السودان: اليونيسف تدعو لوقف الهجمات على المدارس
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
ممثل منظمة اليونيسف في السودان، أكد أن مثل هذه الهجمات تعطل الأطفال وتحرمهم من تعليمهم”، مذكرا بأن المدارس توفر بيئة آمنة للتعلم، وتحمي الأطفال المعرضين للخطر من الإساءة والمخاطر الجسدية..
التغيير: (وكالات)
قال ممثل منظمة اليونيسف في السودان، شيلدون يت إن الهجوم على المدارس يمثل انتهاكا خطيرا ضد الأطفال، وذلك تعليقا على التقارير التي أفادت بمقتل خمس فتيات وإصابة 20 طفلا الأربعاء في هجمات في مدينة الأُبيض بولاية كردفان، حيث أصابت قذائف مدرسة الخنساء الثانوية للبنات وسوقا مزدحما.
وفي بيان أصدره الخميس، بحسب موقع الأمم المتحدة، تطرق المسؤول الأممي كذلك إلى إصابة قذيفة يوم الأحد الماضي مساحة صديقة للأطفال تدعمها اليونيسف في الحتانة بولاية الخرطوم، مما أسفر عن مقتل صبيين وإصابة 8 آخرين على الأقل، وهي هجمات تأتي في أعقاب ضربات ضد مرافق صحية في أماكن أخرى من البلاد.
وقال يت إن “مثل هذه الهجمات تعطل الأطفال وتحرمهم من تعليمهم”، مذكرا بأن المدارس توفر بيئة آمنة للتعلم، وتحمي الأطفال المعرضين للخطر من الإساءة والمخاطر الجسدية. وأفاد بأن معظم المدارس في السودان تظل مغلقة للعام الدراسي الثاني على التوالي، وأن أكثر من 17 مليون طفل من أصل 19 مليونا في سن الدراسة خارج المدرسة.
وأضاف أن أكثر من 110 مدرسة ومستشفى تعرضوا للهجوم منذ بداية الصراع، وتُستخدم مئات المدارس كملاجئ للنازحين داخليا، مما يقيد الوصول إلى التعليم في المناطق التي تم فتح المدارس فيها جزئيا.
انتهاكات جسيمةوقال ممثل اليونيسف في السودان إنه “منذ بدء الحرب في نيسان/أبريل 2023، قُتل أو جُرح آلاف الأطفال. وتعرض الكثيرون لانتهاكات جسيمة أخرى بما في ذلك العنف الجنسي والتجنيد أو الاستخدام في الصراع”.
وأضاف أنه تم تسجيل زيادة بمقدار خمسة أضعاف في الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال من عام 2022 إلى عام 2023، ولا يزال يتم التحقق من انتهاكات جسيمة واسعة النطاق في عام 2024.
وأكد أن اليونيسف تواصل دعوة جميع الأطراف إلى إنهاء الهجمات على المرافق والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية، واتخاذ جميع التدابير لحماية الأطفال بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
وقال يت: “إن المدارس تمنح الأطفال في البلاد التي مزقتها الحرب فرصة التعلم واللعب مع أصدقائهم ومساعدتهم على التعامل مع الصدمات. يجب أن تتوقف الهجمات على المدارس والمرافق الصحية وغيرها من الأهداف المدنية على الفور”.
الوسومأطفال السودان والتعليم اليونيسيف حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اليونيسيف حرب الجيش والدعم السريع الیونیسف فی فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأونروا تستعد لوقف أنشطتها في قطاع غزة
أفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، جيمي ماكغولدريك، اليوم الجمعة، إنهم يستعدون لإغلاق عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) في قطاع غزة والضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن كاكغولدريك تحذيره من أنه إذا فرضت السلطات الإسرائيلية القوانين الجديدة، فلن تتمكن أي منظمة أخرى من استبدال الأونروا، وأن عملياتها الإنسانية الحيوية في غزة سوف تتوقف في وقت تهدد فيه المجاعة معظم سكان القطاع.
وقال إنه "سيكون لذلك تأثير هائل على الوضع الكارثي بالفعل. وإذا كانت هذه هي النية الإسرائيلية، وهي إزالة أي قدرة لنا على إنقاذ الأرواح، فعليك أن تتساءل عن ماهية التفكير والهدف النهائي".
وتحولت الأونروا إلى ركيزة أساسية في الاستجابة للمساعدات الدولية منذ بداية الحرب على غزة، وبوجود خمسة آلاف موظف في القطاع، تشرف الأونروا على توصيل المساعدات، وتدير الملاجئ والعيادات الطبية، وتوزع المساعدات الغذائية. كما تعمل على إزالة القمامة والنفايات البشرية، وتوفر الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات وآبار المياه وكل منظمة إغاثة أخرى في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الأمم المتحدة قولهم إنهم يستعدون لإغلاق أنشطة الأونروا في القطاع والضفة، لأن القوانين ستحظر على المسؤولين الإسرائيليين التعامل مع الأونروا.
وتقول الوكالة إنها يجب أن تنسق مع الجيش الإسرائيلي في كل مرة يقوم فيها موظفوها بتسليم المساعدات أو التحرك عبر غزة وأجزاء من الضفة الغربية.
وقالت لويز ووتريدج، وهي مسؤولة بارزة في الأونروا على الأرض في غزة، إنه "إذا لم نتمكن من مشاركة هذه المعلومات مع السلطات الإسرائيلية على أساس يومي، فإننا نعرض حياة الموظفين للخطر"، وأشارت إلى أن أكثر من 250 موظفاً في الأونروا قُتلوا بالفعل في حرب غزة.
وقال مسؤولون في الأونروا إن الجيش الإسرائيلي منع الوكالة من استخدام المعابر بين إسرائيل وشمال غزة، وهي المنطقة التي شنت فيها إسرائيل هجمات مكثفة في الأشهر الأخيرة.
المصدر : عرب 48