مسؤولة إدارة سجون النساء بداعش في قبضة الاستخبارات والأمن
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
المديرية العامة للاستخبارات والامن تطيح بداعشية تعمل بصفة مسؤولة إدارة سجون النساء وتوزيع الكفالات لنساء داعش سابقا بمحافظة نينوى
بتوجيه واشراف معالي وزير الدفاع ثابت العباسي ضمن الاستمرار بتنفيذ عمليات نوعية لابطال المديرية العامة للاستخبارات والامن بوزارة الدفاع،
حيث تمكنت مفارز خلية مهمات الاستخبارات الخاصة التابعة إلى المديرية آنفا من إلقاء القبض على إحدى عناصر عصابات داعش الارهابية ، الصادره بحقها مذكرة قبض وفق المادة (١/٤) ارهاب ، إذ كانت تعمل ضمن مايسمى كتيبة الخنساء التابعة إلى مايسمى ولاية نينوى وكانت مسؤولة عن إدارة شؤون سجون النساء وتوزيع الكفالات لنساء داعش ، وقد جرت العملية في محافظة نينوى بالتنسيق مع شعبة مكافحة ارهاب ام الربعيين - مديرية شرطة نينوى،
وتعاهد وزارة الدفاع الشعب العراقي انها ستكون السور الامين لحماية الوطن والسيف الذي يقطع اذرع الارهاب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لحماية مصالحها في المنطقة.. أمريكا تستهدف معقل داعش بالصومال
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن، إنه على الرغم من التحديات العديدة التي يواجهها الشرق الأوسط، تواصل إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، مكافحة تنظيم داعش كأولوية أساسية في المنطقة.
وأشار إلى أنه من منظور أمريكي، لا يعتبر هذا غريبًا، حيث كانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد أعطت نفس الأولوية خلال فترة ولايته، خصوصًا في سوريا والعراق.
الضربة الأمريكية ضد داعش في الصومالوأضاف جبر، خلال رسالة على الهواء، أن ما يثير الاهتمام في هذه الضربة الأخيرة هو أن الولايات المتحدة اختارت استهداف تنظيم داعش في الصومال، وهو أمر غير معتاد، فالمنطقة كانت بعيدة عن دائرة الاهتمام الأمريكية لعدة سنوات، خصوصًا في عهد إدارة بايدن التي كانت تركز جهودها على مكافحة حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة، ولكن، في ظل إدارة ترامب، يبدو أن الولايات المتحدة تعطي الأولوية لمحاربة داعش في هذه المنطقة.
تفاصيل الضربة الأمريكية في الصومالوذكر جبر، أنه في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ ضربة ناجحة ضد معقل لتنظيم الدولة في الصومال.
وقال ترامب، إن الضربة استهدفت عددًا من الإرهابيين وقائدًا في التنظيم، وعلى الرغم من أن ترامب لم يذكر اسم القائد، إلا أن بعض التقارير الصحفية تشير إلى أن الهدف كان عبدالقادر مؤمن، الذي يُعتبر أحد أقوى رجال داعش في الصومال.
حماية المصالح الأمريكية من تهديدات داعشوأكمل جبر: «هذه الضربة تأتي في إطار حماية المصالح الأمريكية، فقد استهدفت الضربة إرهابيين يشكلون تهديدًا مباشرًا للأمن الأمريكي، كما أن الحوادث الأخيرة مثل الهجوم في نيو أورلينز، الذي أسفر عن مقتل 14 شخصًا على يد شخص يُقال إنه عضو في داعش، تبرز الحاجة المستمرة لمكافحة التنظيم لحماية المواطنين الأمريكيين وحلفائها في المنطقة».