منافسة شرسة بين “Alien: Romulus” و”Deadpool & Wolverine” على صدارة شباك التذاكر الأمريكي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ساعات قليلة تفصلنا عن بدء عرض فيلم الرعب والإثارة “Alien: Romulus” بشباك التذاكر الأمريكي والعالمي وسط توقعات بتحقيق الفيلم افتتاحية كبيرة على الرغم من المنافسة الشرسة على شباك التذاكر وتصدره طيلة الأسبوعين الماضيين من فيلم الأبطال الخارقين “Deadpool & Wolverine”.
والفيلم هو الجزء السابع من سلسلة أفلام الرعب والخيال العلمي الشهيرة “Alien” التي عرض أول أجزائها عام 1968 وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا من بطولة الممثلة الأمريكية سيجورني ويفر، للمخرج العالمي ريدلي سكوت بإيرادات عالمية بلغت 131 مليون دولار من ميزانية إنتاجية تقدر بـ 18 مليون دولار فقط، لتقرر “20th Century Fox” الشركة المنتجة للفيلم إنتاج المزيد من الأجزاء والتي عرضت تباعًا خلال السنوات الماضية وحققت نجاحًا جماهيرًا فاق كل التوقعات.
ويترقب عشاق السينما حول العالم منافسة شرسة على شباك التذاكر الأمريكي والعالمي بين فيلمي “Alien: Romulus”، وفيلم الأبطال الخارقين “Deadpool & Wolverine” الذي تخطت إيراداته حاجز المليار دولار عالميًا خلال أسبوعين فقط من عرضه بالسينمات، ومازال يحقق نجاحًا كبيرًا وسط توقعات بإمكانية إزاحة الفيلم من شباك التذاكر الأمريكي على الأقل خلال الأسبوع المقبل.
وتشير التقديرات المبدئية وفقًا لموقع “IMDB” عن صعوبة تصدر الفيلم شباك التذاكر الأمريكي بأسبوع عرضه الأول، نظرًا للشعبية الكبيرة التي يحظى بها فيلم الأبطال الخارقين “Deadpool & Wolverine” إلا أن تمتاز سلسلة أفلام “Alien” أيضًا بجماهيرية عريضة خصوصًا في الولايات المتحدة الأمريكية وإمكانية تصدره شباك التذاكر بعدما نجح فيلم “Deadpool and Wolverine” من تحقيق الإيرادات المرجوة منه.
وحاز فيلم “Alien: Romulus” على تقييم 7.5/10 من قبل موقع “IMDB”، إلى جانب موقع “Rotten Tomatoes” وحاز من خلاله على تقييم 83%، وقام أحد النقاد بوصف الفيلم كونه تكريم لأجزاء السلسلة السابقة وأحد أهم أجزائها وأعاد إلينا جو الرعب والتشويق الخاص بالسلسلة الذي كان سببًا في حب الملايين من الجمهور حول العالم.
main 2024-08-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: شباک التذاکر الأمریکی
إقرأ أيضاً:
بعد إسقاط طائرة “إف 18”.. وسائل إعلام صينية تسخر من فشل العدوان الأمريكي على اليمن
يمانيون../ سخرت وسائل إعلام صينية، اليوم الأربعاء، من فشل العدوان الأمريكي على اليمن، بعد تمكن قوات صنعاء من إسقاط طائرة مقاتلة من طراز إف 18 أثناء الاشتباك مع حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر، قبل أن تلوذ بالفرار بعيداً.
وتساءلت منصة “باي جياهو” البارزة في الصين، عن الكيفية التي تمكن بها اليمنيون من تحديد توقيت بالغ الحساسية بهذا القدر.
وطرحت المنصة عددًا من الفرضيات، من بينها استخدام طائرات استطلاع بدون طيار، أو حصول القوات المسلحة اليمنية على دعم استخباراتي في المنطقة، كما لم يُستبعد احتمال تسريب غير مقصود لمعلومات حساسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تلك المنشورات ومقاطع الفيديو التي يقوم بنشرها قائد الحاملة.
وأشارت المنصة إلى أن مثل هذا التوقيت لا يمكن أن يكون محض صدفة، بل يتطلب مراقبة دقيقة وفهمًا عميقًا لديناميكيات تشغيل حاملات الطائرات؛ الأمر الذي يعزز من فرضية أن القوات اليمنية إما باتت تمتلك قدرات استخباراتية خاصة بها، أو أنها تستفيد من دعم تقني خارجي متطور.
هذا وقد أثار استهدف القوات المسلحة اليمنية لحاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس ترومان” في البحر الأحمر، بالإضافة الى إسقاط طائرة مقاتلة من طراز إف 18، موجة تساؤلات واسعة، لا سيَّما بعد ورود تقارير تُشير إلى أن التوقيت الذي نُفذ فيه الهجوم تزامن مع واحدة من أكثر لحظات التشغيل حساسية في جدول عمليات الحاملة.