روسيا تواصل خفض استثماراتها في السندات الحكومية الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أشارت بيانات الخزانة الأمريكية إلى استمرار روسيا يخفض استثماراتها في السندات الحكومية الأمريكية في إطار العقوبات الجوابية حيث سجلت حتى يونيو 44 مليون دولار مقابل 45 مليونا في مايو.
وأشارت إلى أن توظيف روسيا في يونيو شمل 42 مليون دولار من الأوراق المالية طويلة الأجل، ومليوني دولار من الأوراق قصيرة الأجل، مقابل 42 مليون دولار من الأوراق طويلة الأجل، و3 ملايين دولار من الأوراق قصيرة الأجل في مايو الماضي.
ولا تزال اليابان تتصدر قائمة أكبر دائني للولايات المتحدة، رغم انخفاض حصتها في الدين الأمريكي في يونيو 2024 إلى 1.118 تريليون دولار من 1.128 تريليون دولار في مايو 2024، تليها الصين بـ780.2 مليار دولار في يونيو مقابل 768.3 مليار دولار في مايو 2024.
وفي المرتبة الثالثة حلت بريطانيا التي زادت حصتها في السندات الحكومية الأمريكية إلى 741.5 مليار دولار في يونيو الماضي، من 723.4 مليار في مايو
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخزانة الامريكية الدين الامريكى السندات الحكومية تريليون دولار سندات الحكومية دولار من الأوراق دولار فی فی یونیو فی مایو
إقرأ أيضاً:
122 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي في 2024
غرفة الأدوات الكهربائية: التبادل التجاري مع جيبوتي بلغ 122.4 مليون دولار 2024 أكد ميشيل الجمل رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي لها أهمية كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وعلى رأسها فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مثل الاستثمارات المشتركة والتجارة الثنائية، كما أنها تساهم في تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية، مثل تطوير الموانئ والطرق والجسور.
وقال رئيس شعبة الأدوات الكهربائية إن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 122.4 مليون دولار خلال العام الماضي، مقابل 161.9 مليون دولار في عام 2023، بحسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مؤكدًا أن من أهم نتائج الزيارة تخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لدعم وتعزيز التبادل التجاري.
وأشاد الجمل بالزيارة التي أثمرت عن بداية عهد جديد للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا في هذا الصدد إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات في دوراله، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق في جيبوتي وفي المنطقة، مما يعزز حركة التجارة البرية.
وأضاف أن مصر تطرح نفسها كشريك تنموي لجيبوتي، عبر تأسيس مجلس أعمال مشترك، مشيرًا في هذا الصدد إلى إعلان تأسيس «مجلس الأعمال المصري – الجيبوتي» وتدشين بنك «مصر – جيبوتي»، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية ويعزز الحضور الاقتصادي المصري في أحد أكثر المواقع الجيوسياسية أهمية في العالم.
وأوضح أن مصر وجيبوتي يتمتعان بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، وساندت جهودها لإنهاء الخلافات السياسية. في المقابل، دعمت جيبوتي مصر في المحافل الدولية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه إلى أن موقع جيبوتي الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب يجعلها محورًا مهمًا للأمن القومي المصري وبوابة لمنطقة القرن الإفريقي ، مؤكدا أن زيارة الرئيس لجيبوتي تتضمن جانبًا سياسيًا مهمًا مرتبطًا بالأمن القومي المصري، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، مشيرًا إلى أن مصر تنقل خبراتها في مكافحة الإرهاب وتسعى لتعزيز تحالفاتها مع دول المنطقة لضمان الاستقرار الإقليمي.