علي القرني: مسابقة التصوير الفلكي "أبعاد" تهدف لإبراز جمال الكون
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال المشرف على مسابقة "أبعاد"، رائد الفضاء علي القرني، إن مسابقة التصوير الفلكي "أبعاد"، تهدف إلى إبراز جمال الكون وروعة تفاصيله بعدسات المصورين الفلكيين.
وأضاف القرني، في تصريحات عبر قناة "الإخبارية"، اليوم الخميس، أن مسابقة التصوير الفلكي "أبعاد" إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها وكالة الفضاء السعودية.
وأشار إلى أن المسابقة تنقسم إلى 3 مسارات رئيسية؛ إذ يركز الأول "الفضاء العميق" على تصوير المجرات والسدم والنجوم ويستهدف المحترفين في التصوير الفلكي، ويختص مسار "المجموعة الشمسية" بالكواكب والشمس والقمر والمذنبات مستهدفًا الهواة والمحترفين، فيما يعمل المسار الثالث "فضاء السعودية" على ربط الأجرام السماوية بالتراث والمعالم الوطنية، ويستهدف المحترفين والهواة والمبتدئين.
فيديو | وكالة الفضاء السعودية تطلق مسابقة التصوير الفلكي "أبعاد"..
المشرف على مسابقة "أبعاد" رائد الفضاء علي القرني: المسابقة تهدف إلى إبراز جمال الكون وروعة تفاصيله بعدسات المصورين الفلكيين#الإخبارية | #نشرة_النهار pic.twitter.com/pkrNQQZK13
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: علي القرني مسابقة التصوير الفلكي أبعاد
إقرأ أيضاً:
رسالة أريسيبو.. 50 عاماً على أول نداء كوني للبشرية
تحتفل البشرية هذا العام بمرور خمسين عامًا على إرسال أول رسالة إذاعية موجهة إلى الحضارات الفضائية، والتي بثت عبر تلسكوب "أريسيبو" الراديوي في بورتوريكو في 16 نوفمبر 1974.
إشارة من الأرض إلى أعماق الكون
كانت هذه الرسالة خطوة غير مسبوقة في محاولات الإنسان للتواصل مع كائنات ذكية في الفضاء، وقد أرسلت بطريقة اعتمدت على التقنيات المتطورة في تلك الفترة. مثلت الرسالة علامة بارزة في التاريخ العلمي، حيث كانت بمثابة إعلان للعالم عن قدرة الإنسان على إرسال إشارات إلى الكون.
تفاصيل رسالة أريسيبو.. محتوياتها ورموزها
تضمنت الرسالة سلسلة من الأرقام الثنائية (0 و1) التي تمثل معلومات أساسية عن الأرض والبشرية. تم ترتيب 1,679 بتًا في شبكة مكونة من 23 × 73 بكسل، لتشكيل صورة رقمية تحتوي على معلومات حول الإنسان وكوكب الأرض. من بين المحتويات الرئيسية للرسالة، كان هناك عرض للأرقام من 1 إلى 10 لتوضيح النظام العددي المستخدم من قبل البشر، بالإضافة إلى الأعداد الذرية للعناصر الأساسية في الحمض النووي مثل الهيدروجين والكربون والنيتروجين والأكسجين والفوسفور. كما تضمنت الرسالة صورة رمزية للبشرية، تمثل شكل إنسان متوسط الطول (حوالي 1.75 مترًا)، إلى جانب عرض لمكونات الحمض النووي ونمط اللولب المزدوج.
علاوة على ذلك، كان من بين محتويات الرسالة إشارة إلى موقع كوكب الأرض في النظام الشمسي، مما يوضح مصدر الرسالة. كما تضمن جزء من الرسالة صورة لتلسكوب أريسيبو نفسه مع ذكر قطر الطبق الراديوي (305 أمتار)، في إشارة إلى الأداة التي استخدمها العلماء في إرسال هذه الرسالة.
أقرأ أيضاً.. "سيلفي" من الفضاء.. قمر صناعي يوثق نجاته من تحطم وشيك!
رحلة رسالة الأرض نحو الفضاء السحيق
الرسالة، التي تم إرسالها إلى مجموعة "هرقل الكروية" (M13)، التي تبعد حوالي 25,000 سنة ضوئية عن الأرض، لم تكن تهدف إلى انتظار رد فوري، إذ إن المسافة الكبيرة تجعل من الرد أمرًا مستبعدًا في المستقبل القريب. بل كانت الرسالة تعبيرا عن الطموح البشري في التواصل مع حضارات أخرى في الفضاء، فضلا عن كونها عرضًا للتقدم العلمي والتقني الذي حققته البشرية في مجال الفضاء، بالإضافة إلى كونها حدثًا دعائيًا لإظهار إمكانيات تلسكوب أريسيبو بعد تطويره.
أقرأ أيضاً.. "تشانغ آه-6" يكشف أسراراً من الجانب البعيد للقمر
رسالة أريسيبو: مزيج من الطموح العلمي والاستعراض التقني
وبعد مرور خمسين عامًا على إرسال هذه الرسالة، تظل رسالة أريسيبو رمزا بارزا في تاريخ البحث عن حياة خارج كوكب الأرض. وعلى الرغم من أن المسافة التي قطعتها الرسالة تجعل من الصعب الحصول على ردود في الوقت الحالي، فإنها تظل علامة على الفضول البشري ورغبة الإنسان المستمرة في استكشاف الكون والتواصل مع الكائنات الفضائية.