أمانة العاصمة المقدسة تشارك في مبادرة “خليك واعي” للتوعية بأضرار المخدرات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
المناطق_واس
تشارك أمانة العاصمة المقدسة في مبادرة “خليك واعي” للتوعية بأضرار المخدرات، والتي تنظمها جمعية “كفى” بالعاصمة المقدسة، وذلك ضمن البرامج التثقيفية والتوعوية.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، أن الأمانة تولي الجانب التوعوي التثقيفي اهتماماً كبيراً انطلاقاً من دورها المجتمعي، من خلال المشاركة في الحملات التوعوية والمبادرات والمناسبات المختلفة بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات الخيرية.
وأشار إلى أن المبادرة انطلقت الأسبوع الماضي والتي من المقرر أن تستمر لمدة شهر بمكة المكرمة، مبيناً أن الأمانة جهزت عدداً من المواقع والحدائق العامة تضمنت حديقة النوارية، وممشى بطحاء قريش، وحديقة الحسينية، وممشى النسيم، وحديقة الشرائع، ومخطط 11 ، إضافةً للعديد من المواقع الأخرى التي يرتادها الجمهور بأعداد كبيرة.
وأوضح الزيتوني؛ أن المبادرة ستحتوي على عدد من الفعاليات والبرامج والمسابقات الثقافية، إلى جانب وجود عيادات متنقلة تقدم العلاج، والاستشارات الطبية حول قضايا الإدمان وكيفية التعامل والتعافي منه، إضافةً لإقامة معرض مصاحب يعرض خلاله أفلاماً توعوية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
للموسم الثاني.. «البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة (مجتمعاتنا أمانة) لتنمية الوعي المجتمعي
أعلنت الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، عن إطلاق مبادرة (مجتمعاتنا أمانة) في موسمها الثاني، وهي إحدى المبادرات المجتمعيَّة المهمَّة التي يُطلِقها المجمع بهدف تعزيز القِيَم الإسلاميَّة الأصيلة، وتنمية الوعي المجتمعيِّ بأهميَّة التَّعاون والتَّكاتف وبناء مجتمع آمن ومتماسك.
أمين "البحوث الإسلامية" يتفقد المنفذ الدائم لإصدارات الأزهر بأسيوطوقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ هذه المبادرة تُعدُّ نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل المجتمعيِّ؛ إذْ إنَّها تعمل على نَشْر الوعي الدِّينيِّ وتعزيز القيم الأخلاقيَّة والتَّماسُك المجتمعيِّ، مضيفًا أنَّنا نعمل على توسيع نطاق المبادرة جغرافيًّا من خلال التَّعاون مع المؤسَّسات الحكوميَّة والأهليَّة؛ لضمان زيادة تأثيرها على المجتمع.
وأوضح الأمين العام أنَّ المبادرة تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف؛ أهمّها: نَشْر الوعي الدِّيني والأخلاق الإسلاميَّة الحضاريَّة؛ من خلال عَقْد الدُّروس والمحاضرات، ومكافحة الأفكار المتطرِّفة الَّتي يتبنَّى نَشْرَها جهاتٌ مغرِضةٌ تستهدف المجتمع ونواته الصُّلبة وهُويَّته الثَّابتة، إلى جانب تعزيز التَّماسك الاجتماعي؛ ببناء جسور التَّواصل بين أفراد المجتمع وتعزيز روح التَّعاون والتَّكاتف بينهم، إضافةً إلى تقليل معدّلات الجريمة، والحدِّ من انتشار العُنف في المجتمع بمختلِف أشكاله، وخدمة المجتمع من خلال تقديم الخدمات المجتمعيَّة المختلفة.
المبادرة تنفذ مجموعةً متنوِّعةً من الأنشطة والفعالياتفيما أشار د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع إلى أنَّه من المقرَّر أن تنفِّذ المبادرة مجموعةً متنوِّعةً من الأنشطة والفعاليات، منها: الدُّروس والمحاضرات الدِّينيَّة في: المساجد، والمدارس، ومراكز الشَّباب، وأماكن التَّجمُّعات، حول موضوعات مهمَّة، أخصُّها قضايا الشَّباب والمرأة والأمن المجتمعيَّ، وكذا الحملات التَّوعويَّة الميدانيَّة والإلكترونيَّة، بالإضافة إلى برامج التَّطوُّع، وذلك بالتَّعاون مع الجهات الشَّريكة؛ كالتَّشجير، ومحو الأمِّية، وغيرها.
ولفت الهواري إلى أنَّ المبادرة تتبنَّى عددًا من المضامين المهمَّة، وتوظِّفها في فعاليَّاتها المختلفة، من أهمِّها: (المواطنة.. قراءة دينيَّة وتطبيقات مجتمعيَّة)، و(الطَّلاق.. أحكام فقهيَّة وآثار جانبيَّة)، و(الشَّخصيَّة المصريَّة.. إضاءات تاريخيَّة وشرعيَّة)، و(التَّغيُّرات المُناخيَّة.. نظريَّات عِلميَّة ورؤى واقعيَّة)، و(المخدِّرات بين الشَّريعة والمجتمع)، و(الهُويَّة.. ضرورة مجتمعيَّة وفريضة دِينيَّة، و(الحُريَّة.. مفاهيم وضوابط)، و(وسائل التَّواصل.. مخاطر وإمكانات)، و(الإيمان والأوطان.. هدف واحد ووجوه متعدِّدة)، و(الحضارة.. مقوِّمات وعقبات)، و(حروب الجيل الرَّابع واستقرار المجتمعات)، و(المرأة المعاصرة بين الموروث والوافد)، و(الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لحقوق الإنسان.. قراءة دِينيَّة).