تجميع دول العالم العربي والافريقي تحت مظلة واحدة .
واكد مدير معهد إعداد القادة أن الخطة الاستراتيجية للمعهد تحث على التعاون مع كافة المؤسسات والوزارات لتأهيل طلاب الجامعات لسوق العمل وتنمية مهاراتهم لتواكب تطورات العصر حرصا على إعداد قادة وكوادر شبابية على قدر كبير من المسئولية، حيث يقدم المعهد دورات وورش عمل ونماذج محاكاة، ليكون معهد إعداد القادة ممثلا لوزارة التعليم العالي فى إعداد وتطوير قادة الغد، والمساهمة فى بناء الجمهورية الجديدة.
كما أوضح الدكتور همام خلال الملتقى أن المعهد يهدف إلي إعداد شخصية قادة الجامعات لمواكبة وتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة ونشر الوعي وتنوير وتبصير الشباب، وإكسابهم المهارات لمواكبة سوق العمل، والتوعية بالقضايا والتحديات التى تواجه المجتمع وتنمية روح المواطنة والولاء والانتماء للوطن.
وأشاد مدير المعهد بإرادة وعزيمة الطلاب ذوي القدرات الفائقة المشاركين فى هذا الملتقى، مؤكدا على أن الدولة المصرية دائما تهتم بأبنائها الطلاب من ذوي القدرات الفائقة، حيث تسعى من خلال برامجها ومبادراتها إلى توفير البيئة المناسبة لتطوير مهاراتهم وتعزيز مشاركتهم في جميع المجالات.
واكد مدير معهد إعداد القادة أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع الجامعى، مؤكدا ان وزارة التعليم العالي تقدم كافة الدعم اللازم لتطوير مهاراتهم، بهدف تمكينهم ليكونوا قادرين على التكامل بشكل أفضل في المجتمع.
كما أعلن "همام" عن حزمة من البرامج التدريبية بصدد تنظيمها المعهد خلال الفترة القادمة بالشراكة مع الجامعة البريطانية واتحاد الجامعات العربية .
وفى ختام المؤتمر الصحفي تم تكريم السادة الصحفيين لجهودهم المتميزة فى التغطية الصحفية لفعاليات وأنشطة معهد إعداد، كما حرص الصحفيين على مشاركة الطلاب ذوى القدرات الفائقة حفل" gala dinner" الذي نظمه المعهد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعداد القادة التعليم العالي الجامعات والمعاهد المصرية الجامعات والمعاهد معهد إعداد القادة القدرات الفائقة
إقرأ أيضاً:
ظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذه المعضلة؟
حددت المفوضية الأوروبية 42 مهنة تعاني من نقص في المهارات، لا سيما في مجالات البناء والنقل والصحة.
لكي يبقى الاتحاد الأوروبي قادراً على المنافسة، يحتاج إلى قوة عاملة ماهرة. حيث تعكف الهيئتان التشريعية والتنفيذية في الأيام الأخيرة.
قالت روكسانا مينزاتو، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية المسؤولة عن الحقوق الاجتماعية والمهارات والتوظيف الجيد، في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ: "تجد أربع شركات من أصل خمس شركات صعوبة في العثور على العمال الذين يحتاجون إلى المهارات المناسبة. هناك أكثر من 40 مهنة تعاني من نقص في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، لا سيما في القطاعات الرئيسية مثل البناء والتجارة والنقل وبعض المهن الصحية"،
ويرجع هذا النقص في العمالة الماهرة إلى مشاكل العرض والطلب وعدم التوافق بين مؤهلات العمال واحتياجات أصحاب العمل.
في هذا الصدد، وفي حديث مع يورونيوز يقول إلياس ليفانوس، الخبير في المهارات وسوق العمل في المركز الأوروبي لتطوير التدريب المهني (سيدفوب): "قد يكون هناك ضغط بسبب الطلب. وبالنسبة لمهن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبالنظر إلى أنها تتطور بسرعة كبيرة، فإننا لا نعرف حقًا ما سيكون عليه الطلب بعد خمس أو عشر سنوات. فكيف يمكننا الاستعداد لهذه المعرفة المحددة؟ من الواضح أن أنظمة التعليم ليست مهيأة لذلك".
نقص في 42 مهنةمن المرجح أن يتفاقم هذا النقص بسبب العوامل الديموغرافية والتحولات الرقمية والبيئية.
وقال بيتر بوش، باحث أول مشارك في معهد إيغمونت، ليورونيوز: "هناك أولاً، العوامل الديموغرافية. إذ سيخسر الاتحاد الأوروبي مليون عامل كل عام حتى عام 2050".
ويضيف الباحث: "ثانيا، ثمة تغير سريع في نوع المهارات التي ستكون مطلوبة بسبب الروبوتات، وبسبب الذكاء الاصطناعي، وبسبب ما يحدث في القطاعات المختلفة."
أما السبب الثالث بحسب المتحدث فيتمثل في :"الانتعاش الاقتصادي في أوروبا، حيث توفر العديد من الدول الأعضاء والاتحاد الأوروبي مبالغ كبيرة من المال".
وبالتالي فإن خطة إعادة التسلح الأوروبية التي اقترحتها المفوضية، والتي تحتوي على ميزانية قدرها 800 مليار يورو، وخطة الاستثمار الضخمة في الدفاع والبنية التحتية التي قدمها المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس، ستتطلب بالتالي توظيفًا في العديد من القطاعات، وفقًا لبيتر بوش.
Relatedالمفوضية الأوروبية تطرح حزمة دفاعية شاملة في يونيو 2025المفوضية الأوروبية تُعيد ترتيب أولوياتها التشريعية: ما هي مقترحات القوانين التي قررت استبعادها؟وللنظام التعليمي، وكذلك الشركات، دور في ذلك.
يقول إلياس ليفانوس:* "لا يوجد مالك واحد لنظام المهارات" .
وبينما يلعب نظام التعليم الرسمي دورًا مهمًا في تطوير المهارات، فإن التدريب المستمر هو أيضًا "مسؤولية الأفراد وأرباب العمل"، كما يقول الخبير.
Related"مطلوب عمال مهرة": صناعة الدفاع في الاتحاد الأوروبي تكافح للعثور على مهارات جديدةأرباب العمل في أوروبا يجدون صعوبة في التوظيف بسبب غياب المهارات والمؤهلات للمتقدميناتحاد المهاراتخارطةُ الطريق الجديدة للاتحاد الأوروبي هي من يحدد المسار.
في 5 مارس، أطلقت السلطة التنفيذية الأوروبية مبادرة جديدة - اتحاد المهارات - لتعزيز التدريب من أجل تعزيز القدرة التنافسية الأوروبية.
ويقوم هذا النهج على أربع ركائز. وتوصي بالاستثمار في التعليم والتدريب، وتعزيز إعادة التدريب المهني، وتشجيع تنقل الطلاب والعمال، وجعل الاتحاد الأوروبي أكثر جاذبية للعمال الأجانب.
من الناحية العملية، كما توضح روكسانا مينزاتو، تريد المفوضية إطلاق "ضمانات المهارات"، على سبيل المثال، "لمساعدة الشركات على توظيف أو تدريب الأشخاص المعرضين لخطر فقدان وظائفهم"
ويهدف مشروع رائد آخر يسمى "اختر أوروبا" إلى جذب الباحثين من دول ثالثة إلى القارة.
وتريد السلطة التنفيذية الأوروبية أيضًا دعم تأشيرات الدخول للطلاب الأجانب، وتعزيز ميثاق المهارات لدعم رفع مستوى العمال وإعادة تدريبهم، وجعل برنامج التبادل الجامعي "إيراسموس+" أكثر سهولة.
ويحذر بيتر بوش من أن الاتحاد الأوروبي ليس الوحيد في السباق، فيقول: "سيحتاج الاتحاد الأوروبي إلى أشخاص، وكذلك الصين والهند والدول العربية. فالدول العربية تقدم رواتب هائلة للأشخاص الذين يأتون للعمل في بلدانهم" . إن الاتحاد الأوروبي يستيقظ، ولكن عليه أن يفعل ذلك بسرعة كبيرة.