أطيح بوالدها في انقلاب عسكري.. تايلاند تنتخب أصغر رئيسة للحكومة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تايلاند – انتخب البرلمان التايلاندي بيتونجتارن شيناواترا الابنة الصغرى لتاكسين الملياردير ورجل الأعمال الذي أطيح به بانقلاب عسكري عام 2006، رئيسة للوزراء.
وستكون شيناواترا البالغة من العمر 37 عاما أصغر رئيسة وزراء في البلاد وثاني امرأة في هذا المنصب بعد عمتها ينجلوك.
ويأتي اختيارها بعد يومين فقط من إقالة رئيسة الوزراء السابقة سريثا تافيسين من قبل المحكمة الدستورية.
وكلاهما ينتميان إلى حزب Pheu Thai، الذي احتل المركز الثاني في انتخابات 2023 لكنه شكل ائتلافا حاكما.
زبايتونجتارن هي العضو الرابع في عشيرة شيناواترا الذي يصبح رئيسا للوزراء في العقدين الماضيين.
المصدر: BBC
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تتهم رئيسة مولدوفا بالكذب وتقارنها بزيلينسكي
روسيا – وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بـ “القحة والازدراء” تصريحات رئيسة مولدوفا مايا ساندو حول عدم وجود حوار كاف بين السلطات المولدوفية والسكان باللغة الروسية.
وجاءت تصريحات زاخاروفا في إيجاز صحفي، امس الأربعاء، تعليقا على تصريحات ساندو التي اعترفت فيها بارتكاب عدد من الأخطاء خلال فترة رئاستها الأولى، ومن ضمنها ذكرها عدم وجود حوار مع السكان باللغة الروسية.
وقالت زاخاروفا: “هذا ازدراء ووقاحة، وكذبة لا يرتكبها إنسان، لأن الازدراء والكذب صفتان متلازمتان”.
كما قارنت الدبلوماسية الروسية ساندو بفلاديمير زيلينسكي الذي تحدث خلال السباق الانتخابي أيضا عن الحاجة إلى الحوار مع السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا، وبعد توليه الرئاسة، أصدر أوامر بقصف وقتل هؤلاء السكان.
كما أشارت زاخاروفا إلى إن نظام مايا ساندو يعتزم استخدام أزمة الطاقة في البلاد لحل قضية ترانسنيستريا بالقوة، محذرة من أن هذا أمر محفوف بمخاطر ظهور مصدر جديد لعدم الاستقرار في أوروبا.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، ذكرت وكالة المخابرات الخارجية الروسية أن رئيسة مولدوفا مايا ساندو طلبت الاستعداد للاستيلاء بالقوة على محطة الكهرباء الحكومية في ترانسنيستريا.
وأوضحت زاخاروفا أنه في حال حدوث مثل هذا السيناريو، فإن وجود قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة سيكون تحت التهديد، وسيجد سكان جمهورية ترانسنيستريا المولدوفية أنفسهم في موقف “الرهائن حرفيا”.
واختتمت كلامها قائلة: “في نهاية المطاف، قد يؤدي تصعيد الوضع إلى عواقب وخيمة وظهور مصدر آخر لعدم الاستقرار في أوروبا. وهذا ما تعد ساندو البلاد له”.
المصدر: RT