زلزال زيادة راتب البرلماني.. خبير: خيانة للناخبين وخلافاً للقانون وتعسفاً باستعمال الحق
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد الخبير في الشأن القانوني سالم حواس، اليوم الجمعة (16 آب 2024)، أن تصويت البرلمان على زيادة رواتب أعضائه وموظفيه يخالف الدستور ويعد "خيانة" للناخبين، مبيناً أنه كسب دون سبب وتعسف باستعمال الحق.
وقال حواس في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تصويت مجلس النواب العراقي على قرار زيادة رواتب ومخصصات أعضائه بما يعادل رواتب ومخصصات الوزير وكذلك زيادة نسبة الخطورة الممنوحة لموظفي المجلس بما يعادل 30% من قيمة الراتب الاسمي هو خيانة للشعب الذي انتخبهم ومخالفة للدستور العراقي والقوانين ومخالفة لمبدأ العدالة الاجتماعية ولمبدأ تكافؤ الفرص في ظل الظروف القاسية للمواطن العراقي، وتعطيل القوانين المهمة التي تلامس الحاجات الاجتماعية والإنسانية".
وبين ان "التوصيف القانوني لعضو مجلس النواب هو بدرجة مدير عام فكيف يخصص له مخصصات وزير خلافاً للقانون وهو كسب دون سبب وتعسفاً في استعمال الحق، كما ان النصوص الدستورية ومنها نص المادة 16 نصت على ان تكافؤ الفرص حق مكفول لجميع العراقيين وتكفل الدولة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك، في الوقت الذي تتعطل فيه الكثير من القوانين والقرارات ذات الصبغة الإنسانية ومنها قانون سلم الرواتب فضلاً عن مخالفتهم لنص المادة 14 من الدستور التي تنص على ان العراقيين متساوين امام القانون".
وأضاف الخبير في الشأن القانوني ان "الدستور العراقي قد اوجب في مادته الـ50 في أداء اليمين على عضو مجلس النواب بعد القسم بالله العلي العظيم ان يرعى مصالح شعبه وثرواته ويلتزم بتطبيق التشريعات بأمانة وحياد".
وحصلت "بغداد اليوم"، اليوم الخميس (15 آب 2024)، على وثيقة صادرة من البرلمان تتضمن التصويت على قرار بزيادة رواتب ومخصصات أعضائه.
وجاء في الوثيقة إنه "خلال جلسة البرلمان رقم (7) المنعقدة يوم الأربعاء الماضي الموافق 7/8/2024، صوت مجلس النواب على قرار نيابي ينص على زيارة رواتب ومخصصات أعضائه بما يعادل رواتب ومخصصات الوزير، كما تضمن القرار زيادة نسبة الخطورة الممنونة لموظفي المجلس بما يعادل 30% من قيمة الراتب الاسمي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس النواب بما یعادل
إقرأ أيضاً:
لماذا جعل ليفربول محمد صلاح اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخه؟.. راتب خيالي
يومًا بعد يوم تتزايد التقارير التي تفيد بأن ليفربول قد يعلن قريبًا عن الخبر الذي ينتظره جميع مشجعيه مع اقتراب محمد صلاح من الحصول على صفقة جديدة ضخمة للبقاء في أنفيلد، ووسط تباين الآراء التي تقول إن النجم قد يتراجع عن الاتفاق وأمنيات المشجعين ببقاء الفرعون المصري متألقًا في ليفربول والبقاء معهم، كشفت صحيفة نيويورك تايمز السبب الذي دفع ليفربول ليجعل صلاح ضمن الأعلى أجرًا في تاريخه.
لماذا جعل ليفربول محمد صلاح اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخه؟بحسب الصحيفة الأمريكية، دفع المهاجم المصري بنفسه إلى عالم النجومية في كرة القدم منذ انتقاله إلى أنفيلد في صيف 2017، وعمل محمد صلاح على تحسين ليقاته البدنية والعمل بجهد مضاعف ليصبح على ما هو عليه الآن، فقد سجل 227 هدفًا، وأضاف 101 تمريرة حاسمة أخرى من 372 مباراة، ما منحه مساهمة هدف كل 1.13 مرة دخل فيها الملعب مع ليفربول.
ولكن مع انتهاء عقده في أنفيلد بنهاية الموسم الحالي، سيكون صلاح مؤهلاً لمغادرة ميرسيسايد أو ديربي ليفربول في عام 2025، بينما يمكنه توقيع اتفاقية ما قبل العقد للانضمام إلى نادٍ خارجي من اختياره اعتبارًا من 1 يناير أي بعد عدة أيام من الآن.
العقلية والاجتهاد جعلت من صلاح نجما عالميابحسب الصحيفة كان طموح محمد صلاح دائمًا هو الانتقال إلى أوروبا، واستقلاله هو ما جعله مميزًا وقادرًا على التفكير بشكل مختلف عن أي لاعب آخر جاء إلى أوروبا من الشرق، وهذا يعني أنه كان يهتم بنفسه، وبعد التدريب كل يوم في صالة التمارين الرياضية ورفع الأثقال لمدة نصف ساعة على الأقل، التحق بصالة ألعاب رياضية خاصة، حيث أخبر أحد المدربين أنه بحاجة إلى تحسين قدرته على التحمل وتسارعه، على الرغم من أنه كان مبهرًا بالفعل في بداية حياته المهنية كلاعب كرة قدم سريع للغاية.
كان صلاح يأخذ اللياقة البدنية على محمل الجد بشكل لا يصدق، أكثر جدية من أي لاعب كرة قدم مصري آخر، وبسبب مهارة صلاح وما حققه في الإنفيلد وصل أجره إلى 35 مليون دولار من مكاسبه على أرض الملعب - بما في ذلك جوائز مالية، ورواتب، ومكافآت - و18 مليون دولار من التأييدات، والمظاهر، والترخيص، وغيرها من المشاريع التجارية الخاصة بالنادي.
ورغم أن دخله لم يتغير منذ العام الماضي، إلا أنه يعتبر الآن سابع أعلى لاعب كرة قدم أجرًا، مباشرة بعد مهاجم مانشستر سيتي إيرلينج هالاند البالغ من العمر 23 عامًا والذي حصل على 61 مليون دولار كإجمالي أرباح، وبشكل عام، يحتل صلاح المركز 38 بين الرياضيين الأعلى أجرًا في العالم بعد أن تراجع 10 مراكز مقارنة بتصنيف العام الماضي.