انتحلوا صفة امنية وعمدوا الى سرقة سيارات.. وشعبة المعلومات توقف الرأس المدبر
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحدّ من الجرائم في مختلف المناطق اللّبنانية، وبعد أن حصلت في الآونة الأخيرة العديد من عمليّات السلب بقوّة السّلاح نفّذها أشخاص مجهولون، على متن سيّارة نوع (ب. أم) مجهولة باقي المواصفات، وذلك من خلال انتحالهم صفة أمنيّة، ليستهدفوا سائقي الشّاحنات في بلدتي بحمدون وصوفر، وسلبهم ما توفّر بحوزتهم.
على الفور، باشرت القطعات المختصّة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة للعمل على كشف المتورّطين وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هويّة الرأس المدبّر لهذه العمليّات، ويّدعى:
- ت. ع. خ. (من مواليد عام ۲۰۰۲، لبناني)
بتاريخ 6-8-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه، بكمينٍ محكمٍ، في بلدة صوفر، على متن السيّارة المذكورة، تم ضبطها.
بتفتيش منزله، الكائن في إحدى البلدات المجاورة، تمّ ضبط مسدس حربي، يُستخدم في عمليّات السّلب مع ممشط و8 طلقات صالحة للاستعمال.
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة إقدامه، برفقة شخصٍ آخر، على تنفيذ العديد من عمليّات السّلب بقوّة السّلاح، عن طريق انتحالهما صفة أمنيّة، بحيث كانا يقومان، بعد منتصف اللّيل، باعتراض الشّاحنات ضمن محيط منطقة بحمدون وسلب سائقيها أموالهم.
تم حجز السّيّارة عدليًا، وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف، وأودع والمضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف شريكه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يشدد على استمرار الجهود الأمنية لمكافحة المخدرات
الرياض
أكد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف استمرار الجهود الأمنية في جميع مناطق البلاد لمكافحة المخدرات وتعقب مهربيها ومروجيها، وفقاً لتوجيهات القيادة.
وجاء ذلك خلال لقائه مدير عام مكافحة المخدرات اللواء محمد القرني وقيادات مكافحة المخدرات في منطقة القصيم، مثمناً دور رجال مكافحة المخدرات في المنطقة بالتكامل مع زملائهم في القطاعات الأمنية بجميع مناطق المملكة في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن.
وشاهد وزير الداخلية أثناء زيارته للقصيم فيلمًا وثائقيًا يستعرض جهود رجال مكافحة المخدرات في المنطقة، إلى جانب الضربات الاستباقية التي قامت بها المملكة، وعمليات إحباط تهريب المخدرات والتصدي للشبكات الإجرامية الدولية التي تمتهن تهريب المخدرات إلى السعودية.
وعقب ذلك، دشّن سمو وزير الداخلية عدداً من المشروعات التابعة للوزارة بمنطقة القصيم وشملت هذه المشروعات مدينة تدريب الأمن العام التي تضم ميادين ومرافق تعليمية وتدريبية متعددة، مجهزة بأحدث التقنيات التي تعزز مستوى التدريب الأمني لمنسوبي الأمن العام.
وكما دشن المبنى الإداري لإدارة مرور منطقة القصيم بمدينة بريدة، وشعبة مرور محافظة البكيرية، وشعبة مرور محافظة المذنب، وشعبة مرور محافظة البدائع ووضع أيضاً حجر الأساس لمقر القوات الخاصة للأمن البيئي في منطقة القصيم، مما يمكن القوات من إنفاذ الأنظمة البيئية وحماية البيئة والمحافظة عليها بالمنطقة.