زوج يلاحق زوجته بالنشوز لرفضها مساعدته بمصروفات أولاده لمروره بضائقه مالية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وهجرها لمسكن الزوجية، وملاحقتها له بدعاوى حبس بسبب النفقات، والتعدي عليه بالسب والقذف، ومنعه من التواصل مع أولاده، وذلك بعد زواج دام بينهما طوال 13 عام، ليؤكد بدعواه:" هجرتني بسبب مروري بضائقة مالية، ورفصت أن تتحمل معي مصروفات أولادى، وشهرت بي واتهمتني بالبخل، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاتها وإصرارها علي إلحاق الضرر بي ".
وتابع الزوج:" طوال سنوات زواجنا لم أقصر معها ووفرت لها وأولادي مستوي اجتماعي لائق، سنويا كنت أشترى لها مصوغات وامنحها مبلغ مالى تدخره في حسابها الخاص، علي الرغم من أنها موظفة وتتقاضي راتبي كبير، ودخلها يتخطي البالغ 60 ألف جنيه".
وأشار الزوج :" خلال العام الماضي منذ أن نشبت الخلافات بيننا، انقلبت حياتي رأسا على عقب وعلمت حقيقة زوجتي، لترفض مساعدتي وتنفصل عني وتتخلي عني، لأعيش في جحيم بسبب طمعها، ومنعتني من رؤية أولادي، ورفضت رد أموالي التي ادخرتها في حسابها رغم يسار حالتها المادية، ورفضت الرجوع لى، وقامت بالغش والتدليس بواسطة الشهود الزور للزج بي بالحبس".
وحكم نفقة الصغار واجب النفاذ، وإذا أمتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، وتشمل المستندات اللازمة لتقديم دعوى نفقة الصغار، شهادة ميلاد الصغير، بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار مصرية لم شمل الأسرة مكاتب تسوية المنازعات
إقرأ أيضاً:
سوء فهم.. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب الاير فراير
قدمت نرمين دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعدما تعرضت للضرب والإهانة من زوجها بسبب حادثة لم تكن تستحق كل هذا العنف، بدأت القصة عندما طلب منها زوجها إخفاء المقتنيات الثمينة قبل وصول العمال لإجراء بعض الإصلاحات في المنزل فحرصت على جمع كل ما يمكن سرقته لكنها لم تنتبه إلى جهاز إلكتروني " الاير فراير" تبلغ قيمته أربعة آلاف جنيه.
بعد مغادرة العمال اكتشف الزوج اختفاء الجهاز فثار غضبه، واتهمها بالإهمال ولم يكتف بالصراخ بل انهال عليها ضربا وإهانة دون أن يمنحها فرصة للدفاع عن نفسها حاولت التوضيح لكنه كان غاضبا، ولم يهدأ إلا بعد أن وجد الجهاز في أحد أركان المنزل.
تقدم الزوج باعتذاره محاولا تبرير تصرفه لكن نرمين شعرت أن الكرامة حين تهان لا يمكن لاعتذار أن يصلح ما أفسده العنف، ووجدت نفسها أمام خيار صعب البقاء وتحمل الإهانة خوفا من المستقبل أم اتخاذ موقف يحفظ لها كرامتها، ولجأت المحكمة ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.