المناطق_متابعات

أعلنت الصين أنها ستبدأ فحص الأشخاص القادمين إلى البلاد للكشف عن فيروس “إم بوكس” (جدري القردة) لمدة ستة أشهر قادمة، وفقاً لما ذكرته إدارة الجمارك الصينية اليوم الجمعة.

وأوضحت الجمارك أنه سيتم فحص أي شخص يدخل الصين من دول تسجل حالات إصابة بالفيروس، أو من كانوا على اتصال بحالات إصابة مؤكدة، أو من تظهر عليهم أعراض الفيروس.

كما يجب تعقيم المركبات والبضائع وغيرها من الواردات القادمة من المناطق التي توجد بها حالات إصابة بفيروس “إم بوكس” (جدري القردة)، وفقاً للبيان.

أخبار قد تهمك ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي في الصين 8 أغسطس 2024 - 1:07 مساءً ارتفاع التجارة الخارجية الصينية 6.2 % 7 أغسطس 2024 - 11:16 صباحًا

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي، وهو أعلى مستوى من التحذير لديها، بسبب ظهور سلالة جديدة من فيروس “إم بوكس” (جدري القردة) في أفريقيا.

وأشارت المنظمة إلى وجود خطر يتمثل في إمكانية انتشار فيروس “إم بوكس” (جدري القردة) دولياً مرة أخرى بعد تفشيه في عام 2022، مما قد يشكل خطراً صحياً واسع الانتشار.

كما أعلنت السويد يوم الخميس تسجيل أول حالة مؤكدة خارج أفريقيا للسلالة الجديدة من فيروس “إم بوكس” (جدري القردة).

ويعتبر فيروس “إم بوكس” (جدري القردة) قريباً من فيروس الجدري. ويسبب الفيروس ظهور آفات جلدية، وحمى، وآلاماً عضلية. وهناك لقاحان متاحان، لكن هناك نقصاً فيهما في أفريقيا.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الصين جدري القردة جدری القردة إم بوکس

إقرأ أيضاً:

فيروس جديد وقوي يضرب لبنان.. لماذا طالت فترة المرض هذا العام؟

يشهد لبنان انتشاراً غير مسبوق للفيروسات التنفسية، حيث يعاني المواطنون من موجة شديدة من الزكام والإنفلونزا، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد المصابين الذين يحتاجون إلى دخول المستشفيات. وعلى الرغم من أن فيروس كورونا لا يزال موجودًا، إلا أن الفيروس الجديد يحظى باهتمام أكبر هذه المرة، نظراً لارتفاع معدلات دخول المرضى إلى المستشفيات، وفق ما أفادت مصادر طبية لـ"لبنان24".

ومع تزايد أعداد الإصابات، ارتفع الطلب على الأدوية بشكل كبير، لا سيما خافضات الحرارة والمسكنات، إضافة إلى المضادات الحيوية، التي يتم استخدامها أحياناً بطريقة عشوائية من دون استشارة طبية. في هذا السياق، حذرت المصادر الطبية عبر "لبنان24" من مخاطر الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناولها. وأوضحت أن الإفراط في استخدامها أو تناولها بطريقة خاطئة، يؤدي إلى تكيف البكتيريا مع هذه الأدوية، مما يقلل من فعاليتها على المدى الطويل.

وأشارت المصادر إلى أنه في بعض الحالات، خاصة عندما لا تنخفض الحرارة بالأدوية المعتادة، أو عند ظهور علامات التهاب رئوي في الفحوصات الطبية وصور الأشعة، قد يكون من الضروري اللجوء إلى المضادات الحيوية، لكن فقط تحت إشراف طبي.

لماذا تستمر نزلات البرد لفترة أطول هذا الموسم؟

بحسب المصادر الطبية، فإن طول فترة الإصابة بالأمراض الموسمية هذا العام يعود جزئياً إلى التأثيرات غير المباشرة لجائحة كورونا. فقد أسهمت الإجراءات الوقائية الصارمة، مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، في الحد من انتشار الفيروسات التنفسية العادية خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى انخفاض تعرض الجهاز المناعي لها. ومع عودة الحياة إلى طبيعتها ورفع القيود، يواجه الجسم هذه الفيروسات من جديد بعد فترة من الغياب، ما يجعله أقل استعداداً لمواجهتها بكفاءة، وهو ما يفسر ظهور أعراض أشد حدة ولفترات أطول مقارنةً بالسنوات السابقة.

إلى جانب هذه الفيروسات، كشفت المصادر لـ"لبنان24"عن انتشار فيروس جديد من نوع "Adenovirus"، الذي شهد تحولًا جينيًا يجعله أكثر قدرة على الانتشار. ويؤدي هذا الفيروس إلى أعراض تشمل حرارة مرتفعة تدوم لفترات طويلة، شعور دائم بالبرد أو التعرق المفاجئ، إضافة إلى الصداع والسعال. كما أن معدل العدوى مرتفع، حيث ينقله الأطفال بسرعة إلى البالغين.

وأوضحت المصادر أن الظروف الجوية الحالية تسهّل دخول هذا الفيروس إلى الجسم، ما يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة به. ولذلك، يُنصح باتخاذ تدابير وقائية مثل تجنب الأماكن المزدحمة والحرص على غسل اليدين بانتظام، واستخدام الكمامات عند الضرورة، لا سيما في الأماكن المغلقة.

الفيروس الغدي (adenovirus)، حسب"clevelandclinic" هو فيروس شائع يمكن أن يسبب مجموعة من الالتهابات الشبيهة بنزلات البرد أو الأنفلونزا . وقد حدد الباحثون حوالي 50 نوعًا من الفيروسات الغدية التي يمكن أن تصيب البشر. تحدث عدوى الفيروس الغدي طوال العام، لكنها تميل إلى الذروة في الشتاء وأوائل الربيع. وتتراوح العدوى من خفيفة إلى شديدة، لكن المرض الخطير لا يحدث غالبا.يمكن أن تؤثر الفيروسات الغدية على الأشخاص من جميع الأعمار. لكنها أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات. ينتشر الفيروس بين الأطفال والرضع غالبًا في دور الحضانة . يتلامس الرضع والأطفال في هذا الوضع عن قرب مع بعضهم البعض. كما أنهم أكثر عرضة لوضع الأشياء في أفواههم وأقل عرضة لغسل أيديهم بشكل متكرر.

إضافة إلى ذلك، يمكن أن ينتشر الفيروس الغدي بين البالغين في البيئات المزدحمة، وينتشر الفيروس أيضًا بشكل شائع في المستشفيات ودور رعاية المسنين.

وإذا كان لديك جهاز مناعي ضعيف ، فأنت أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير بسبب عدوى الفيروس الغدي. ويشمل ذلك الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع الخلايا الجذعية أو زرع الأعضاء. ويشمل أيضًا الأشخاص المصابين بالسرطان أو فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) . وإذا كنت تعاني من أمراض القلب أو الجهاز التنفسي، فإن فرص إصابتك بعدوى خطيرة تزداد أيضًا.

ومع استمرار هذه الموجة الفيروسية، يبقى الحل الأساسي هو الوقاية والالتزام بالإرشادات الطبية، لا سيما في ما يتعلق باستخدام الأدوية. كما تشدد المصادر على أهمية الراحة والتغذية الجيدة، لتعزيز المناعة وتقليل خطر المضاعفات. وفي حال استمرار الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمها، لا بد من مراجعة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • كارثة بيئية في بابل.. فيروس غامض يفتك بمئات رؤوس الجاموس (صور)
  • إصابة 10 مدنيين في سلسلة حوادث سير صباحية في ديالى
  • أعراض الإصابة بالسلالة الجديدة من جدري القرود
  • وزير الصحة: وفد البرلمان الأوروبي أجرى أحاديث مهمة مع الوافدين من غزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء غزة إلى 48,264 و 111,688 إصابة منذ بدء العدوان
  • الإمارات تسجل أول إصابة بفيروس جدري القردة
  • بعد تسجيل الإمارات أول إصابة بالسلالة الجديدة.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس جدري القرود
  • الصحة العالمية: الإمارات تعلن ظهور حالة من جدري القرود للسلالة الجديدة Ib
  • فيروس جديد وقوي يضرب لبنان.. لماذا طالت فترة المرض هذا العام؟
  • سفير بكين بالرباط : الصين تعتبر المغرب شريكها الطبيعي في أفريقيا ووجهة مفضلة لإستثماراتها