مقتل فلسطيني وإصابة 11 اخرين وحرق ممتلكات في هجوم مستوطنين على بلدة جيت شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قُتل الشاب الفلسطيني رشيد عبد القادر سدة (23 عامًا) وأصيب 11 شخصًا آخرين في هجوم شنّه أكثر من 100 مستوطن على بلدة جيت شرق قلقيلية في الضفة الغربية. الهجوم شمل إطلاق نار كثيف على الشبان الفلسطينيين وأدى إلى إحراق 4 منازل و6 سيارات.
وفقًا للهلال الأحمر الفلسطيني، تم التعامل مع الإصابات التي نتجت عن الهجوم في بلدة جيت والقرى المجاورة .
عقب الهجوم، اقتحم الجيش الإسرائيلي البلدة لتوفير الحماية للمستوطنين وإخراجهم، دون أن يتم اعتقال أي منهم. أسفر الهجوم أيضًا عن إصابة فلسطينيين بالاختناق نتيجة قنابل الغاز المسيل للدموع، في حين ألقى المستوطنون الحجارة والزجاجات الحارقة على الفلسطينيين.
رداً على الأحداث، أكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن "أعمال الشغب في بلدة جيت تُعالج بجدية"، مشيرًا إلى أنه سيتم القبض على المسؤولين عن الاعتداءات وتقديمهم للعدالة.
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بشدة أعمال العنف التي ارتكبها المستوطنون في بلدة جيت، واصفاً إياها بأنها "انحطاط أخلاقي رهيب". في تغريدة نشرها على حسابه في منصة إكس، أشار لابيد إلى أن دعم بعض المسؤولين الحكوميين لهذه التصرفات سيؤدي إلى تفاقم الوضع.
في وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن قرار الولايات المتحدة بإنهاء التحقيق في الانتهاكات التي ارتكبتها وحدة "نيتساح يهودا" التابعة للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. كما قررت الولايات المتحدة عدم فرض أي عقوبات على الوحدة.
قالت وزارة الخارجية في بيان إنها تلقت معلومات إضافية من إسرائيل حول كيفية تعاملها مع القضية.
وأضاف البيان: "بعد مراجعة دقيقة لتلك المعلومات، قررنا أن الانتهاكات التي ارتكبتها هذه الوحدة قد تم التعامل معها بفعالية. وفقًا لقانون ليهي، يمكن لهذه الوحدة الاستمرار في تلقي المساعدات الأمنية."
تجدر الإشارة إلى وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد فتحت التحقيق في الوحدة في أواخر عام 2022 بعد تورط جنودها في عدة حوادث عنف ضد المدنيين الفلسطينيين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بن غفير يقتحم المسجد الأقصى وآلاف المستوطنين يؤدون صلوات تلمودية بذكرى خراب الهيكل بالنار والرصاص الحي: قرية دوما في الضفة الغربية.. مسرح اشتباكات وهجمات متكررة من المستوطنين حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وسط استمرار هجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة قتل إطلاق رصاص الضفة الغربيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا غزة الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب محادثات مفاوضات روسيا أوكرانيا غزة الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب محادثات مفاوضات قتل إطلاق رصاص الضفة الغربية روسيا أوكرانيا غزة الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب محادثات مفاوضات إسبانيا البرازيل ألمانيا جو بايدن أمطار أوروبا السياسة الأوروبية فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next بلدة جیت
إقرأ أيضاً:
سلسلة جرائم إسرائيلية.. سقوط 1079 شهيدًا فلسطينيًا خلال أسبوع
سجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي في تقريره الأسبوعي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، سقوط (289) شهيدًا جراء القصف المتعمد للمدنيين، وانتشال جثامين (38) آخرين، وثبوت بيانات (697) فلسطينيًا استشهدوا في وقت سابق، بالإضافة إلى (5) فلسطينيين سقطوا بنيران قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
ليسجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، سقوط ما مجموعه (1079) شهيدًا، و(900) جريح فلسطيني في الفترة بين (22) إلى (28) أبريل 2025م، بعد أن كان قد سجّل سقوط قرابة الـ(1000) شهيد وجريح في الفترة التي سبقتها من شهر أبريل، الأمر الذي يعكس زيادة قوات الاحتلال لمنظومة أهدافها من المدنيين.
أخبار متعلقة مصر.. منح الطلاب إجازة غدا الأربعاء بسبب عاصفة متوقعةالعفو الدولية: إسرائيل تمارس الإبادة الجماعية على الهواء مباشرة في غزةيُذكر أن عدد الشهداء منذ (7) أكتوبر (2023م)، وحتى (28) أبريل (2025م)، قد بلغ (53,242) شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى للفترة الزمنية نفسها (124,469).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدمار يسيطر على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة- أ ف ب قصف مدرسة نازحينوشهد الأسبوع الماضي سلسلة جرائم إسرائيلية هي الأكثر دموية منذ خرق قوات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، برز منها قصف مدرسة تأوي نازحين في حي التفاح، ومقهى الصفطاوي في مخيم البريج، وحشود المارة في شارع الجلاء، فضلًا عن خروج مستشفى محمد الدرة من الخدمة.
وترددت الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة في الأصداء الدولية أكثر من أي وقت مضى، وسط تحذيرات فلسطينية من موت جماعي، وإعلان برنامج الغذاء العالمي عن نفاذ مخزونه من الغذاء في غزة، بالإضافة إلى إدانة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وعدم سماح إسرائيل، قوة الاحتلال، بدخول المساعدات إلى القطاع على مدى 50 يومًا مرّت، اعتبرها المجتمع الدولي الأطول في تاريخ تجويع قطاع غزة.
جاء ذلك في الوقت الذي أشار فيه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى استنفاد الإمدادات الطبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدمار يسيطر على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة- أ ف ب قرى الضفة الغربيةوفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مدن وقرى الضفة الغربية (300) مرة في الفترة من (22) إلى (28) أبريل 2025م، واعتقلت (165) فلسطينيًا، من بينهم (4) أطفال، وقتلت طفلًا، وجرحت (39) فلسطينيًا من بينهم (7) أطفال، وداهمت مدرسة البنات الثانوية أثناء اقتحامها قرية مسلية في جنين، وهدمت (12) منزلًا، أربعة منها في القدس المحتلة.
كما هدمت معملًا للطوب، وثلاث حظائر في القدس والخليل، و(10) دفيئات زراعية في جنين، وجرفت شارع النصبة الواقع شرق قرية ياسوف، وهدمت جدرانه الاستنادية، وجرفت واقتلعت أشجار زيتون في سلفيت، وجرفت مساحة من الأراضي قرب قرية جيبيا برام الله، وهدمت سلاسل حجرية، واقتلعت أشجارًا في منطقة الجوايا في مسافر بلدة يطا بالخليل.
واقتحم المستوطنون المقامات الدينية على مدار عدة أيام في بلدة كفل حارس، ليبلغ مجموع الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين (3,267) جريمة في أسبوع، و (250,722) جريمة في عام ونصف العام، شملت مختلف فئات الجرائم التي يوثقها مرصد المنظمة، وجميع المناطق الفلسطينية.