حلف الفُضول الجديد ينظم لقاء دوليا في واشنطن 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلنت مؤسسة حلف الفضول الجديد في واشنطن، أمس، عن تنظيم لقاء دولي يوم 21 سبتمبر المقبل بمناسبة اليوم الدولي للسّلام ، بالتَّعاون مع شُركائها، وذلك على هامش أعمال الجمعية العمومية للمؤسسة.
جاء اللقاء، عقب الاجتماع الدَّوْري للجنة التنفيذية للمؤسسة، الذي عقد يومي 12 و13 أغسطس الجاري في العاصمة الأمريكية واشنطن، برئاسة الدكتور وليام فيندلي، ومشاركة سعادة الشيخ المحفوظ بن بيه الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، وعدد من أعضاء الحلف البارزين.
وتم خلال الاجتماع بحث الخطّة التنفيذية النّصف سنوية لأعمال الحلف، والتّحدّيات الراهنة التي تواجه صُنَّاع السّلام من القادة الدّينيِّين وغيرهم.
وأشاد الدّكتور وليام فندلي، في كلمته بهذه المناسبة، بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمها المستمر لمحبي السلام، وانخراطها الدَّائم في صناعة نموذج حضاري مبني على قيم الفضيلة والأخوة الإنسانية، معربا عن شكره وتقديره للحكومة الأمريكية لاحتضانها الحلف وتعاونها المثمر.
من جهته قال الشيخ المحفوظ بن بيه، إنه شارك في الاجتماع بتوجيه من معالي الشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى أبوظبي للسلم، وجاء حاملا رسالة الأمل ومشعل رجاء، للدّفع بجهود السلام، وللتأكيد على التزام المنتدى المستمر برؤية السلام العالمي.
وأكّد أهمية الغايات المنشودة والآمال المعقودة على السّلم، والتي تَظلّ أُفُقا مقصودا وعلامات إرشادية، تسمو إليها النفوس الخيّرة وترتقي إليها العقول النيرة، وتستلهمها المجتمعات الفاضلة.
يذكر أنّ حلف الفضول الجديد، الذي تمت المصادقة على ميثاقه في أبوظبي عام 2019، يسعى إلى إبراز وتفعيل القيم الدينية التي تخدم السلام والأخوة الإنسانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لافروف: واشنطن ترغب في إنهاء الحرب لكن أوروبا تسعى لاستمرارها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم /الأحد/ إن الولايات المتحدة تتحدث علانية عن رغبتها في إنهاء الصراع في أوكرانيا، لكن في الوقت نفسه ترغب أوروبا في استمرار الحرب. وأشار لافروف - في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - إلى أنه "بعد ولاية (الرئيس الأمريكي السابق) جو بايدن، جاء أشخاص يريدون الاسترشاد بالحس السليم، يقولون علانية إنهم يريدون إنهاء جميع الحروب، ويريدون السلام".
واستطرد لافروف قائلا "من يدعو إلى استمرار الحرب؟ إنها أوروبا"، مضيفا أنه على مدار الخمسمائة عام الماضية، ولدت جميع مآسي العالم في أوروبا، ولم تلعب الولايات المتحدة دور المحرض.
وأكد "لا أريد أن أكون معاديا لأوروبا، لكن الوضع الحالي يؤكد الفكرة التي عبر عنها العديد من المؤرخين"، ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه شخص عملي يدير الأعمال تحت شعار "الفطرة السليمة".
وأوضح قائلا "ترامب شخص عملي، شعاره هو الفطرة السليمة، وهذا يعني الانتقال إلى طريقة مختلفة لإدارة الأعمال، لكن هدفه لا يزال جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، مضيفا "هذا يعطي السياسة طابعا إنسانيا حيويا، ولهذا السبب فهو مثير للاهتمام".
ووفقا للافروف، فإن فريق ترامب - بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز - أشخاص معقولون تماما، لافتا إلى أنه رغم اعتراف موسكو وواشنطن خلال محادثات الرياض بأنهما لا تستطيعان التفكير بنفس الطريقة في جميع القضايا المدرجة على جدول الأعمال العالمي، لكن الجانبين ملزمان بمنع الحرب.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن روسيا والولايات المتحدة "من ناحية، يمكنهما إيجاد مصالح مشتركة والعديد من الأشياء المفيدة للطرفين، ومن ناحية أخرى، فإنهما ملزمتان بعدم الذهاب إلى الحرب في حالة تباين مصالحهما".
وقال وزير الخارجية الروسي إنه على الجانب الآخر، فإن المناقشات في أوروبا حول قوات حفظ السلام في أوكرانيا تستمر في تحريض كييف على الحرب ضد روسيا، واصفا فكرة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بأنها "وقحة".
وقال لافروف "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتجول ببعض الأفكار، وكذلك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.. يقولان إنه يتم تجهيز الآلاف من قوات حفظ السلام وسيتم توفير غطاء جوي.. هذه وقاحة"، مضيفًا: "خطة إدخال قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا غرضها تحريض كييف على حرب ضدنا"، وأوضح أن نشر قوات حفظ السلام الأوروبية في أوكرانيا يعني أن أسباب الأزمة لن تختفي بالنسبة لروسيا.