وقالت في حديث لـ gazeta.ru: "تضم مجموعة الخطر الأشخاص الذين أعمارهم أكثر من 45 عاما الذين نشاطهم البدني منخفض. والنساء اللواتي خلال فترة الحمل أصبن بسكري الحمل ولديهن ميل إلى الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. ويجب أن يحذر الأشخاص الذين بين أقاربهم المقربين من كان أو لا يزال يعاني من داء السكري. كما أن مؤشر كتلة الجسم الأعلى من 25 كغم\ متر مربع هو سبب للقلق أيضا".

ووفقا لها، يمكن أن تشير الحكة في الغشاء المخاطي للجهاز التناسلي النسائي إلى داء السكري.

وتقول: "غالبا ما تشعر النساء بالقلق من تهيج الأغشية المخاطية، لذلك يلجأن إلى طبيب الأمراض النسائية، الذي بعد إجراء الفحص والتحاليل اللازمة يؤكد على ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم. كما يمكن أن تكون حكة الجلد من أعراض مرض السكري".

وتضيف: "قد يشير التعب المزمن والعطش المستمر وكثرة التبول والوذمة وزيادة الوزن أو فقدان الوزن دون تغير في النظام الغذائي إلى مقدمات الإصابة بداء السكري. وهذه أسباب تدعو للتفكير بالأمر".

ولتجنب تطور المرض توصي الطبيبة بممارسة النشاط البدني والاهتمام بالتغذية والنوم جيدا ومراقبة مستوى الغلوكوز في الدم.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: 16% من الذين تم علاجهم في مستشفى بشائر من الأطفال

المنظمة أكدت أن أعداد الحالات تتزايد يومياً، وأن الأطفال هم الأكثر تضرراً من تداعيات النزاع، وشددت على أهمية الدعم الإنساني في ظل هذه الظروف الحرجة.

الخرطوم: التغيير

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن الأطفال يشكلون 16% من مرضى الحرب الذين تم علاجهم في مستشفى البشائر التعليمي، ما يعكس التأثير المدمر للصراع على المدنيين، لا سيما الفئات الأكثر ضعفاً.

وفي تقرير لها للفترة بين 19 أكتوبر و8 نوفمبر 2024، أشارت المنظمة إلى فحص 4186 امرأة وطفلاً في الخرطوم بسبب سوء التغذية، حيث تبين أن 1559 منهم يعانون من سوء التغذية الحاد، و400 يعانون من سوء التغذية المعتدل.

وأكدت المنظمة أن أعداد الحالات تتزايد يومياً، وأن الأطفال هم الأكثر تضرراً من تداعيات النزاع.

وشددت أطباء بلا حدود على أهمية الدعم الإنساني في ظل هذه الظروف الحرجة، مؤكدة استمرارها في تقديم الرعاية المنقذة للحياة والوقوف إلى جانب المحتاجين للمساعدة.

وتأتي هذه التصريحات وسط أزمة إنسانية حادة في السودان نتيجة الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وأدت هذه الحرب إلى نزوح ملايين الأشخاص، وانهيار الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية.

وتواجه العاصمة الخرطوم بشكل خاص أوضاعاً صعبة، مع نقص حاد في الغذاء والرعاية الطبية، ما يزيد من معاناة الأطفال والنساء.

وتعتمد المنظمات الإنسانية، مثل أطباء بلا حدود، على مواردها المحدودة لمحاولة سد الفجوة وتقديم الدعم في المناطق الأكثر تضرراً.

الوسومآثار الحرب في السودان أطباء بلاحدود جنوب الحزام جنوب الخرطوم مسشفى بشائر التعليمي ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • ضرورة مراقبة سكر الحمل .. المحافظة على النشاط البدني واختيار الأطعمة الصحية
  • تضاعف معدل الإصابة بالسكري خلال الـ30 سنة الماضية
  • احذر .. أطعمة تزيد فرص الإصابة بمرض السكري
  • مرض السكري داء مزمن تعرف عليه
  • أطباء بلا حدود: 16% من الذين تم علاجهم في مستشفى بشائر من الأطفال
  • مرض السكري..كيف تحمي نفسك من الإصابة بهذه الحالة الصحية؟
  • علاقة السمنة بمرض السكري.. ونصائح للوقاية منه
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر
  • هل يمكن أن تؤدي الإصابة بالإنفلونزا أثناء الحمل إلى إصابة الأطفال بالتوحد؟ إليك ما يقوله الخبراء
  • حكم تحديد جنس المولود في القرآن والسنة