كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أعلنت دار الإفتاء، استمرار توافد برقيات التهاني وخطابات المباركة على دار الإفتاء المصرية لتهنئة الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمناسبة تولِّيه مهام منصبه.

وبحسب بيان لدار الإفتاء، الجمعة، توالت البرقيات من نخبة من العلماء والمفتين ووزراء الشئون الدينية من مختلف دول العالم، تعبيرًا عن تقديرهم لشخصه وثقتهم بقدرته على تعزيز الدَّور الريادي لدار الإفتاء المصرية في العالم الإسلامي.

وتعدُّ هذه البرقيات إشارةً واضحة إلى الثقل العلمي والإفتائي الذي تحظى به دار الإفتاء المصرية على الساحة الدولية، والذي تبلور على مدار تاريخها العريق في خدمة الفتوى الإسلامية الرشيدة ونشر الاعتدال والفهم الصحيح للدين على منهج الأزهر الشريف. كما أكَّدت قياداتٌ دينية بارزة في رسائلهم أنَّ اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي للدكتور نظير عياد يعكس وعي القيادة المصرية بأهمية دَور المؤسسات الدينية في نشر صحيح الدين ومواجهة التحديات الراهنة.

وأكَّدت البرقيات تقديرها الكامل لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لترشيحه المفتي لهذا المنصب الشريف، متمنية للإمام الأكبر دوام الصحة والعافية.

وتلقَّت دار الإفتاء المصرية حتى الآن أكثر من 100 برقية وخطاب تهنئة من مختلف أنحاء العالم، وأبدى المهنئون ارتياحهم الكبير لاختيار الدكتور نظير عياد لهذا المنصب الرفيع، مؤكدين أن هذا التعيين يُعزِّز من دَور دار الإفتاء المصرية في نشر الفهم الصحيح للإسلام وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات. كما أعربت العديد من القيادات عن تطلعها لتعزيز التعاون والتنسيق مع دار الإفتاء المصرية في مواجهة التحديات الدينية والفكرية المعاصرة.

ومن أبرز الشخصيات التي بعثت بتهانيها، شيخ الإسلام الله شكر باشا زاده، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي القوقاز، الذي أكَّد في برقيته أن هذا التعيين الجليل جاء تقديرًا لجهود الدكتور نظير عياد ونشاطاته الحميدة من أجل تبليغ قِيَم ديننا الحنيف وأفكار الأزهر الشريف الداعية للوسطية والتسامح والاعتدال والسلام، آملًا أن تسود علاقات الأُخوة والصداقة من خلال العديد من اللقاءات الوُديَّة والاجتماعات المثمرة بين مسلمي أذربيجان ومصر.

وتضمنت البرقيات تهئنة الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، الذي أعرب عن أمله في أن يستمر التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في فلسطين، وأن تسهم الفتاوى الصادرة من مصر في دعم قضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها قضية القدس.

وكذلك الشيخ عبد اللطيف دريان، مفتي لبنان، الذي أشاد في تهنئته بتاريخ دار الإفتاء المصرية العريق، ودورها في الحفاظ على هُوية الأمة الإسلامية، مؤكدًا أن الدكتور نظير عياد هو خير خلف لخير سلف في قيادة هذه المؤسسة العريقة.

وكذلك المفتي الشيخ راوي عين الدين، رئيس مجلس شورى المفتين في روسيا الاتحادية ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، الذي عبَّر عن ارتياحه وسعادته بتولي الدكتور نظير عياد منصب المفتي، مشيرًا إلى أنه سيعمل على تعزيز الروابط بين الجاليات الإسلامية في روسيا الاتحادية ودار الإفتاء المصرية.

وسالشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، الذي أشار في برقيته إلى التعاون الوثيق بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في سلطنة عمان، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون في المستقبل.

والسيناتور داتو محمد نعيم مختار، وزير الشئون الدينية بماليزيا، الذي عبَّر عن اعتزازه بالروابط القوية بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية، مؤكدًا أهمية استمرار هذه العلاقات في ظل قيادة الدكتور نظير عياد.

والدكتور محمد بشاري، أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الذي أشاد بدَور دار الإفتاء المصرية في دعم المجتمعات المسلمة حول العالم، معتبرًا أن تعيين الدكتور نظير عياد يعزز من هذا الدَّور.

والشيخ حسين كافازوفيتش، رئيس العلماء والمفتي العام للبوسنة والهرسك، الذي أبدى في تهنئته ثقته بأنَّ الدكتور نظير عياد سيواصل تعزيز التفاهم والتعاون بين المسلمين في البوسنة ودار الإفتاء المصرية.

والشيخ مصطفى سيرتش، المفتي السابق للبوسنة، الذي عبر عن تقديره العميق لمصر ودار الإفتاء، معربًا عن ثقته باستمرار التواصل والتعاون المثمر بين الجانبين.

كما تضمنت البرقيات كذلك تهنئة من سماحة الشيخ الدكتور أحمد الحسنات، مفتي الأردن، والدكتور مفتاح الأخيار عبد الغني، الرئيس العام لهيئة جمعية نهضة العلماء بإندونيسيا.

هذا بالإضافة إلى برقيات تهاني من كلٍّ من: الدكتور ناصر النشوي، رئيس مجمع الفقه الإسلامي بكندا، والدكتور عبد الله ويسي، رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في إقليم كردستان العراق، والشيخ عمران إيليخا، الرئيس العام لمجمع دار النعيم للعلوم الشرعية بنيجيريا، والبروفيسور ضمير محيي الدينوف، النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر في ماليزيا وتايلاند وعدد من الدول الأخرى، ود. نصرت رمضان، رئيس الجمعية الثقافية والخيرية بجمهورية مقدونيا الشمالية.

وتعكس هذه البرقيات التقديرَ الكبير الذي تحظى به دار الإفتاء المصرية على الصعيد الدولي، ودورها المحوري في نشر قِيَم الاعتدال والتسامح ومواجهة الفكر المتطرف. وقد أعرب المهنئون عن أمنياتهم لفضيلة الدكتور نظير عياد بالتوفيق والنجاح في مهمته الجديدة، سائلين الله أن يوفقه في خدمة الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء المصریة فی الدکتور نظیر عیاد

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد هو واجب ديني ووطني

أكَّد  مفتي الجمهورية فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد  رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم  على أهمية الحوار البنَّاء بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، مشيرًا إلى أن هذا الحوار هو السبيل الأمثل لتعزيز التفاهم والتعاون، وبناء مجتمعات قوية متماسكة  مشيرا الى   إيمانَ دار الإفتاء المصرية بأهمية الحوار والتعاون من أجل تحقيق السلام المجتمعي والعالمي، موضحًا أنَّ فتاوى دار الإفتاء حريصة على ذلك.


جاء ذلك خلال لقاء فضيلة مفتي الجمهورية القَسَّ الدكتور ماثيو أندرسون، المدير الأكاديمي للمركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والقَسَّ الدكتور منير حنا، رئيس الأساقفة الشرفي للكنيسة الأسقفية؛ وذلك لبحث سُبل التعاون المشترك.

 

مواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة

أكد الطرفان أهمية استمرار الحوار، وتطوير آليات للتعاون المشترك في مجال نشر الثقافة الدينية الصحيحة، ومواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة.

 

أوضح فضيلة مفتي الجمهورية ان الإسلام دين الرحمة والسلام، وهو يدعو إلى التعاون والتآخي بين الناس، وبناء مجتمع قائم على العدل والمساواة.

 

التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأطياف المجتمعية

 


أشار مفتي الجمهورية إلى أن العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد هو واجب ديني ووطني، وأن الفتاوى الرصينة التي تستند إلى كتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم تلعب دورًا حيويًّا في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأطياف المجتمعية، ويجب على العلماء والمفتين أن يتحرَّوا الدقَّة والإنصاف في إصدار الفتاوى، وأن يبتعدوا عن كل ما من شأنه أن يثير الفتن أو يزيد من الشقاق بين الناس.

 

بناء جسور الثقة بين المسلمين والمسيحيين.

 

 

من جانبه أثنى القَسُّ الدكتور ماثيو أندرسون، على جهود الدار في مواجهة التطرف وحفظ استقرار المجتمعات والفتاوى الصادرة عنها فيما يخص العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا أن هذا اللقاء يمثل خطوة مهمة في تعزيز الحوار ويساهم في بناء جسور الثقة بين المسلمين والمسيحيين.

 

مكافحة التطرف ونشر الفكر الوسطي.

 

فيما أكَّد القَسُّ الدكتور منير حنا أهميةَ استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية لخدمة مجتمعاتنا، وضرورة استمرار التواصل والحوار والتعاون مع الدار وإبراز جهودها في مجال مكافحة التطرف ونشر الفكر الوسطي.

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء»: العالم يستمع لمصر من الناحية الدينية
  • رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من نظيره الصومالي
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدَ لجنة الرصد والمقترحات ببيت العائلة المصرية
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفد لجنة الرصد والمقترحات ببيت العائلة المصرية
  • الدكتور نظير عياد: دار الإفتاء ستعمل بكل جِدٍّ للمشاركة في المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان
  • مفتي الجمهورية يثمن القيمة الدينية والوطنية لمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • هجوم على مفتي الجمهورية في خضمّ حرب غزّة
  • مفتي الجمهورية: العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد هو واجب ديني ووطني
  • مفتي الجمهورية يستقبل المدير الأكاديمي للمركز المسيحي الإسلامي
  • مفتي الجمهورية: الإفتاء قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التحول الرقْمي