إعصار قوي يجتاح ساحل اليابان المطل على المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
اجتاح إعصار “قوي جدا” ساحل اليابان المطل على المحيط الهادئ صباح الجمعة، ترافقه رياح عنيفة وأمطار غزيرة، ما تسبب في إلغاء مئات الرحلات جوًا وبالقطارات في منطقة طوكيو وانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 4 آلاف منزل.
ورُصد الإعصار “أمبيل” على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب طوكيو، مصحوبًا برياح تبلغ سرعتها 216 كيلومترًا في الساعة، وكان متجهًا شمالا، وفق وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
ومن غير المتوقع أن تصل عين الإعصار اليابسة إنما سيتوجه نحو شمال الشرق على امتداد ساحل هونشو ملامسًا منطقة طوكيو التي تعد 40 مليون نسمة، قبل أن يعود إلى المحيط الهادئ اعتبارًا من غدًا السبت.
وصنفت وكالة الارصاد المنخفض الجوي بأنه “قوي جدًا”، وهو مستوى أدنى بدرجة عن أعلى فئة وهي “إعصار عنيف” مع رياح تصل سرعتها القصوى إلى 105 عقدة (195 كيلومترا في الساعة).
ونبهت وكالة الارصاد المواطنين إلى أن “يكونوا على أهبة الاستعداد لمواجهة عواصف وأمواج عاتية وانزلاقات تربة وفيضانات”.
ووفقًا لدراسة نُشرت الشهر الماضي، تتشكل الأعاصير في المنطقة بالقرب من السواحل، وتشتد بسرعة أكبر وتستمر لفترة أطول فوق اليابسة بسبب تغير المناخ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إعصار
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يسلّم 192 طنًا من المساعدات الإغاثية لصالح المتضررين من إعصار بيريل في دولة غرينادا
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إغاثية متنوعة لصالح المتضررين من إعصار”بيريل” في دولة غرينادا، الذي ضرب منطقة البحر الكاريبي في يوليو 2024م وأدى لخسائر في الأرواح والممتلكات، وجرى تسليم 95 طنًا كمرحلة أولى ومن المقرر خلال الأيام القليلة القادمة تسليم 97 طنًا كمرحلة ثانية.
وتضمنت المساعدات المقدمة: مواد غذائية، ومواد غير غذائية كالمولدات الكهربائية، والمصابيح الكهربائية القابلة لإعادة الشحن، والمستلزمات الطبية والصحية، ومواد الإيواء في حالات الطوارئ.
وقام بتسليم المساعدات – نيابةً عن المركز – سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية عبدالله بن محمد السيحاني لدولة رئيس وزراء غرينادا ديكون ميتشل، بحضور فريق من المركز.
وعبّر رئيس وزراء غرينادا عن شكره وتقديره العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ومركز الملك سلمان للإغاثة على المساعدات المقدمة لبلاده التي ستسهم في مساعدة المحتاجين والمتضررين وتخفف من آثار الإعصار.
من جهته أشار السفير السيحاني إلى أن هذه المساعدات الإغاثية المقدمة تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- وبمتابعة من سمو وزير الخارجية، وتؤكد الدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة وسعيها إلى الوصول للمناطق الأكثر احتياجًا وتسهم في تعزيز الروابط بين البلدين الصديقين.
وتأتي هذه المساعدات ضمن سلسلة طويلة من الجهود المستمرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم الدول الشقيقة والصديقة بما يخفف من معاناتها من آثار الكوارث الطبيعية ومآسي الصراعات وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المتضررة.