أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن تصنيف فيروس جدري القردة الذي انتشر في الكونغو. وأماكن أخرى في أفريقيا حالة طوارئ صحية عالمية.

ويثير مرض الجدري، الذي كان يسمى سابقًا جدري القرود، القلق مرة أخرى. حيث أطلقت منظمة الصحة العالمية أعلى مستوى إنذار دولي لها يوم الأربعاء. في مواجهة عودة ظهور حالات هذا الفيروس في أفريقيا.

واتخذت منظمة الصحة العالمية القرار نفسه في جويلية 2022. عندما انتشر وباء الجدري في جميع أنحاء العالم، قبل رفعه في ماي 2023.

وتظهر عدوى الجدري على شكل طفح جلدي يظهر بشكل رئيسي على الوجه وكفي اليدين وأخمص القدمين.

ويمكن أن تكون موجودة أيضًا على الجذع والأطراف. كما تتأثر الأغشية المخاطية، في الفم والمنطقة التناسلية.

حمى، صداع..

تمر الآفات بمراحل مختلفة متتالية: البقعة (بقعة حمراء مسطحة)، حطاطة (بثرة صلبة صغيرة)، حويصلة (نفطة مجوفة). بثرة (آفة مملوءة بسائل قيحي) ثم قشرة. عندما تسقط القشور، تشفى الآفات، مما يبدو وكأنه إشارة إلى نهاية العدوى.

قد يصاحب الطفح الجلدي حمى وصداع وآلام في الجسم ووهن. قد تكون الغدد الليمفاوية منتفخة ومؤلمة، تحت الفك، في الرقبة أو في الفخذ. كما تم الإبلاغ عن التهاب الحلق.

ويمكن أن تتراوح فترة حضانة المرض يمكن أن تتراوح من 5 إلى 21 يوما. وتستمر مرحلة الحمى حوالي 1 إلى 3 أيام. ويشفى المرض في أغلب الأحيان تلقائيا، بعد 2 إلى 3 أسابيع، وأحيانا 4 أسابيع”.

سلالة جديدة وأكثر فتكا

ويمكن أن يسبب المرض ألمًا شديدًا، خاصة في حالة الآفات الشرجية.

في بعض الحالات، يتفاقم المرض مع الإصابة بآفات جلدية أو تلف في الجهاز التنفسي أو الهضمي أو العيني أو حتى العصبي.

الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة والنساء الحوامل والأطفال الصغار. هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بشكل خطير من المرض، مما قد يؤدي إلى وفاة المريض.

توجد عدة سلالات من الفيروس. انتشرت “المجموعة” I لأول مرة في الكونغو وحوضها، في حين تضاعفت المجموعة الثانية بشكل أكبر في غرب أفريقيا. لكن الفيروس الذي يثير قلق السلطات الصحية هو clade Ib، المشتق من I. وعلى عكس السلالات الأخرى التي تسبب آفات موضعية، فإنه يسبب ظهور طفح جلدي في جميع أنحاء الجسم.

وفي يوم الخميس 15 أوت، تم تشخيص إصابة شخص يعيش في منطقة ستوكهولم في السويد. بأنه يحمل هذا المتغير، وهو الأول من نوعه خارج أفريقيا.

وينتقل الفيروس من خلال الاتصال “الوثيق” مع الشخص المصاب. ويمكن أيضًا أن ينتشر المرض من خلال تبادل الأشياء الملوثة. ولا تزال طرق انتقال المرض محل الدراسة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

طالع أيضا:

منظمة الصحة العالمية تعلن “جدري القردة” طارئة صحية عالمية

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

دراسة.. غاز "غريب" قد يكون المفتاح لعلاج مرض ألزهايمر

كشفت دراسة جديدة أن أحد الغازات الخاملة قد يكون له فعالية كبيرة في علاج مرض ألزهايمر، بعد تجربة أجريت على الفئران في هذا الشأن.

ويعد الزينون واحدا من الغازات الخاملة واستخدم في المجال الطبي كمخدر منذ الخمسينيات ثم بعد ذلك في علاج إصابات الدماغ، بينما تجري تجارب سريرية لاختبار قدرته على علاج حالات مثل الاكتئاب واضطرابات الهلع.

الدراسة الجديدة، التي أجرتها جامعة واشنطن ومستشفى بريغهام والنساء (المستشفى التعليمي لكلية هارفارد الطبية) في الولايات المتحدة، ونشرت في موقع ساينس أليرت بحثت في إمكانية استخدام الزينون لعلاج التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض ألزهايمر. 

تشمل هذه التغيرات، التي تظهر في أدمغة جميع المصابين بالخرف، تراكم بروتينات الأميلويد والتاو.

كما يفقد الدماغ في مرض ألزهايمر الروابط بين الخلايا العصبية، المعروفة باسم "المشابك العصبية"، وهي المسؤولة عن التفكير، والشعور، والحركة، والتذكر.

إحدى السمات الأخرى الشائعة في أدمغة المصابين بألزهايمر هي الالتهاب، وهو استجابة الجسم للإصابة أو المرض، حيث يُفعّل الجهاز المناعي لإصلاح الأنسجة التالفة.

في الوضع الطبيعي، يختفي الالتهاب بمجرد شفاء الأنسجة، لكن في حالة ألزهايمر، يستمر الالتهاب، مما قد يتسبب في تلف الخلايا الدماغية السليمة.

كل هذه التغيرات تؤدي إلى أعراض ألزهايمر، مثل فقدان الذاكرة، والارتباك، وتقلبات المزاج.

على الرغم من أن السبب الدقيق لمرض ألزهايمر لا يزال مجهولا، إلا أن إحدى النظريات الرائدة تشير إلى أن تراكم بروتين الأميلويد هو المحفز الرئيسي لهذه التغيرات. لذلك، يبدو استهداف الأميلويد نهجا منطقيا لعلاج المرض.

في الدراسة الجديدة، استخدم العلماء الفئران التي تعاني من تغيرات دماغية مشابهة لتلك الموجودة في مرض ألزهايمر لدراسة دور خلايا تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة.

عند تعريض الفئران لغاز الزينون، تغيرت حالة الخلايا الدبقية الصغيرة، مما سمح لها بتحطيم تراكمات الأميلويد وتقليل الالتهاب.

كما لاحظ الباحثون انخفاضا في عدد وحجم تراكمات الأميلويد، بالإضافة إلى تقلص أقل في حجم الدماغ وزيادة في دعم الروابط بين الخلايا العصبية.

بشكل عام، تشير الدراسة إلى أن استنشاق الزينون يحفز هذه الخلايا على الانتقال من حالة نشطة مرتبطة ألزهايمر إلى حالة ما قبل المرض، مما يعزز إزالة تراكمات الأميلويد ويقلل من الالتهاب. 

الأدوية الحالية توفر تحسنا محدودا في إبطاء تدهور حالات ألزهايمر، لكنها لا تعالج جميع التغيرات الدماغية المرتبطة بالمرض، مثل تراكم التاو وفقدان المشابك العصبية، لكن مع تقدم الأبحاث، قد يصبح الزينون جزءا من الحل لمواجهة هذا المرض المعقد. 

مقالات مشابهة

  • مستعمرة مرضي الجذام بمصر.. ٥٠٠ حالة فقط و2030 موعد القضاء عليه نهائيا
  • «الصحة العالمية»: انتشار سلالات جديدة من فيروس جدري القرود
  • الصحة العالمية تحذر من انتشار سلالات جديدة لفيروس جدري القرود
  • تحذير منظمة الصحة العالمية بشأن فيروس HMPV.. ارتفاع غير مسبوق
  • دراسة.. غاز "غريب" قد يكون المفتاح لعلاج مرض ألزهايمر
  • البروتوكول العلاجي لمتلازمة VEXAS بعد اكتشاف حالة بمصر.. يعتمد على الكورتيزون
  • إخطار مسؤولي الصحة الأمريكيين بالتوقف فورا عن العمل مع منظمة الصحة العالمية والصين تتحرك
  • مصر تبحث مع منظمة الصحة العالمية جهود الإغاثة في قطاع غزة
  • أمير المدينة المنورة يستقبل رئيسة اللجنة الإشرافية لبرنامج المدن الصحية ووفد منظمة الصحة العالمية
  • وفد من منظمة الصحة العالمية يطلع على برنامج المُدن الصحية بالمدينة المنورة