تطورات جديدة ومفاجآت صادمة في قضية وفاة ماثيو بيري
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أوقفت الشرطة الأميركية شخصاً واحداً على الأقل على صلة بوفاة نجم مسلسل “فريندز” ماثيو بيري العام الفائت بجرعة زائدة من مادة الكيتامين المخدّرة، بحسب وسائل إعلام أميركية.
ونقلت محطة “إن بي سي” عن مسؤولين أمنيين قولهم إن توقيفا واحدا حصل، بينما أفاد موقع “تي إم زي” الأميركي المتخصص بتوقيفات لأشخاص “عدة” أحدهم طبيب، إذ يسعى المحققون إلى معرفة كيفية حصول بيري على المادة المخدرة وفق وكالة “فرانس برس”.
وعثر على بيري الذي اشتُهر بشخصية تشاندلر بينغ في مسلسل “فريندز” بين 1994 و2004، فاقداً الوعي داخل حوض الجاكوزي في منزله في لوس أنجليس في 28 تشرين الأول الفائت. وكان النجم في الرابعة والخمسين.
وأظهر تشريح الجثة أن وفاة بيري نجمت عن “الآثار الحادة” لتعاطيه مادة الكيتامين، في إطار علاج كان يخضع له الممثل الذي تعافى من الإدمان، وكان يُحقن به خلال جلسات بإشراف طبي.
ورغم عدم العثور إلا على كميات صغيرة في معدته، تبيّن أن مستوى هذه المادة مرتفع في مجرى دمه.
وأصبحت الطريقة التي حصل بها الممثل على الدواء رغم كونه لم يكن خضع منذ أيام عدة لجلسة حقن، موضوع تحقيق قانوني. وأكدت شرطة لوس أنجليس في أيار الفائت أنها تحقق في الوفاة.
ونسب موقع “تي إم زي” إلى مصادر في أجهزة إنفاذ القانون أن “طبيبا واحدا على الأقل أوقف، إلى جانب عدد من التجار الذين ساعدوا في ترتيب الكيتامين وتسليمه إلى بيري”.
ويُخصص الكيتامين للتخدير الطبي والبيطري، ودرس الباحثون إمكان استخدامه كعلاج من الاكتئاب، ولكن يُساء استخدامه أحيانا لأغراض ترويحية كالتحفيز أو النشوة بسبب تأثيراته المهلوسة.
وحظي مسلسل “فريندز” بشعبية كبيرة عندما كانت قناة “ان بي سي” تعرض بين 1994 و2004 مواسمه العشرة التي تضمّنت 230 حلقة عن حياة ستة شباب نيويوركيين.
وجعل المسلسل من ممثليه غير المعروفين نسبياً وقتها نجوماً بارزين، وهم إضافة إلى بيري، جنيفر أنيستون وكورتني كوكس وليزا كودرو ومات لوبلان وديفيد شويمر.
وكان بيري الذي جسّد إحدى الشخصيات المفضلة لدى الجمهور يجهد لسنوات للتخلص من إدمانه الأدوية والكحول، ولجأ مرات كثيرة إلى مراكز لإعادة التأهيل.
وفي مذكراته التي نشرت العام الفائت، أقرّ بيري بأنه خضع لـ65 جلسة إعادة تأهيل ليتخلّص من إدمانه، وأنفق أكثر من 9 ملايين دولار لهذا الغرض.
وهو خضع للكثير من العمليات الجراحية المرتبطة بمشكلات إدمان المخدرات، بينها عملية في القولون استمرت سبع ساعات عام 2018، حتى أنه ذهب إلى حد القول “كان يُفترض أن أكون ميتاً”.
وخلال أحدث ظهور له عبر التلفزيون، فاجأ بيري الجمهور باعترافه بأنه كانت يعاني قلقاً كبيراً “كل ليلة” خلال فترة تصوير مسلسل “فريندز”.
وخلال حلقة لمّ شمل فريق المسلسل التي عُرضت عام 2021، أثار بيري مخاوف معجبيه بسبب تلعثمه الواضح في الكلام.
main 2024-08-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
نجم فريندز يدعو هوليود لدعم إسرائيل والوقوف في وجه حراك الجامعات
دعا الممثل الأميركي ديفيد شويمر المعروف بأدائه دور "روس غيلر" في مسلسل "فريندز" مشاهير هوليود إلى "التضامن مع اليهود" واتخاذ موقف ضد الحملات والاحتجاجات المنتشرة عالميا.
وخلال خطابه في مؤتمر نظمته "رابطة مكافحة التشهير" (إيه دي إل) يوم الثلاثاء 4 مارس/آذار الجاري شدد شويمر على ضرورة أن يُظهر المشاهير دعمهم لليهود "فلا أحد يطلب منكم حل الصراع في الشرق الأوسط"، مؤكدا على أهمية الوقوف ضد ما وصفها بـ"الكراهية"، ولا سيما في الجامعات والمدارس والشركات التي يملكها يهود.
وأضاف "يكفي أن تعبروا عن وقوفكم إلى جانب أصدقائكم وزملائكم وجيرانكم اليهود، وأن تؤكدوا رفضكم أي مظاهر كراهية أو اعتداءات تستهدفهم".
View this post on InstagramA post shared by TRT عربي (@trtarabi)
وتأتي تصريحات شويمر ردا على حراك طلابي في الجامعات الأميركية، إذ شهدت نحو 200 جامعة -بما في ذلك جامعات مرموقة مثل هارفارد وييل وبرينستون وكولومبيا- احتجاجات من الطلاب والأساتذة على دعم الحكومة الأميركية لإسرائيل في حربها على غزة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصف هذه الاحتجاجات بأنها "غير قانونية"، وتوعد المشاركين فيها بعواقب وخيمة، كما أعلن عن نيته قطع التمويل الفدرالي عن أي مؤسسة تعليمية تسمح بمثل هذه الاحتجاجات، مشيرا إلى أن "المحرضين سيتم سجنهم أو ترحيلهم".
إعلانكما وقّع ترامب أمرا تنفيذيا يهدف إلى "مكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعي"، مما يتيح ترحيل الطلاب الأجانب المتورطين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
من جانبهم، شدد المنظمون للاحتجاجات الطلابية على ضرورة الفصل بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية، مشيرين إلى أن انتقاد سياسات دولة ما لا يعني بالضرورة التعصب ضد مجموعة دينية أو عرقية معينة.
يذكر أن شويمر كان ضمن الموقعين مع مجموعة من مشاهير هوليود على رسالة موجهة إلى الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في أكتوبر/تشرين الأول 2023 تحثه على الضغط للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
كما انتقد شويمر تصريحات مغني الراب كانييه ويست ووصفها بأنها "معادية للسامية"، داعيا إلى حظره بسبب خطابه الذي وصفه بأنه ينشر الكراهية.