مسؤول مُقرّب من حزب الله: المُنظمة لن ترد خلال مباحثات قطر
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أفاد مسؤول مُقرّب من منظمة حزب الله اللبنانية، ليلة الجمعة، بأنه من غير المتوقع أن يتم تنفيذ الرد على مواقع إسرائيلية خلال القمة في قطر، التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يتضمن عودة المختطفين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وقال المسؤول لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن المنظمة لا تريد أن يُنظر إليها على أنها من أحبطت أو عطلت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ومن جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن مصدر أميركي قوله إن البيت الأبيض ووزارة الخارجية يعرفان جيدًّا المعلومات الاستخباراتية التي تصلهم، بأن حزب الله وإيران يريدان الرد، والانتقام، ليس عبر استعراض للقوّة، وبالتأكيد ليس عبر إطلاق صواريخ يتّضح أنها بلا فائدة وتثبت التفوق العسكري والإقليمي الإسرائيلي، مضيفًا، "يريدان القتل ويصرّان على القتل".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر وقطر بذلتا جهدًا ثمينًا في وقف إطلاق النار بغزة
أكد كايد عمر الكاتب والباحث السياسي، أن العودة للحرب مرة أخرى في قطاع غزة، لصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومصالح حكومته، وكان هناك اتفاق شامل يشمل 3 مرحل ووافقت على ذلك إسرائيل.
وقال كايد عمر في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ، :” جهود ثمينة من مصر وقطر للعمل على وقف إطلاق النار وموافقة ومشاركة ووساطة أمريكية لهذا الإتفاق، قائلا :«لماذا تتراجع الإدارة الأمريكية راعته وكانت جزء من المفاوضات التي أدت إلي".
مراحل اتفاق غزةوأكمل كايد عمر :" المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، كانت مرحلة ناجحة والكثير من الإنجازات تم الحصول عليها من الوقف المؤقت لإطلاق النار وعودة الاهالي من الجنوب إلى الشمال وخروج الأسرى الفلسطنيين من السجون الإسرائيلي، وعودة الرهائن الإسرائيليين وكان هناك انتهاكات للمرحلة الأولى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع كايد عمر :" هذه المرحلة تعني وقف للأعمال العدائية وتوقف الحرب حتى لو بشكل مؤقت وهذا يعطي زخمًا بإتجاه فؤاد وقف إطلاق النار في الإتجاهين، والعودة للقتال مرة أخرى ليست بسهولة ومن الناحية المعنوية والنفسية والإرادة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تكن كما كانت عليه من قبل، والجيش الإسرائيلي بجنوده يعلمون تمامًا أن الحرب قد تكون لأسباب سياسية وللحفاظ على الحكومة من الإنهيار.