مصر تسمح مؤقتاً بالإفراج عن السيارات للوكلاء فقط
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سمحت مصر بالإفراج المؤقت عن السيارات المستوردة التي حصلت على تصريح يسمى "بند التسجيل" ، حتى يونيو الماضي ، وكان هذا الإصدار مقصورا فقط على الوكلاء في مصر ، وفقا للتجار الذين تحدثوا مع الشرق.
لا تقتصر واردات السيارات إلى مصر على الوكلاء فقط ، بل يسمح لشركات الاستيراد والتجار والأشخاص العاديين باستيرادها من الخارج.
في منتصف مايو 2023 ، اكتشفت شركات السيارات أن نقطة تسجيل سيارات الركاب في نظام تسجيل ما قبل الشحن معطلة ، مما دفع البعض إلى استيراد البضائع عند "بند مخالف" ، ولهذا السبب احتجزت الجمارك المصرية حوالي 18 ألف سيارة من مختلف الفئات (شخصية وتجارية ومخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة).
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
قاضٍ أمريكي يأمر بالإفراج عن شاب يمني بعد أكثر من ثلاث سنوات من السجن بسبب مخالفة أمنية في مطار
أصدر قاضٍ فيدرالي بمدينة فلورنسا بولاية كارولينا الجنوبية، حكمًا بالإفراج عن شاب يمني بعد أن قضى أكثر من ثلاث سنوات خلف القضبان بسبب مخالفة تتعلق بإجراءات الأمن والسلامة في أحد المطارات الأمريكية.
وأوضح المحامي اليمني المقيم في الولايات المتحدة، عبد الرحمن برمان، أن الشاب الذي ينحدر من مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان، كان قد اعتُقل واحتُجز إثر حادثة أمنية وقعت في مطار فلورنسا، وُصفت بأنها "مخالفة لإجراءات السلامة". دون توجيه اتهامات تتعلق بالإرهاب أو أي تهديد مباشر، إلا أن طبيعة الواقعة وكون المتهم من خلفية عربية ويمنية، أسهمت - بحسب متابعين - في تعقيد القضية وإطالة فترة احتجازه.
وذكر برمان أنه حضر جلسة النطق بالحكم برفقة والدي الشاب، وهما مسنان، وقد أثرت مشاهد لقائهما بابنهما بعد طول غياب في مشاعر الحضور داخل المحكمة. وأضاف أن المحامية التي تولت الدفاع قدّمت مرافعة قانونية وإنسانية قوية، ركزت فيها على الجوانب الإنسانية، وحالة الأسرة، وعدم وجود سوابق جنائية أو نوايا سيئة لدى الشاب.
وأشار برمان إلى أن القرار جاء بعد جهود قانونية وإنسانية مكثفة، استمرت لفترة طويلة، مقدمًا الشكر لكل من ساندهم خلال مسار القضية، من محامين وناشطين ومناصرين من الجالية العربية واليمنية في الولايات المتحدة.
ويُعد هذا الحكم مصدر ارتياح في أوساط الجالية اليمنية والعربية في أمريكا، التي أعربت عن أملها بأن يكون بداية لمزيد من الإنصاف في قضايا مماثلة، وخصوصًا تلك التي يتعرض فيها العرب والمسلمون أحيانًا لتأويلات مشددة بفعل خلفياتهم العرقية والدينية.