غرفة عجمان تطلق استراتيجيتها 2024 ـ 2030
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أطلق سعادة المهندس عبدالله بن محمد المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، استراتيجية غرفة عجمان 2024 ـ 2030، تماشيا مع رؤية الإمارات 2031، ورؤية عجمان 2030 وأهدافها الاستراتيجية والمبادئ الثمانية التي ترتكز عليها، وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة وسعادة سالم السويدي المدير العام والمديرين التنفيذيين.
وقال المويجعي إن استراتيجية الغرفة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي للإمارة، وتحسين بيئة الأعمال، وجذب الاستثمار، ودعم الابتكار والاستدامة في مختلف القطاعات، موضحا أن الغرفة تؤكد دورها المحوري والمؤثر في تحقيق رؤية وأهداف الإمارة والمساهمة الفعّالة في التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
وأكد أن توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان ، ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان ، رئيس المجلس التنفيذي، هي المحرك الأساسي لازدهار عجمان كمركز اقتصادي واستثماري بارز ومستدام.
وترتكز رؤية الغرفة على أن “عجمان مدينة الحيوية الاقتصادية، ورائدة تعزيز جودة الحياة وجذب الاستثمار وممارسة الأعمال”، بحيث تسعى الغرفة من خلال رؤيتها المستقبلية إلى تعزيز النمو الاقتصادي وجودة الحياة في إمارة عجمان، وتمكين الاقتصاد وزيادة فرص العمل عبر تحسين بيئة الأعمال وتسهيل عمل الشركات والمؤسسات وجذب المستثمرين.
وتهدف رسالة غرفة عجمان إلى تمكين مجتمع الأعمال في الإمارة، وتوفير بيئة تعزز مزاولة الأنشطة الاقتصادية، دعما لتحقيق أقصى مستويات الازدهار والتنوع الاقتصادي المستدام.
من جانبه أكد سعادة سالم السويدي، مواءمة أهداف الغرفة الاستراتيجية مع التوجهات الاقتصادية للدولة والإمارة، بحيث تنص غايات الغرفة الاستراتيجية على “دعم التنمية الاقتصادية وتشجيع ريادة الأعمال”، من خلال توفير بيئة داعمة ومشجعة لنمو الأعمال والابتكار وتعزيز الشراكات، وإطلاق البرامج المحفزة على الابتكار.
وأضاف أن استراتيجية الغرفة 2024 ـ 2030، تستهدف “تعزيز القدرة التنافسية للإمارة وجذب الاستثمار” لتكون الوجهة المفضلة للمستثمرين المحليين والدوليين، وذلك عبر تصفير البيروقراطية، وتسهيل وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالاستثمار والأعمال التجارية، وتوفير المعلومات والبيانات الموثوقة والبرامج التحفيزية للمستثمرين.
وتشمل الغايات الاستراتيجية للغرفة، تحقيق الاستدامة المالية وإدارة الموارد المؤسسية بكفاءة وفعالية، وتوظيف الممارسات الابتكارية والتحول الرقمي للخدمات والعمليات عبر استخدام الابتكار والتقنيات الناشئة بكل أنواعها لتحسين الخدمات والعمليات الداخلية والخارجية للغرفة، بما يساهم في رفع مستوى كفاءتها، ويعزز من قدرتها على تلبية احتياجات المعنيين وتوقعاتهم، وتقديم خدماتها بأعلى مستويات الجودة.
من جهتها قالت مريم الهاشمي مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل، إن تنوع القيّم المؤسسية للغرفة، يضمن تحقيق رؤيتها وغاياتها خلال المرحلة القادمة، موضحة أن قيم الغرفة ركزت على الريادة والابتكار، القيادة والعمل الجماعي، الشراكة والتكامل، المرونة والاستباقية، الجاهزية للمستقبل، الاستدامة العالمية.
وأكدت حرص الغرفة على تطبيق استراتيجيتها 2024 ـ 2030 بشكل متكامل، من خلال كوادرها البشرية المؤهلة وبالتعاون مع شركائها من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم تصادق على مشاريعها وميزانيتها التقديرية على خلفية زيادة منخرطيها
أعلنت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، أن عدد منخرطيها ارتفع بنسبة 5 في المائة مقارنة بسنة 2023، ليصل عددهم الإجمالي إلى 544 ألفا و778 منخرطا، دون احتساب الأزواج والأبناء.
وأكد بلاغ للمؤسسة، عقب الاجتماع العادي للجنتها المديرية، خصص لعرض حصيلة إنجازات سنة 2024، والمصادقة على المشاريع والميزانية التقديرية برسم سنة 2025، ترأسه يوسف البقالي، أن المؤسسة قامت بتعزيز ولوج أسرة التعليم إلى التمويل عبر كل من برنامج « يسير » وبرنامج « امتلاك » لدعم الولوج إلى السكن، هذا الأخير كشفت المؤسسة أنه حقق نتائج مميزة في 2024، حيث استفاد منه 7500 منخرط، مسجلا زيادة بنسبة 17 في المائة مقارنة بسنة 2023، في الوقت الذي تم رفع سقف التمويل ضمن الآلية الثانية للبرنامج من 150 ألف درهم إلى 200 ألف درهم بفائدة 0 في المائة.
أما برنامج « يسير »، فشهد نموا استثنائيا بنسبة 145 في المائة مقارنة بسنة 2023، ليصل عدد المستفيدين إلى 34 ألفا و517 مستفيدا، وذلك بفضل رفع سقف التمويل إلى 30 ألف درهم بفائدة 0 في المائة.
وفي مجال التربية والتكوين، واصلت المؤسسة دعمها للطلبة المتفوقين من خلال منح « استحقاق »، استفاد منها أكثر من 8200 طالب جامعي خلال سنة 2024، من بينهم 2734 طالبا ينتمون لفوج 2024، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 58,17 مليون درهم.
كما تم رفع قيمة منحة التعليم الأولي لأبناء المنخرطين إلى 2500 درهم سنويا، ليستفيد منها 29 ألفا و 700 طفل بتكلفة إجمالية بلغت 74,25 مليون درهم.
وعلى صعيد آخر، أبرز البلاغ أن المؤسسة اختتمت برنامج « نافذة 2 » لدعم ولوج أسرة التعليم إلى تكنولوجيا المعلومات، بعد تحقيق أهدافه المتعلقة بدعم اقتناء الحواسيب، وذلك بمبلغ إجمالي بلغ 221,37 مليون درهم، مشيرا إلى أن المؤسسة تستمر في تقديم التخفيضات على اشتراكات الإنترنت عالي السرعة 4G والألياف البصرية وخدمات الهاتف المحمول، بتكلفة تقديرية بلغت 2,14 مليون درهم خلال سنة 2024.
بالإضافة إلى ذلك، وقعت المؤسسة اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026.
وفي هذا الصدد، تم تنفيذ عدة مبادرات، أبرزها تزويد مدارس الريادة بأجهزة الحاسوب بهدف تحديث عملية التعلم؛ وقد شمل ذلك توزيع 49 ألفا و712 حاسوبا خلال 2024، بكلفة إجمالية تجاوزت 159 مليون درهم.
كما قامت المؤسسة بتمويل الولوج إلى منصة تعليمية لتطوير المهارات اللغوية لفائدة 32 ألف أستاذ بتكلفة إجمالية تفوق 1 مليون درهم، كما رصدت غلافا ماليا قدره 300 مليون درهم لدعم التكوين المستمر لفائدة الأساتذة.
وقالت المؤسسة، إن الشراكة مع الوزارة أثمرت عن مساهمة المؤسسة في تنظيم النسخة الأولى من المنتدى الوطني للمدرس بغلاف مالي يناهز 15 مليون درهم، حيث تم توزيع جوائز جهوية تشجيعية على الأساتذة المبدعين ضمن « الجائزة الوطنية لأستاذ السنة »، وذلك بميزانية إجمالية قدرها 215 ألف درهم.
وبالنسبة للشق الثقافي، كشف البلاغ أن عام 2024 شهد افتتاح المؤسسة للمركز الثقافي « إكليل » بمدينة فاس، لينضاف إلى شبكة المراكز الثقافية في الرباط وطنجة وتطوان. وقد تم تنظيم 20 معرضا فنيا وأكثر من 1000 نشاط ثقافي في هذه المراكز، استفاد منها أكثر من 60 ألف شخص.
وفيما يتعلق بالترفيه والسفر، قامت المؤسسة باقتناء فندق « أوسكار » في طنجة لتعزيز شبكة مراكز الاصطياف « زفير » الموجودة في مراكش والجديدة وإفران وأكادير. وقد سجلت هذه المراكز أكثر من 400 ألف ليلة إقامة سنة 2024.
وفي مجال النقل، دعمت المؤسسة تكاليف أكثر من 2,5 مليون رحلة عبر القطار، بالإضافة إلى 200 ألف رحلة عبر حافلات « سوبراتور ». كما رفعت قيمة منحة الحج لتصل إلى 50 ألف درهم حسب السلالم الأجرية للمستفيدين، حيث استفاد منها أكثر من 260 شخصا في موسم الحج 2024، بتكلفة إجمالية تجاوزت 12 مليون درهم.
ومن جهة أخرى، تواصل المؤسسة تمويل مبادرات مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم (FOSE)، حيث تم رفع سقف التمويل إلى 800 ألف درهم للمشروع، على ألا يتجاوز الغلاف المالي الإجمالي 5 ملايين درهم. وفي هذا السياق، تم اختيار ثلاثة مشاريع لإعادة تأهيل نوادي المدرس في سنة 2024، بتكلفة إجمالية بلغت 1,94 مليون درهم.
وبخصوص المشاريع المزمع تنفيذها خلال سنة 2025، أكد البلاغ أن المؤسسة تعتزم تطوير خدماتها من خلال التركيز على عدد من المشاريع الاستراتيجية، من بينها تجهيز 10 مراكز ثقافية جديدة « إكليل » في مدن وجدة وبني ملال وأگدز وبنسليمان والمحمدية والراشيدية وبركان وجرادة وتيزنيت وتارودانت، وافتتاح مركزي اصطياف جديدين »زفير » في كل من السعيدية ومرتيل، بالإضافة إلى نادي رياضي « نرجس » بمدينة وجدة.
وتواصل المؤسسة مضاعفة جهودها في إطار التعزيز المستمر لخدماتها، مبرزا أنه في الجانب المتعلق بالصحة؛ أطلقت مركزها المتنقل للتشخيص الطبي « أزير الصحة المتنقلة »، حيث نظمت أول حملة في الطب الوقائي لفائدة منخرطيها وأسرهم في جهة الرباط-سلا-القنيطرة.
وقدمت خلال هذه الحملة أكثر من 2900 خدمة طبية شملت الكشف عن الأمراض الخطيرة والمزمنة بالإضافة إلى استشارات طبية متخصصة (أمراض القلب، طب العيون، وطب الأطفال…).
وفي ختام الاجتماع، أشاد أعضاء اللجنة المديرية بحصيلة الإنجازات وصادقوا بالإجماع على مشروع ميزانية سنة 2025.
كلمات دلالية المصادقة حصيلة زيادة مؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين مشاريع منخرطين ميزانية