مليشيا الدعم السريع تدخل حديقة الدندر .. والحصيلة قتل المئات من أنواع الحيوانات والطيور النادرة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
• حديقة الدندر من أكبر محميات أفريقيا ذات التنوع الإحيائي .. وهي واحدة من عشر محميات عالمية مصنّفة من محميات المحيط الحيوي لاحتوائها علي أندر سلالات الحيوانات والطيور في العالم من بينها27 نوعاً من الثديات وأكثر من مئتين نوع من الطيور و32 نوعاً من الأسماك وأنواع أخري من الحيوانات والزواحف
• تضم حديقة الدندر 48 نوعاً من الأشجار و64 نوعاً من النباتات الأخري .
• حديقة الدندر أُنشئت في العام 1935 .. وطيلة هذه السنوات ظلت قبلة للسياح والمختصين والزائرين من كل أنحاء العالم ..
• هذه الأيام أدخلت مليشيا التمرد عصابات التخريب إلي داخل حديقة الدندر .. والحصيلة قتل المئات من أنواع الحيوانات والطيور النادرة ..
• الذين قتلوا ويقتلون النفس التي حرّمها الله لن يتوانوا .. ولن يتأخروا في قتل الحيوانات والطيور النادرة .. وسيحرقون أشجار ونباتات أكبر المحميات الحيوية في العالم ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحیوانات والطیور
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب يضع أبوريدة تحت المجهر: كأس العالم أكبر من استعارة مدينة
أثار الإعلامي المصري الشهير عمرو أديب جدلاً واسعاً عبر منصة "إكس" بعد هجومه الحاد على هاني أبوريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، على خلفية تصريحات الأخير بشأن طلب استضافة مصر لإحدى مجموعات كأس العالم 2034، الذي فازت المملكة العربية السعودية بحق تنظيمها.
وكتب أديب في منشوره: "طب يا عم هاني، مش لما تنجح الأول في تنظيم ماتش محلي في مدينة نصر، تبقى تفتح صدرك وتستلف مدينة وتشارك في تنظيم كأس العالم؟ مصر أكبر من كده يا عم المجال، حطيتنا بجد في موقف محرج عالمياً وإقليمياً".
الشرارة بدأت عندما طالب هاني أبوريدة، خلال فعاليات الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو بمنح مصر فرصة استضافة إحدى مجموعات مونديال 2034، الذي سيقام في السعودية.
وبرر أبوريدة طلبه بأنه يأتي احتفالاً بمئوية أول مشاركة أفريقية في كأس العالم عام 1934، عندما كانت مصر أول منتخب أفريقي يخوض المنافسة.
وأعرب عن ثقته في موافقة السعودية على هذا الاقتراح نظراً للعلاقات الأخوية بين البلدين.
لكن هذا الطلب أثار موجة من الانتقادات في مصر والسعودية على حد سواء، حيث اعتبره البعض "غير لائق" ويفتقر إلى التنسيق المسبق مع الجانب السعودي.
السعودية ومونديال 2034: حلم يتحقق
من جانبها، تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 بعد فوزها الرسمي بالملف في ديسمبر (كانون الأول) 2024، لتكون أول دولة تنظم البطولة منفردة بمشاركة 48 منتخباً.
المملكة، التي قدمت ملفاً طموحاً تحت شعار "معاً ننمو"، تخطط لتنظيم الحدث في خمس مدن رئيسية: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم، مع استثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية الرياضية. الهدف ليس فقط استضافة بطولة عالمية، بل تعزيز مكانة السعودية كمركز رياضي وثقافي عالمي.
ردود الفعل: غضب واستهجان
تصريح أبوريدة لم يمر مرور الكرام، حيث هاجمه الإعلامي السعودي وليد الفراج أيضاً، قائلاً: "ليس من الذوق أن تطلب تفكيك مجموعات مونديال 2034 وإلغاء مدينة سعودية لنقلها إلى مصر دون تنسيق." فيما يرى عمرو أديب أن الطلب يضع مصر في موقف محرج، خاصة مع الأزمات الداخلية التي يواجهها اتحاد الكرة المصري، مثل فشل تنظيم مباراة القمة بين الزمالك والأهلي، التي انسحب منها الأخير بسبب خلاف حول الحكام.
هل مصر جاهزة؟
رغم الانتقادات، يرى البعض أن مصر تمتلك إرثاً كروياً كبيراً يؤهلها للمشاركة في مثل هذه الأحداث، لكن السؤال يبقى: هل تستطيع تجاوز تحدياتها التنظيمية الداخلية لتكون شريكاً في مونديال 2034؟ الجدل مستمر، والكرة الآن في ملعب أبوريدة لتوضيح موقفه وتهدئة الشارعين المصري والسعودي.