محلل سياسي: خطاب الرئيس الفلسطيني أمام البرلمان التركي مفصلي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والمحلل السياسي، إن إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في خطابه أمس، الخميس، أمام البرلمان التركي نيته في الذهاب إلى قطاع غزة، قرار مفصلي في حياة الشعب الفلسطيني.
خطاب الرئيس الفلسطينيوأضاف التلولي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن هذا القرار رد طبيعي بعد ما ألقى رئيس وزاء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابه أمام الكونجرس الأمريكي، الذي حمل التدليس والكذب ووجد الدعم منهم لقتل الفلسطينين.
وتابع، أنّ الرئيس الفلسطيني لن يترك شعبه يعاني، إذ سيذهب إلى غزة حتى وإن قدم حياته وحياة القادة الفلسطينين ثمنًا لذلك، مؤكدًا على أنه حمّل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسئولية حمايته وحماية القيادات، وتأمين ما يلزم لقدومه ووصوله إلى قطاع غزة.
وأوضح، أن مطالبته بتأمين زيارته لقطاع غزة تعبر عن إصراره على وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته، مواصلا: "لا يعقل أن تقام هذه المؤسسات الدولية ولا يكون لها قرارات نافذة لحماية الشعب الفلسطيني، فضلا عن أنها من أصدرت قرارت دولية بحجة حماية حقوق الإنسان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن البرلمان التركي القاهرة الإخبارية الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إدخال المساعدات إلى غزة كسر سلاح التجويع الإسرائيلي
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ووقود بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه هي حجم الأزمة التي عانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.
أزمة صحية تواجه الفلسطينيينوأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض الأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.
إعادة بناء قطاع غزةوتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.