تأكد أنك خارجها!.. تحديد 4 مجموعات من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وقالت في حديث لـ gazeta.ru: "تضم مجموعة الخطر الأشخاص الذين أعمارهم أكثر من 45 عاما الذين نشاطهم البدني منخفض. والنساء اللواتي خلال فترة الحمل أصبن بسكري الحمل ولديهن ميل إلى الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. ويجب أن يحذر الأشخاص الذين بين أقاربهم المقربين من كان أو لا يزال يعاني من داء السكري. كما أن مؤشر كتلة الجسم الأعلى من 25 كغم\ متر مربع هو سبب للقلق أيضا".
ووفقا لها، يمكن أن تشير الحكة في الغشاء المخاطي للجهاز التناسلي النسائي إلى داء السكري.
وتقول: "غالبا ما تشعر النساء بالقلق من تهيج الأغشية المخاطية، لذلك يلجأن إلى طبيب الأمراض النسائية، الذي بعد إجراء الفحص والتحاليل اللازمة يؤكد على ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم. كما يمكن أن تكون حكة الجلد من أعراض مرض السكري".
وتضيف: "قد يشير التعب المزمن والعطش المستمر وكثرة التبول والوذمة وزيادة الوزن أو فقدان الوزن دون تغير في النظام الغذائي إلى مقدمات الإصابة بداء السكري. وهذه أسباب تدعو للتفكير بالأمر".
ولتجنب تطور المرض توصي الطبيبة بممارسة النشاط البدني والاهتمام بالتغذية والنوم جيدا ومراقبة مستوى الغلوكوز في الدم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
يسهم فقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، وذلك وفقا لنتائج دراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية "لانسيت دايبيتز أند إيندوكراينولوجي" (Lancet Diabetes & Endocrinology) المتخصصة.
ويظهر التقييم الموجز لـ22 دراسة عالية الجودة ما يلي: مع كل كيلوغرام يفقده الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني يتحسن المرض. ولكل نسبة مئوية من وزن الجسم المفقودة، تزداد احتمالية الشفاء التام بنسبة 2.71%.
وبشكل عام، حقق ما يقارب من 48% من المشاركين في الدراسة شفاء كاملا من خلال فقدان الوزن. وكان هذا الأمر أكثر شيوعا كلما فقدوا المزيد من الوزن، ففي ما يقارب من 50% من أولئك، الذين فقدوا ما بين 20 و29% من وزن الجسم الأصلي، اختفى مرض السكري تماما.
ومن بين الذين، فقدوا ما لا يقل عن 30% وصل الرقم إلى ما يقارب من 80%.
وفي المتوسط، حقق 41% منهم انخفاضا جزئيا، وهنا أيضا كان من الواضح تماما أن الفرصة زادت كلما خسر المرضى المزيد من الوزن.
وفي الدراسة، تم اعتبار الشفاء التام محققا إذا كان مستوى السكر في الدم على المدى الطويل (HbA1c) بدون دواء أقل من 6.0% أو كان مستوى السكر في الدم أثناء الصيام أقل من 100 مغم/ديسيلتر بعد عام واحد من بدء فقدان الوزن.
إعلانويحدث تحسن جزئي عندما ينخفض الهيموغلوبين السكري التراكمي إلى أقل من 6.5% أو عندما ينخفض سكر الدم الصائم إلى أقل من 126 مغم/ديسيلتر.