إلغاء مئات الرحلات وانقطاع الكهرباء.. إعصار “قوي جدًا” سيضرب هذه الدولة اليوم الجمعة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
من المتوقع أن يضرب إعصار وصفه خبراء الأرصاد الجوية اليابانية بأنه “قوي للغاية” طوكيو، والمناطق المحيطة بها اليوم الجمعة. مما سيؤدي إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية والقطارات وانقطاع التيار الكهربائي.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية (JMA) إن إعصار أمبيل وصل في وقت مبكر من يوم الجمعة شرق جزيرة هاتشيجوجيما.
ومن المتوقع أن يظل قلب الإعصار فوق البحر. حيث من المتوقع أن يتحرك نظام الطقس على طول الساحل المتاخم لطوكيو الكبرى. حيث يعيش ما يقرب من 40 مليون شخص، قبل أن يتجه شرقا ويتجه مرة أخرى نحو المحيط الهادئ.
وحذرت السلطات من هبوب رياح قوية وأمطار غزيرة للغاية. واحتمال حدوث انهيارات أرضية. وحثت السكان على توخي الحذر الشديد.
1700 منزل بدون كهرباءوحتى صباح الجمعة، انقطعت الكهرباء عن 1700 منزل في المقاطعات المجاورة لطوكيو بسبب الإعصار، وفقًا لمشغل المرافق.
وألغت شركة الطيران ANA 280 رحلة داخلية مقررة يوم الجمعة، مما أثر على أكثر من 60 ألف مسافر. بينما ألغت الخطوط الجوية اليابانية 281 رحلة داخلية و38 رحلة دولية، مما أثر على 49700 عميل.
ومن المقرر أيضًا أن تتوقف حركة المرور في أجزاء كبيرة من شبكة شينكانسن، القطارات عالية السرعة في اليابان، يوم الجمعة. خاصة في القسم المزدحم بين طوكيو ومدينة ناغويا (في الوسط).
ويأتي الإعصار في الوقت الذي تحتفل فيه اليابان بعطلة “أوبون” التي تستمر أسبوعا، حيث يعود الملايين إلى عائلاتهم. بعد أيام من العاصفة الاستوائية ماريا التي تسببت في هطول أمطار قياسية في أجزاء من الشمال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
طالع أيضا:إعصار مدمر سيضرب هذه المنطقة في الساعات المقبلة
تحولت عاصفة استوائية تتجه نحو فلوريدا إلى إعصار خلال ليلة الأحد إلى الاثنين.
وأعلن مركز الأعاصير الأمريكي (NHC) في أحدث نشراته أنه العاصفة ستتحول إلى إعصار وستصل إلى اليابسة خلال الساعات المقبلة.
وبينما يستعد السكان لوصول الإعصار ديبي، صدرت أوامر الإخلاء في عدة مقاطعات، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
وقال رئيس الإطفاء وضابط السلامة العامة في مقاطعة هيرناندو: “نعلم أن المياه سترتفع مع مرور العاصفة”.
كما حذر المركز الوطني للأعاصير صباح يوم الأحد من “خطر محتمل يهدد الحياة”. مرتبط بالأمطار الغزيرة التي قد تسبب فيضانات مفاجئة.
وقال مايك برينان من المركز الوطني للأعاصير إن الساحل الغربي لفلوريدا بأكمله، عند خليج المكسيك. تم وضعه في حالة تأهب للعواصف الاستوائية. وحث السكان على “إيجاد مكان آمن قبل حلول الليل”.
وأضاف أنه من الممكن توقع هطول أمطار غزيرة جدًا لعدة أيام ويمكن أن تصل إلى مستويات قياسية. مع احتمال حدوث فيضانات مفاجئة “في المناطق التي لا تغمرها الفيضانات عادة”.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن ديبي قد يجلب أيضًا أعاصير في وقت مبكر من يوم الاثنين.
وفي شهر جويلية، ضرب إعصار بيريل، في وقت مبكر على نحو استثنائي. جنوب الولايات المتحدة وتسبب في وفاة العديد من الأشخاص.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
ذبحتونا: إلغاء انتخابات اتحادات الطلبة في كافة الجامعات الرسمية يكشف زيف “تحديث المنظومة السياسية”
#سواليف
الإجراء يتزامن مع تراجع في الحريات الطلابية في الجامعات تمثل باستدعاءات لطلبة ناشطين إلى لجان تحقيق، واتخاذ عقوبات بحقهم
نحذر إدارات الجامعات من مخاطر العودة إلى مربع تغييب الاتحادات الطلابية، والذي سيعيدنا الى مربع العنف الجامعي وتعزيز النعرات الطائفية والإقليمية
توقفت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” أمام تسريبات حول نية كافة الجامعات الرسمية الرئيسية (الأردنية واليرموك ومؤتة والعلوم والتكنولوجيا والهاشمية) إلغاء انتخابات اتحادات الطلبة في هذه الجامعات، والتمديد للاتحادات الحالية لعام كامل، دون وجود أسباب حقيقية وجدية لهذا الطرح. علمًا بأن باقي الجامعات الرسمية لم تعقد انتخابات طلابية منذ ما قبل الكورونا.
ولفتت ذبحتونا إلى أن هذا الإجراء في حال حدوثه يعني إحداث شلل حقيقي للعمل الطلابي في الجامعات، كون اتحادات الطلبة ستفقد شرعيتها خلال ثلاثة أشهر، بسبب تخرج غالبية أعضائها، ما يعني عدم قدرة الاتحاد على عقد اجتماعات أو اتخاذ أية قرارات!!
كما أشارت الحملة إلى أن هذا الإجراء -في حال المضي به قدمًا- يتزامن مع تراجع في الحريات الطلابية في الجامعات تمثل باستدعاءات لطلبة ناشطين إلى لجان تحقيق، واتخاذ عقوبات بحقهم، إضافة إلى قيام عمادات شؤون الطلبة بتقييد حريةالعمل الطلابي من خلال رفض معظم طلبات لفعاليات وانشطة تقدمت بها القوى والفعاليات الطلابية.
وكانت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” قد أشارت منذ اكثر من عام إلى أن نظام الأنشطة الحزبية في الجامعات ما هو إلا بداية تراجع للحياة الطلابية والعلم الطلابي في الجامعات، وأن كافة الانتخابات الطلابية التي عقدت في العام الماضي لم تكن إلا ذرًا للرماد في العيون لتمرير مشروع تقييد الحركة الطلابية و”َبط إيقاعها” ليتناسب والسياسة الرسمية للجامعات.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نؤكد على أن هذه الإجراءات تؤكد على عدم جدية الحكومة بالتعاطي مع ملف تعزيز العمل الحزبي بالجامعات، بل إنه يعود بنا الى مربع تقييد الأحزاب.
كما أننا نحذر إدارات الجامعات من مخاطر العودة إلى مربع تغييب الاتحادات الطلابية، والذي سيعيدنا الى مربع العنف الجامعي وتعزيز النعرات الطائفية والإقليمية والمناطقية وغياب قدرة إدارات الجامعات على التواصل مع الطلبة.
الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
٨ نيسان ٢٠٢٥
انطلاق الأسبوع الثقافي الـ37 لأطفال المحافظات الحدودية ضمن "أهل مصر"