إسرائيل تدعو سكان مناطق "إنسانية" للمغادرة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إنه يلقي مناشيرا على أحياء شمال خان يونس وشرقي دير البلح بقطاع غزة يدعو عبرها السكان إلى المغادرة استعدادا للقيام بعمليات عسكرية.
وأوضح بيان صدر في هذا الشأن أن حماس تستغل تلك المناطق "الإنسانية" لإطلاق قذائف صاروخية نحو محيط القطاع.
وحذر الجيش الإسرائيلي من أن "البقاء في تلك المنطقة أصبح خطيرًا"، مضيفا أنه يتم تحذير السكان بشكل مسبق لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وإبعادهم عن منطقة القتال.
وقتل فلسطيني يعمل ضمن طواقم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في قصف إسرائيلي على جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وتعليقا على ذلك قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن العالم يشهد لحظة قاتمة للغاية، بعد مقتل 40 ألف شخص في غضون عشرة أشهر فقط في غزة.
وأشار لازاريني، إلى أن من بين القتلى، أكثر من 200 عضو من فريق الأونروا، وأكثر من 100 صحفي، وعدد كبير جدا من العاملين في مجال الصحة.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، مقتل ستة مواطنين وجرح آخرين، في قصف إسرائيلي لمنزل في منطقة الدرج وسط مدينة غزة.
كما قتل 7 وأصيب آخرون، في غارة شنتها الطائرات الإسرائيلية على شقة سكنية في مخيم جباليا شمالي القطاع .
وفي دير البلح وسط القطاع، قتل واصيب عدد من المواطنين بقصف إسرائيلي لشقق سكنية، بالتزامن مع غارات على منطقة الجعفراوي جنوبي المدينة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قذائف صاروخية أونروا منطقة الدرج منطقة الجعفراوي إسرائيل حماس مناطق إنسانية قذائف صاروخية أونروا منطقة الدرج منطقة الجعفراوي شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزة
عادت مشاهد النزوح مجددا إلى مدينة غزة إثر تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية في منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون والمناطق المجاورة لها في شمالي قطاع غزة، وسط انعدام أدنى مقومات الحياة.
ويبحث النازحون عن موطئ قدم يشعرون فيه بالأمان، لكنهم وجدوا أنفسهم مرة أخرى في خيام مهترئة رافقت رحلات نزوحهم المتكرر على مدار أشهر الحرب قبل وقف اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويعاني النازحون من ظروف قاسية ونقص كبير في المياه والغذاء، وانعدام مقومات الحياة بسبب منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية.
وفي هذا الإطار، تقول إحدى السيدات النازحات إنها لجأت إلى مخيم اليرموك غربي مدينة غزة، إثر إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي منشورات تطالبهم بالنزوح مجددا من بيت لاهيا.
وعددت هذه السيدة جملة من الصعوبات التي تعيشها، خاصة أن زوجها في عداد المفقودين، ولا تعلم مصيره إذا كان شهيدا أو أسيرا في سجون الاحتلال.
كما تحدثت بمرارة عن المعاناة في نصب الخيام المهترئة وبحثها المستمر عن مياه صالحة للشرب، في وقت تحيط فيه أكوام من القمامة بمخيم النازحين من كل جانب.
وتساءلت عن المساعدات الغذائية والإغاثية والبيوت المتنقلة التي تنصلت إسرائيل من اتفاق إدخالها إلى القطاع وفق البروتوكول الإنساني، مؤكدة عدم وجود أدوية ومواد طبية للعلاج.
إعلانبدوره، قال نازح آخر إنه جاء إلى غزة مشيا على الأقدام، ولا يوجد لديه ملابس تقيه الأجواء الباردة في القطاع، مستهجنا في الوقت ذاته تكرار عبارات الإدانة للحرب الإسرائيلية من دون إجراءات فعلية على أرض الواقع لإيقافها ووضع حد نهائي لها.
والأربعاء، أعلنت إسرائيل بدء عملية برية وصفتها بـ"المحدودة"، وقالت على أثرها إنها أعادت السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وأطلقت حكومة بنيامين نتنياهو هذه العملية -التي توسعت لاحقا لتشمل مناطق في شمالي القطاع وجنوبه- بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستأنفت الغارات الجوية المكثفة على غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 600 فلسطيني خلال 4 أيام.
وقبل يومين، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الاستعدادات جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان إيال زامير الكبرى لـ"شن هجوم بري واسع على قطاع غزة باستدعاء فرق عسكرية عدة، بينها قوات احتياط".