العدوان يكلف الاحتلال أكثر من 67.3 مليار دولار.. تحذيرات من انهيار اقتصاده
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قدرت خبيرة اقتصادية إسرائيلية أن تكلفة عدوان الاحتلال المتواصل على غزة على الاقتصاد الإسرائيلية أكثر من 67 مليار دولار، وذلك وسط تحذيرات من "انهيار اقتصادي" في حال استمرت الحرب الدموية ضد القطاع المحاصر.
وقالت الرئيسة التنفيذية السابقة لبنك "لئومي"، راكيفيت روسك أميناح، "حتى الآن، كلفت الحرب الاقتصاد الإسرائيلي بالفعل أكثر من 250 مليار شيكل، وتريد مؤسسة الدفاع زيادة سنوية لا تقل عن 20 مليار شيكل".
وأضافت في حديثها للقناة "12" العبرية، الخميس، أن "العجز أكبر بكثير، لدينا أشخاص تم إجلاؤهم وجرحى والكثير من الاحتياجات الاقتصادية التي لا تحسب حتى في تكلفة الحرب".
في السياق ذاته، قال الحائز على جائزة "إسرائيل" للاقتصاد والمحافظ السابق لـ"بنك إسرائيل"، يعقوب فرنكل، إن "المهمة الأكثر إلحاحا وأهمية هي التعامل مع العجز"، مشيرا إلى أن "عام 2023 بدأ دون عجز ومنذ ذلك الحين تدهور الوضع".
وأضاف أنه "في نهاية شهر تموز /يوليو الماضي، بلغ العجز 8.1 بالمئة حوالي 155 مليار شيكل. وينبغي تغطيته"
وفي سياق متصل، أوضح الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "تشيك بوينت"، جيل شويد، أنه "في مجال التكنولوجيا الفائقة، نشهد علامات على انخفاض الاستثمار الأجنبي. وبطبيعة الحال، يخشى المستثمرون الأجانب الاستثمار في بلد ليس في حالة مستقرة".
وأضاف: "إذا كنت مستثمرا أمريكيا، فأنا أبحث عن بيئة مستقرة ومألوفة، وإسرائيل بطبيعة الحال بعيدة وأقل ألفة. على مدى سنوات عديدة، بنينا تلك الثقة بأنه يمكن الوثوق بنا وأننا مكان مستقر. يجب ألا تسوء الأمور".
أما فرنكل، فقال إن "الحكومة الإسرائيلية فقدت مصداقيتها أمام المستثمرين”"، مشيرا إلى أنه "لا يتم شراء المصداقية من خلال الخطب، ولكن من خلال الأفعال".
تحذير من انهيار اقتصاد الاحتلال
في هذا الصدد، حذر الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، إسحاق بريك، من انهيار دولة الاحتلال نتيجة ما وصفه بـ"حرب الاستنزاف" التي تخوضها على جبهات متعددة منها قطاع غزة، مشيرا إلى مجالات مختلفة تتأثر بحدة باستمرار العدوان، بما في ذلك الاقتصاد الإسرائيلي.
وأشار بريك في مقال نشره في صحيفة "معاريف" العبرية، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة "يتسبب في تدمير اقتصاد إسرائيل"، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعاني من عجز يتجاوز 8 بالمئة، ويخشى مسؤولون في وزارة المالية أن يصل العجز في عام 2024 إلى 9 بالمئة".
وقال بريك: "كل يوم نسمع عن شركة أخرى قررت تخفيض تصنيف ائتمان إسرائيل، ما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة القروض التي تقترضها إسرائيل لتمويل التكلفة الهائلة للحرب".
وأضاف: "يغادر العديد من العاملين في قطاع التكنولوجيا العالية إسرائيل، وهم محركو عجلة النمو في اقتصاد إسرائيل"، مشيرا إلى وجود عوامل كثيرة تضغط على الاحتلال، وتنذر بانهيار اقتصاده حال "استمرت حرب الاستنزاف" ضد قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاحتلال غزة الاقتصاد الإسرائيلية غزة الاحتلال الاقتصاد الإسرائيلي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مشیرا إلى
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الدور المصري ركيزة أساسية وحائط سد منيع ضد مخططات إسرائيل
قال إسماعيل التركي، الأستاذ في العلوم السياسية، إن الدور المصري تجاه دعم القضية الفلسطينية تاريخي، ولا يمكن مقارنته بأي دور آخر بشأن مساندة القضية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشدد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، على أهمية الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، موضحًا أنه يعد ركيزة أساسية وحائط سد منيع ضد رغبات الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأشار إلى أن الأحداث التي وقعت منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كشفت عن قوة الدور المصري وثبات السياسة الخارجية المصرية تجاه الدفاع عن الفلسطينيين، مما جعل العالم يعي مدى قوته وثباته في الحفاظ على الفلسطينيين.
عرقلة الاحتلال لاتفاق الهدنةوتابع أن الاحتلال الإسرائيلي لا يرغب في ظل اليمين المتطرف الوصول لوقف إطلاق النار، وإنما يريد الاستمرار في القضاء على الفلسطينيين، لإتمام عملية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ولكن سبب اتفاقه على الهدنه يرجع إلى عدم تحقيق أهدافه، وعدم قدرته على حماس بشكل كامل، بالإضافة إلى عدم استرجاع أسراها إلى جانب الضغوط المصرية والإقليمية والعزلة الدولية التي شعر بها الاحتلال الإسرائيلي.