«إبراهيم جابر»: وافقنا على حضور محادثات جنيف باشتراطات محددة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال مساعد قائد الجيش السوداني الفريق إبراهيم جابر، إنّ مباحثات جنيف تستهدف وقف إطلاق النار، وأنهم وافقوا على حضور المحادثات لإنهاء الأزمة باشتراطات محددة رغم عدم وضوح أجندتها.
التغيير: وكالات
قال مساعد قائد الجيش السوداني الفريق إبراهيم جابر، إنّ مباحثات جنيف تستهدف وقف إطلاق النار، وأنهم وافقوا على حضور المحادثات لإنهاء الأزمة باشتراطات محددة رغم عدم وضوح أجندتها.
وأضاف جابر، في لقاء مع الإعلامية آية لطفي، عبر قناة (القاهرة الإخبارية): “كان لدينا 3 أسئلة مهمة جدا تحتاج إلى توضيح، لماذا جرى ذكر الجنرال عبد الفتاح البرهان دون منصبه كرئيس لمجلس السيادة السوداني وقائد عام، هل هذا عدم اعتراف بالحكومة؟!”.
وتابع مساعد قائد الجيش: “السؤال الثاني.. ما هو موقف تنفيذ اتفاق جدة؟ والسؤال الثالث هو، لماذا يتم اختيار الأجندة المطروحة علينا دون المشاورة في مثل هذا الأمر، ولكن بعد هذه التساؤلات جرى تسمية الجنرال عبد الفتاح برهان باسمه وتم تقديم اعتذار”.
ويأتي موقف جابر كأول إعلان رسمي من الجيش السوداني بقبول مشاركته في محادثات جنيف التي بدأت بجلسات تشاورية بين الوسطاء الأربعاء.
وكان نائب قائد الجيش شمس الدين كباشي، قد اتهم الولايات المتحدة بالمراوغة، وقال: “أمريكا تراوغ ونحن نريد اتفاق سلام عادل يحقق مطلوبات الشعب ويضمن تعويضه على الضرر الكبير الذي تعرض له”.
وأضاف خلال لقاء مع وفد إعلامي سوداني مصري ببورتسودان الخميس: “أمريكا غير حريصة على تنفيذ اتفاق جدة وليس هناك جهة تستطيع أن تملي علينا قرار”.
وأوضح أن “الرئيس البرهان أبلغ محمد بن زايد بأن الإمارات تدعم المليشيا عسكرياً وسياسياً ودبلوماسياً وعليهم التوقف عن الدعم، وبن زايد وعد بالرد على الاتهامات”.
وقال كباشي إن لديهم رؤية واضحة لتنفيذ إعلان جدة، وتابع: “لن نشارك في جنيف بوضعها الحالي إلا لمناقشة تطبيق مقررات جدة وفق مواقيت زمنية محددة”.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
أفادت مصادر سودانية، اليوم الاثنين، بسيطرة الجيش السوداني على محطة 13 بشرق النيل وتقدمه ضد قوات الدعم السريع واقترابه من جسر المنشية الرابط بين وسط الخرطوم ووسط محلية شرق النيل.
وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش أحرز تقدما في أحياء عدة بشرق النيل، فيما قال مصدر مطلع في قوات "درع السودان" التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، إن الجيش والقوات المساندة له اقتربت من الوصول إلى الناحية الشرقية من جسر المنشية.
وأضاف المصدر أن السيطرة على الجسر باتت مسألة وقت، وأن قوات الدعم السريع بدأت في الانسحاب، "ولم يتبق منها سوى قناصة يتخندقون في بعض البنايات، ويجري التعامل معهم".
كما قال مصدر عسكري للجزيرة، إنّ الجيش تقدم في أحياء عدة بشرق النيل من بينها أحياء النصر، والهدى، ومرابيع الشريف، إلى جانب تقدمه نحو حي القادسية.
وكان مصدر ميداني قال للجزيرة، إن الجيش سيطر على المحطة رقم 13 بشرق النيل، واقترب من جسر المنشية، في حين أظهرت صور بثها سلاح المدرعات بالجيش السوداني اقتراب وحداته من وسط العاصمة الخرطوم.
وقد تعهد قائد منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات في الجيش اللواء نصر الدين عبد الفتاح لدى تفقده دفاعات الجيش بجسر الحرية الرابط بين وسط الخرطوم وجنوبها، "بتحقيق النصر" والوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال شهر رمضان.
إعلانبدورها، قالت الخارجية السودانية إن القوات المسلحة تتقدم في جميع المحاور توطئة لبسط السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
من جهتها، أفادت غرفة طوارئ شرق النيل، بولاية الخرطوم في وقت سابق، بأن تصاعد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع أدى إلى نزوح آلاف الأسر السودانية من مدينة شرق النيل، شمالي العاصمة الخرطوم.
وأشارت غرفة الطوارئ إلى أن الوضع الإنساني يزداد سوءا، بسبب تكدس السكان في مناطق النزوح، تزامنا مع دخول شهر رمضان، ما يجعل الحاجة ملحة لتوفير الملاجئ الآمنة والغذاء والماء والرعاية الطبية لأصحاب الأمراض المزمنة.
كما ناشدت الغرفة المنظمات الإنسانية والجهات ذات الصلة بضرورة المساهمة الفورية، وتقديم الدعم الإنساني العاجل.
مواجهات الفاشروفي الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أعلن الجيش السوداني أن عشرات من الدعم السريع سقطوا بين "قتيل وجريح" في 4 غارات شنها بمحيط المدينة.
وكان إعلام الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش بمدينة الفاشر قال أمس الأول، إن ما سماها المليشيا استهدفت بالمسيّرات والمدافع عددا من المواقع بالمدينة، من بينها حيي أبو جَربون "دون وقوع خسائر".
وأوضح إعلام الجيش أن قيام قوات الدعم السريع بقصف الفاشر يأتي بعد أن "منيت بخسائر" بمناطق ودَعة ودارالسلام جنوبي وغربي الفاشر، حسب البيان.
كما أضاف أن الجيش أوقع خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الدعم السريع القادمة من مدينتي نِيالا بولاية جنوب دارفور، والضِعين بولاية شرق دارفور القادمة "بغرض الهجوم على الفاشر".
وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية مع الجيش في مدينة الفاشر التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
إعلانوتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.